لجنة عاجلة للتحقيق في وفاة صاحب الـ200 كجم
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مدير مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور محمد سمان عن تكليف لجنة عاجلة برئاسة المدير الطبي للطوارئ بالتحقيق الفوري مع جميع طاقم أطباء قسم الطوارئ الذين أشرفوا على حالة مريض السمنة أحمد الذواد، الذي توقف نبض قلبه بعد 4 أيام من دخوله القسم، مؤكدا أنه في حال إثبات ارتكاب أي طبيب أو ممرض خطأ طبيا أو تقاعس عن عمله مع المريض، سيتم إرسال نتائج التحقيق لمدير الشؤون الصحية لاتخاذ الإجراءات ومحاسبة المتسببين في الإهمال.
ونشرت مصادر قضية مريض السمنة الذي يزن نحو 200 كيلو جرام، ويعاني من إعاقة حركية شعر بضيق في التنفس وكتمة مع تليف حاد في الكبد قد نقل بواسطة أسرته إلى طوارئ المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ووجه عبدالرحمن الذواد (شقيق الراحل) انتقادات حادة إلى المستشفى العام في جدة، وروى لمصادر تفاصيل معاناة أخيه أحمد في أيامه الأخيرة، مشيرا إلى أن الأسرة نقلته إلى قسم الطوارئ وخضع للفحص من أطباء القسم ثم حرروا أمر مغادرة وخروج له، لكن الأسرة اعترضت على ذلك بحكم أن المريض يحتاج إلى رعاية طبية خاصة مع تنويم في المستشفى، ثم توقف قلبه على سرير الطوارئ، وتجمع حوله الأطباء وحاولوا إعادة النبض إلى قلبه، لكن بعد فوات الأوان.
وأضاف شقيق الراحل قائلا: «الأطباء حاولوا التخلص منه دون أسباب مقنعة رغم معاناته المرضية وخطورة حالته وحاجته للتنويم.. هؤلاء لم يكلفوا أنفسهم الاهتمام بحالة أخي وكتبوا له تقرير خروج من الطوارئ رغم علمهم أن الحالة خطيرة». وتساءل عبدالرحمن: كيف لمريض يزيد وزنه على 200 كيلو جرام ويعاني من سمنة مفرطة وإعاقة حركية وصعوبة في التنفس أن يغادر الطوارئ وهو بتلك الحالة.
وأضاف: أخي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان الأولى الاهتمام به، خصوصا أنه يعاني من أكثر من مرض.. وجود ماء في الرئة وتليف في الكبد. وأضاف أن المريض قضى نحو 3 ساعات في الطوارئ مثله مثل المرضى العاديين، وكلما استحثوا الأطباء للنظر في حالته طلبوا الانتظار لعشر دقائق. نحن نؤمن بالقضاء والقدر، والموت والحياة بيد الله ــ سبحانه وتعالى، لكن ما حدث لأخي فيه شيء من الإهمال.
ونشرت مصادر قضية مريض السمنة الذي يزن نحو 200 كيلو جرام، ويعاني من إعاقة حركية شعر بضيق في التنفس وكتمة مع تليف حاد في الكبد قد نقل بواسطة أسرته إلى طوارئ المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ووجه عبدالرحمن الذواد (شقيق الراحل) انتقادات حادة إلى المستشفى العام في جدة، وروى لمصادر تفاصيل معاناة أخيه أحمد في أيامه الأخيرة، مشيرا إلى أن الأسرة نقلته إلى قسم الطوارئ وخضع للفحص من أطباء القسم ثم حرروا أمر مغادرة وخروج له، لكن الأسرة اعترضت على ذلك بحكم أن المريض يحتاج إلى رعاية طبية خاصة مع تنويم في المستشفى، ثم توقف قلبه على سرير الطوارئ، وتجمع حوله الأطباء وحاولوا إعادة النبض إلى قلبه، لكن بعد فوات الأوان.
وأضاف شقيق الراحل قائلا: «الأطباء حاولوا التخلص منه دون أسباب مقنعة رغم معاناته المرضية وخطورة حالته وحاجته للتنويم.. هؤلاء لم يكلفوا أنفسهم الاهتمام بحالة أخي وكتبوا له تقرير خروج من الطوارئ رغم علمهم أن الحالة خطيرة». وتساءل عبدالرحمن: كيف لمريض يزيد وزنه على 200 كيلو جرام ويعاني من سمنة مفرطة وإعاقة حركية وصعوبة في التنفس أن يغادر الطوارئ وهو بتلك الحالة.
وأضاف: أخي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان الأولى الاهتمام به، خصوصا أنه يعاني من أكثر من مرض.. وجود ماء في الرئة وتليف في الكبد. وأضاف أن المريض قضى نحو 3 ساعات في الطوارئ مثله مثل المرضى العاديين، وكلما استحثوا الأطباء للنظر في حالته طلبوا الانتظار لعشر دقائق. نحن نؤمن بالقضاء والقدر، والموت والحياة بيد الله ــ سبحانه وتعالى، لكن ما حدث لأخي فيه شيء من الإهمال.