المظالم يلزم الصحة بإعادة ممرضة لعملها
إخبارية الحفير : متابعات أصدرت الدائرة السابعة في ديوان المظالم بمنطقة مكة المكرمة، حكما يقضي بإلزام إدارة الشؤون الصحية بمحافظة جدة بإعادة ممرضة في الخمسينات من عمرها إلى عملها السابق في الهيئة الطبية بمنطقة مكة المكرمة، بعد نقلها إلى مستشفى الولادة والأطفال ومن ثم إيقاف رواتبها منذ شهر رجب الماضي.
وقضى حكم ديوان المظالم أمس، بإعادة الممرضة إلى عملها السابق في الهيئة الطبية بمقرها في حي الشرفية، ومراعاة ظروفها العمرية والمرضية، وأن لصحة جدة الاعتراض على الحكم خلال 30 يوما مقبلة قبل أن يصبح نافذا.
وأوضحت الممرضة حياة بخش لـ"الوطن" أن بداية معاناتها مع صحة جدة جاءت عندما تم نقلها تعسفيا حسب تعبيرها من الهيئة الطبية بمنطقة مكة المكرمة، وتحويلها إلى قسم التمريض بمستشفى الولادة والأطفال دون إيضاح مبررات وأسباب نقلها، رغم التزامها منذ أن باشرت عملها في الهيئة عام 1414 بالدوام، ومساعدة المراجعين والمرضى.
وقالت "رغم كبر سني، ومرضي العضال الذي أعانيه في إحدى يدي، تم نقلي لممارسة أعمال يمنعني مرضي من ممارستها، مما تسبب في تدهور حالتي الصحية بعد مباشرة عملي بمستشفى الولادة والأطفال، وأجبرت بعدها على مراجعة المستشفيات بحثا عن علاج".
وأوضحت أنها تقدمت بعدة طلبات لمنحها إجازة سنوية لتتمكن من مراجعة المستشفيات والأخصائيين الطبيين، إلا أن طلباتها رفضت، مما اضطرها إلى الغياب، والانقطاع عن العمل، ومن ثم رفعت دعوى قضائية في ديوان المظالم بمنطقة مكة المكرمة، وقدمت خلالها كامل التقارير الطبية التي تثبت أن انقطاعها عن العمل جاء لأسباب الصحية.
وأضافت أنه "استمر نظر القضية في المحكمة الإدارية عبر 9 جلسات كانت تحضرها بواسطة سيارات "الليموزين"، رغم كبر سنها ومرضها وحاجتها إلى المال بعد إيقاف مرتبها من قبل الشؤون الصحية في شهر رجب الماضي.
وحول حيثيات وكيفية صدور حكم المظالم لصالحها أمس، أكدت أنها وخلال تجولها في المحكمة الإدارية التقت بالصدفة بالرئيس العام لديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز النصار الذي كان في جولة على ديوان المظالم بجدة، وأنه عرفها من كثرة مراجعاتها للديوان إبان رئاسته له في الأعوام الماضية.
وقالت "طلبني الشيخ النصار إلى مكتبه، واستمع لشكواي، واستدعى قاضي الدائرة التي تنظر قضيتي، ووجهه بسرعة إنهاء إجراءات القضية، وبعدها بساعة واحدة صدر حكم قاضي الدائرة السابعة القاضي بإلزام صحة جدة بإعادتي إلى عملي السابق في الهيئة الطبية"، مشيرة إلى أنها ستباشر اليوم مراجعة الشؤون الصحية للمطالبة برواتبها المتوقفة منذ شهر رجب الماضي.
وقضى حكم ديوان المظالم أمس، بإعادة الممرضة إلى عملها السابق في الهيئة الطبية بمقرها في حي الشرفية، ومراعاة ظروفها العمرية والمرضية، وأن لصحة جدة الاعتراض على الحكم خلال 30 يوما مقبلة قبل أن يصبح نافذا.
وأوضحت الممرضة حياة بخش لـ"الوطن" أن بداية معاناتها مع صحة جدة جاءت عندما تم نقلها تعسفيا حسب تعبيرها من الهيئة الطبية بمنطقة مكة المكرمة، وتحويلها إلى قسم التمريض بمستشفى الولادة والأطفال دون إيضاح مبررات وأسباب نقلها، رغم التزامها منذ أن باشرت عملها في الهيئة عام 1414 بالدوام، ومساعدة المراجعين والمرضى.
وقالت "رغم كبر سني، ومرضي العضال الذي أعانيه في إحدى يدي، تم نقلي لممارسة أعمال يمنعني مرضي من ممارستها، مما تسبب في تدهور حالتي الصحية بعد مباشرة عملي بمستشفى الولادة والأطفال، وأجبرت بعدها على مراجعة المستشفيات بحثا عن علاج".
وأوضحت أنها تقدمت بعدة طلبات لمنحها إجازة سنوية لتتمكن من مراجعة المستشفيات والأخصائيين الطبيين، إلا أن طلباتها رفضت، مما اضطرها إلى الغياب، والانقطاع عن العمل، ومن ثم رفعت دعوى قضائية في ديوان المظالم بمنطقة مكة المكرمة، وقدمت خلالها كامل التقارير الطبية التي تثبت أن انقطاعها عن العمل جاء لأسباب الصحية.
وأضافت أنه "استمر نظر القضية في المحكمة الإدارية عبر 9 جلسات كانت تحضرها بواسطة سيارات "الليموزين"، رغم كبر سنها ومرضها وحاجتها إلى المال بعد إيقاف مرتبها من قبل الشؤون الصحية في شهر رجب الماضي.
وحول حيثيات وكيفية صدور حكم المظالم لصالحها أمس، أكدت أنها وخلال تجولها في المحكمة الإدارية التقت بالصدفة بالرئيس العام لديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز النصار الذي كان في جولة على ديوان المظالم بجدة، وأنه عرفها من كثرة مراجعاتها للديوان إبان رئاسته له في الأعوام الماضية.
وقالت "طلبني الشيخ النصار إلى مكتبه، واستمع لشكواي، واستدعى قاضي الدائرة التي تنظر قضيتي، ووجهه بسرعة إنهاء إجراءات القضية، وبعدها بساعة واحدة صدر حكم قاضي الدائرة السابعة القاضي بإلزام صحة جدة بإعادتي إلى عملي السابق في الهيئة الطبية"، مشيرة إلى أنها ستباشر اليوم مراجعة الشؤون الصحية للمطالبة برواتبها المتوقفة منذ شهر رجب الماضي.