الشؤون الاجتماعية توجه ببحث حالة «معلمة أبو مرخة»
إخبارية الحفير - متابعات: أصدر وزير الشؤون الاجتماعية يوسف العثيمين، توجيهات لمنسوبي الوزارة في فرع المدينة المنورة، ببحث حالة المعلمة زهرة التي أفنت شبابها وبعض عمرها في التدريس وانتهى بها الأمر في منزل مهجور بحي أبو مرخة في وضع مأساوي حزين ومؤسف، وذلك تجاوبا مع ما نشرته مصادر يوم الجمعة 27/05/1435هـ الموافق 28 مارس 2014 م بعنوان (كسيحة «أبومرخه» تبكي: أكلوني لحما ورموني عظما).
وأوضح رئيس جمعية المسنين في المدينة المنورة صالح النجار أن أحد أطباء التنمية الاجتماعية قام بفحص المعلمة للاطمئنان على وضعها الصحي والتي بدأت تتحسن، مفيدا بأن حقوق الإنسان تدرس حالتها إضافة إلى فريق الجمعية النسائي.
وكانت (س . أ) قالت إنها عملت كمعلمة في مدرسة ثانوية للبنات في المدينة المنورة واقترنت برجل من ذات المنطقة وأنجبت منه بنتا هي الآن في الجامعة حسب علمها، وتضيف إن حادث سير تعرضت له هي وزوجها أثناء رحلة بالسيارة بين المدينة وتبوك أفقدها وعيها تماما وأدخلت على إثره المستشفى فانقطعت عن الدنيا منذ ذلك اليوم، حيث أصيبت بالشلل «كانت ابنتها وقتذاك صغيرة السن» وبعد فترة العلاج خرجت من المستشفى عاجزة ومشلولة وتولت والدتها رعايتها حتى رحلت عن الدنيا، إذ باتت تعيش وحشة المكان وهي مشلولة إثر الحادث ولا يؤنسها غير الجدران وظلمة الليل والوحدة القاتلة وكأنها نزيلة سجن - على حد وصفها - يعطف عليها جيرانها ويقدمون لها العون والغوث بعدما تنكرت لها أسرتها.
وتلتقط (س) أنفاسها اللاهثة وتواصل: بعد وفاة والدتي فوجئت بأن أخواتي من أبي وزوج إحدى أخواتي يأتون بي إلى هذا المكان، وهو كما ترون بيت يقع خارج المدينة، لا أنيس لي ولا رفيق ولا خادمة، مشلولة وعاجزة عن الحركة، ولم يتركوا لي شيئا.
وتمسح دموعها وتضيف: هجروني وتركوني أصارع الحياة بمفردي، وتتعثر محاولتها في الحديث بعدما غلبتها حرقة الدموع، كما أن ذاكرتها لم تسعفها فاختارت الصمت.. هنا تدخلت جارتها (أم مجدي) لتروي بقية فصول قصة المعلمة وتقول: فوجئنا ذات يوم بهذه السيدة وقد جاء بها أناس يحملونها حملا إلى خارج بيتها وتدخل زوجي محاولا مساعدتها فطلبت المسكينة من زوجي الاستعانة بي. وتضيف إنها أدركت أن الضحية مشلولة وكسيحة. وتقطن الآن في بيت سيئ من كل الجوانب ونتولى رعايتها وتنظيف دارها بين فترة وأخرى كما أن بناتي يقمن بالواجب تجاهها مع الجيران.
تضيف أم مجدي: لم نعثر في أوراقها ومستنداتها سوى على (تابعية) تعود لوالدها وهناك مع الأوراق دفتر تحضير دروسها يبدو أنها كانت تستخدمه خلال عملها كمعلمة.
وأوضح رئيس جمعية المسنين في المدينة المنورة صالح النجار أن أحد أطباء التنمية الاجتماعية قام بفحص المعلمة للاطمئنان على وضعها الصحي والتي بدأت تتحسن، مفيدا بأن حقوق الإنسان تدرس حالتها إضافة إلى فريق الجمعية النسائي.
وكانت (س . أ) قالت إنها عملت كمعلمة في مدرسة ثانوية للبنات في المدينة المنورة واقترنت برجل من ذات المنطقة وأنجبت منه بنتا هي الآن في الجامعة حسب علمها، وتضيف إن حادث سير تعرضت له هي وزوجها أثناء رحلة بالسيارة بين المدينة وتبوك أفقدها وعيها تماما وأدخلت على إثره المستشفى فانقطعت عن الدنيا منذ ذلك اليوم، حيث أصيبت بالشلل «كانت ابنتها وقتذاك صغيرة السن» وبعد فترة العلاج خرجت من المستشفى عاجزة ومشلولة وتولت والدتها رعايتها حتى رحلت عن الدنيا، إذ باتت تعيش وحشة المكان وهي مشلولة إثر الحادث ولا يؤنسها غير الجدران وظلمة الليل والوحدة القاتلة وكأنها نزيلة سجن - على حد وصفها - يعطف عليها جيرانها ويقدمون لها العون والغوث بعدما تنكرت لها أسرتها.
وتلتقط (س) أنفاسها اللاهثة وتواصل: بعد وفاة والدتي فوجئت بأن أخواتي من أبي وزوج إحدى أخواتي يأتون بي إلى هذا المكان، وهو كما ترون بيت يقع خارج المدينة، لا أنيس لي ولا رفيق ولا خادمة، مشلولة وعاجزة عن الحركة، ولم يتركوا لي شيئا.
وتمسح دموعها وتضيف: هجروني وتركوني أصارع الحياة بمفردي، وتتعثر محاولتها في الحديث بعدما غلبتها حرقة الدموع، كما أن ذاكرتها لم تسعفها فاختارت الصمت.. هنا تدخلت جارتها (أم مجدي) لتروي بقية فصول قصة المعلمة وتقول: فوجئنا ذات يوم بهذه السيدة وقد جاء بها أناس يحملونها حملا إلى خارج بيتها وتدخل زوجي محاولا مساعدتها فطلبت المسكينة من زوجي الاستعانة بي. وتضيف إنها أدركت أن الضحية مشلولة وكسيحة. وتقطن الآن في بيت سيئ من كل الجوانب ونتولى رعايتها وتنظيف دارها بين فترة وأخرى كما أن بناتي يقمن بالواجب تجاهها مع الجيران.
تضيف أم مجدي: لم نعثر في أوراقها ومستنداتها سوى على (تابعية) تعود لوالدها وهناك مع الأوراق دفتر تحضير دروسها يبدو أنها كانت تستخدمه خلال عملها كمعلمة.