عيوب مصنعية في 26 ألف سيارة «جنرال موتورز» في السعودية
إخبارية الحفير - متابعات: قالت شركة جنرال موتورز في الشرق الأوسط "إن السيارات التي تم استدعاؤها في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تواجه مشكلات في مفتاح التشغيل ونظام الدعم الإلكتروني للتوجيه الكهربائي، لا تباع في منطقة الشرق الأوسط أو في السعودية تحديداً، إلا أنه تم استدعاء سيارات تم بيعها أخيراً في السعودية وفي المنطقة لوجود مشكلات أخرى، ليست على غرار المشكلات التي وجدت في الولايات المتحدة الأمريكية".
وكان الكونجرس الأمريكي قد استجوب مطلع الأسبوع الحالي رئيس الشركة على خلفية الشكاوى والمشكلات الفنية التي رصدت في بعض أنواع السيارات.
وأوضح المتحدث الرسمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط في رده على استفسارات حول تأثر السيارات التي تم بيعها في المنطقة بالخلل الفني الموجود في السيارات التي تباع في أمريكا، بأن شركة جنرال موتورز في منطقة الشرق الأوسط كغيرها من شركات تصنيع السيارات، استدعت بعض الأنواع، إلا أنها لم تكن لتلك الاستدعاءات علاقة بمشكلة مفتاح التشغيل والدعم الإلكتروني للتوجيه الكهربائي، الموجودة حالياً في منطقة أمريكا الشمالية.
مشيراً إلى أن السيارات التي تواجه مشكلات في مفتاح التشغيل ونظام الدعم الإلكتروني للتوجيه الكهربائي لم يتم بيعها في الشرق الأوسط.
وأبان المتحدث الرسمي أن السيارات التي يتم استدعاؤها في السعودية وصل عددها لنحو 26.637 سيارة؛ منها نحو 18,200 سيارة "جي إم سي أكاديا" من طراز 2008 - 2013، وسيارات "شيفروليه ترافيرس" موديلات 2009 - 2013، وتم استدعاؤها لفحص وتبديل توصيلات وسادات الهواء المثبتة على المقعد.
وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ نفس الإجراءات لنحو 367 سيارة من طراز "كاديلاك XTS" السيدان كبيرة الحجم لعامي 2013 و2014، لمنع تآكل محتمل في نظام دعم المكابح.
كما سيتم استبدال لوحة القيادة لنحو 5,570 سيارة "فان" من طراز "شيفروليه إكسبريس" و"جي إم سي سافانا" موديلات 2009 و2014 التي يبلغ وزنها الإجمالي ما دون 10,000 باوند، كجزء من استدعاء غير ملزم، ولا يتعلق بالسلامة، لتتلاءم بشكل تطوعي مع المعايير الأمريكية للركاب الذين لا يستخدمون حزام الأمان.
وكشفت الشركة أنه سيتم فحص خطوط تبريد زيت ناقل الحركة في عدد يقدر بـ 2,500 لسيارتي البيك- أب شيفروليه سيلفرادو وجي إم سي سييرا طراز العام 2014. وفي الحالات الاستثنائية للغاية التي تكون فيها الخطوط غير مؤمنة، سيتم استبدالها.
وشددت الشركة على أن الهدف من وراء التحقيقات الداخلية التي قادت إلى هذه الاستدعاءات هو التزام الشركة بتحقيق رضا وسلامة العملاء. وأنه في جميع الحالات، سيقوم وكلاء "جنرال موتورز"، أو قاموا بالفعل بالتواصل مع مالكين معينين لهذه السيارات، ويعمل الوكلاء على فحص وإصلاح السيارات بشكل مجاني وبأقل مستويات الإزعاج.
وأشارت الشركة إلى أنه لم يتم التبليغ عن أي مشكلات في منطقة الشرق الأوسط لها علاقة بالمسائل التي أدت إلى الاستدعاءات، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات نتيجة لهذه الاستدعاءات هنا في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها.
وحول حجم مبيعات "جنرال موتورز" خلال الأعوام الثلاثة الماضية في المنطقة، وتحديداً في السعودية، أشارت إلى أن نتائج المبيعات ثابتة في السعودية، وسجلت نسبة نمو إجمالية بلغت خلال الربع الأول 2 في المائة في الشرق الأوسط.
وعن انخفاض مبيعات الشركة بسبب دخول السيارات الصينية الصنع إلى الأسواق بشكل كثيف وبأسعار منافسة، قالت "جنرال موتورز"، "إن مبيعات الشركة السنوية ارتفعت، ونمت نتائج المبيعات في الشرق الأوسط هذا العام وحتى تاريخه بنسبة 5.3 في المائة، مقارنة بنتائج عام 2013 بعام 2010". وعلقت الشركة بأن اهتمامها ينصب في التركيز على العملاء والمنتجات الخاصة بها، ولا يمكنها التعليق على أداء المنافسين.
وحول حجم الخسائر المقدرة جراء الاستدعاءات المتكررة، توقعت "جنرال موتورز" العالمية أن تكون التكلفة الإجمالية لعمليات الاستدعاء نحو 750 مليون دولار أمريكي.
وشددت الشركة على أن منطقة الشرق الأوسط غير متأثرة بالاستدعاء المتصل بمشكلة مفتاح التشغيل، حيث إن هذه السيارات (شيفروليه HHR وكوبالت، وبونتياك G5، وبيرسيوت، وسولستيك، وساتورن سكاي) لا يتم بيعها في هذه المنطقة، ولذلك لم يَطَل مكتب "جنرال موتورز" الشرق الأوسط أي مسائل تقصّي لها علاقة بهذه السيارات. ويتم التعامل مع تلك المشكلة من قبل مكاتب الشركة في منطقة أمريكا الشمالية.
وكان الكونجرس الأمريكي قد استجوب مطلع الأسبوع الحالي رئيس الشركة على خلفية الشكاوى والمشكلات الفنية التي رصدت في بعض أنواع السيارات.
وأوضح المتحدث الرسمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط في رده على استفسارات حول تأثر السيارات التي تم بيعها في المنطقة بالخلل الفني الموجود في السيارات التي تباع في أمريكا، بأن شركة جنرال موتورز في منطقة الشرق الأوسط كغيرها من شركات تصنيع السيارات، استدعت بعض الأنواع، إلا أنها لم تكن لتلك الاستدعاءات علاقة بمشكلة مفتاح التشغيل والدعم الإلكتروني للتوجيه الكهربائي، الموجودة حالياً في منطقة أمريكا الشمالية.
مشيراً إلى أن السيارات التي تواجه مشكلات في مفتاح التشغيل ونظام الدعم الإلكتروني للتوجيه الكهربائي لم يتم بيعها في الشرق الأوسط.
وأبان المتحدث الرسمي أن السيارات التي يتم استدعاؤها في السعودية وصل عددها لنحو 26.637 سيارة؛ منها نحو 18,200 سيارة "جي إم سي أكاديا" من طراز 2008 - 2013، وسيارات "شيفروليه ترافيرس" موديلات 2009 - 2013، وتم استدعاؤها لفحص وتبديل توصيلات وسادات الهواء المثبتة على المقعد.
وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ نفس الإجراءات لنحو 367 سيارة من طراز "كاديلاك XTS" السيدان كبيرة الحجم لعامي 2013 و2014، لمنع تآكل محتمل في نظام دعم المكابح.
كما سيتم استبدال لوحة القيادة لنحو 5,570 سيارة "فان" من طراز "شيفروليه إكسبريس" و"جي إم سي سافانا" موديلات 2009 و2014 التي يبلغ وزنها الإجمالي ما دون 10,000 باوند، كجزء من استدعاء غير ملزم، ولا يتعلق بالسلامة، لتتلاءم بشكل تطوعي مع المعايير الأمريكية للركاب الذين لا يستخدمون حزام الأمان.
وكشفت الشركة أنه سيتم فحص خطوط تبريد زيت ناقل الحركة في عدد يقدر بـ 2,500 لسيارتي البيك- أب شيفروليه سيلفرادو وجي إم سي سييرا طراز العام 2014. وفي الحالات الاستثنائية للغاية التي تكون فيها الخطوط غير مؤمنة، سيتم استبدالها.
وشددت الشركة على أن الهدف من وراء التحقيقات الداخلية التي قادت إلى هذه الاستدعاءات هو التزام الشركة بتحقيق رضا وسلامة العملاء. وأنه في جميع الحالات، سيقوم وكلاء "جنرال موتورز"، أو قاموا بالفعل بالتواصل مع مالكين معينين لهذه السيارات، ويعمل الوكلاء على فحص وإصلاح السيارات بشكل مجاني وبأقل مستويات الإزعاج.
وأشارت الشركة إلى أنه لم يتم التبليغ عن أي مشكلات في منطقة الشرق الأوسط لها علاقة بالمسائل التي أدت إلى الاستدعاءات، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات نتيجة لهذه الاستدعاءات هنا في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها.
وحول حجم مبيعات "جنرال موتورز" خلال الأعوام الثلاثة الماضية في المنطقة، وتحديداً في السعودية، أشارت إلى أن نتائج المبيعات ثابتة في السعودية، وسجلت نسبة نمو إجمالية بلغت خلال الربع الأول 2 في المائة في الشرق الأوسط.
وعن انخفاض مبيعات الشركة بسبب دخول السيارات الصينية الصنع إلى الأسواق بشكل كثيف وبأسعار منافسة، قالت "جنرال موتورز"، "إن مبيعات الشركة السنوية ارتفعت، ونمت نتائج المبيعات في الشرق الأوسط هذا العام وحتى تاريخه بنسبة 5.3 في المائة، مقارنة بنتائج عام 2013 بعام 2010". وعلقت الشركة بأن اهتمامها ينصب في التركيز على العملاء والمنتجات الخاصة بها، ولا يمكنها التعليق على أداء المنافسين.
وحول حجم الخسائر المقدرة جراء الاستدعاءات المتكررة، توقعت "جنرال موتورز" العالمية أن تكون التكلفة الإجمالية لعمليات الاستدعاء نحو 750 مليون دولار أمريكي.
وشددت الشركة على أن منطقة الشرق الأوسط غير متأثرة بالاستدعاء المتصل بمشكلة مفتاح التشغيل، حيث إن هذه السيارات (شيفروليه HHR وكوبالت، وبونتياك G5، وبيرسيوت، وسولستيك، وساتورن سكاي) لا يتم بيعها في هذه المنطقة، ولذلك لم يَطَل مكتب "جنرال موتورز" الشرق الأوسط أي مسائل تقصّي لها علاقة بهذه السيارات. ويتم التعامل مع تلك المشكلة من قبل مكاتب الشركة في منطقة أمريكا الشمالية.