«الإعلام»: نراقب الصحف الإلكترونية فلسنا ناقصي شائعات
إخبارية الحفير - متابعات: قال الدكتور عبدالعزيز الملحم المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام إن المجتمع السعودي لم يعد يحتمل أي نوع من أنواع الشائعات والأخبار الزائفة التي تبثها المواقع الإخبارية الإلكترونية، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد إنذار صحف الشائعات للمرة الأولى وحجبها في حال تكرار نشر الأخبار المفبركة، التي لا تستند إلى مصدر رسمي.
وأوضح الملحم أن أي صحيفة إلكترونية تخالف قواعد النشر سيتم حجبها، حيث إن "مصادر الشوشرة للبلد مرفوضة"، مضيفاً: "المجتمع لم يعد يحتمل المشاكل التي تخرج بسبب شائعات الصحف التي تظهر بين الفينة والأخرى من دون معرفة هدفها، مشيرا إلى أن عملية حجب الصحف الإلكترونية ستكون بحسب الضرر الناجم خلف الأخبار التي بثتها، فقد تنذر الوزارة تلك المواقع للمرة الأولى بأن تلتزم، فقد يؤدي نشرها للشائعات والأخبار المفبركة التي لا تعتمد على أي أساس من الصحة ودون مصادر، إلى الحجب النهائي.
وشدد على جميع الصحف الإلكترونية المسجلة التي وصل عددها حتى الآن إلى 700 صحيفة إلكترونية بأن تتحرى نشر المعلومة الموثوقة ومن مصادر رسمية، وإلا قد تتعرض للإنذار والحجب، واصفا مواقع الصحف غير الرسمية وغير المسجلة لدى الوزارة بـ "الأشباح" التي يستدعي حجبها فوراً حتى وإن لم تنشر أخبارا مفبركة وشائعات.
إلى ذلك، قال رفيق بن إبراهيم العقيلي مدير عام الإدارة العامة لحقوق المؤلف في وزارة الثقافة والإعلام إن الـ 22 موقعا التي أغلقتها الوزارة خلال اليومين الماضيين بعضها سعودي وآخر غير سعودي، مرجعا السبب إلى ورود عدة شكاوى إلى الوزارة تتعلق بحماية الملكية الفكرية ضد مواقع لا تلتزم بنظامها ولائحته التنفيذية، حيث قام بعضها بسرقة النتاج الفكري والأدبي لمؤلفين وكتاب دون الإشارة إلى مصادرها أو نسبها إلى غيرهم.
وقال العقيلي: "نحن العام الماضي أغلقنا 92 موقعا ومع ذلك لم تثر ضجة إعلامية، هل عندما وضعت وزارة الثقافة والإعلام هذا العام شعارها الرسمي لصفحة الحجب أثارت الانتباه؟".
وبسؤاله حول تفاصيل الحجب قال إن الوزراة ستعقد مؤتمرا صحافيا خلال الأسبوع المقبل توضح فيها كافة التفاصيل الخاصة بحقوق الملكية التي يجب الالتزام بها المواقع ومواقع النشر الإلكتروني، لافتا إلى أن الحجب ليس إلا الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات والعقوبات التي ستتخذ بحقهم، حيث كان التواصل أولا مع إدارات المواقع المخالفة إلكترونيا وإعطاؤها فرصة للتجاوب وإيضاح المبررات والأسباب التي دعتها إلى انتهاك الخصوصية، ولكنها عندما لم تتجاوب تم حجبها فورا.
وأضاف أنه في حال تجاوبت هذه المواقع لاحقا وتواصلت مع الوزارة، فسنقوم بأخذ إفاداتهم ومن ثم استكمال إجراءات الشكوى ضدهم، ومن ثم إيقاع أشد العقوبات عليهم، فهم لا يزالون، رغم الحجب، تحت طائلة المساءلة القانونية، مبينا أن هذه المواقع بعضها سعودية وتعود ملكيتها لسعوديين وبعضها غير سعودية، والنظام لا يفرق بينها.
وبدأ حجب المواقع قبل يومين وشمل مواقع التورنت المتخصصة في تبادل الملفات والأفلام الأجنبية، حيث ظهرت صفحة حجب جديدة، تتميز باللون الأزرق؛ على خلاف صفحة الحجب الشهيرة "الخضراء"، كما أن الصفحة تحمل عبارات تؤكد أن الحجب صادر من جانب وزارة الإعلام؛ منها عبارة "عفواً، الموقع المطلوب مخالف لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام".
وأوضح الملحم أن أي صحيفة إلكترونية تخالف قواعد النشر سيتم حجبها، حيث إن "مصادر الشوشرة للبلد مرفوضة"، مضيفاً: "المجتمع لم يعد يحتمل المشاكل التي تخرج بسبب شائعات الصحف التي تظهر بين الفينة والأخرى من دون معرفة هدفها، مشيرا إلى أن عملية حجب الصحف الإلكترونية ستكون بحسب الضرر الناجم خلف الأخبار التي بثتها، فقد تنذر الوزارة تلك المواقع للمرة الأولى بأن تلتزم، فقد يؤدي نشرها للشائعات والأخبار المفبركة التي لا تعتمد على أي أساس من الصحة ودون مصادر، إلى الحجب النهائي.
وشدد على جميع الصحف الإلكترونية المسجلة التي وصل عددها حتى الآن إلى 700 صحيفة إلكترونية بأن تتحرى نشر المعلومة الموثوقة ومن مصادر رسمية، وإلا قد تتعرض للإنذار والحجب، واصفا مواقع الصحف غير الرسمية وغير المسجلة لدى الوزارة بـ "الأشباح" التي يستدعي حجبها فوراً حتى وإن لم تنشر أخبارا مفبركة وشائعات.
إلى ذلك، قال رفيق بن إبراهيم العقيلي مدير عام الإدارة العامة لحقوق المؤلف في وزارة الثقافة والإعلام إن الـ 22 موقعا التي أغلقتها الوزارة خلال اليومين الماضيين بعضها سعودي وآخر غير سعودي، مرجعا السبب إلى ورود عدة شكاوى إلى الوزارة تتعلق بحماية الملكية الفكرية ضد مواقع لا تلتزم بنظامها ولائحته التنفيذية، حيث قام بعضها بسرقة النتاج الفكري والأدبي لمؤلفين وكتاب دون الإشارة إلى مصادرها أو نسبها إلى غيرهم.
وقال العقيلي: "نحن العام الماضي أغلقنا 92 موقعا ومع ذلك لم تثر ضجة إعلامية، هل عندما وضعت وزارة الثقافة والإعلام هذا العام شعارها الرسمي لصفحة الحجب أثارت الانتباه؟".
وبسؤاله حول تفاصيل الحجب قال إن الوزراة ستعقد مؤتمرا صحافيا خلال الأسبوع المقبل توضح فيها كافة التفاصيل الخاصة بحقوق الملكية التي يجب الالتزام بها المواقع ومواقع النشر الإلكتروني، لافتا إلى أن الحجب ليس إلا الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات والعقوبات التي ستتخذ بحقهم، حيث كان التواصل أولا مع إدارات المواقع المخالفة إلكترونيا وإعطاؤها فرصة للتجاوب وإيضاح المبررات والأسباب التي دعتها إلى انتهاك الخصوصية، ولكنها عندما لم تتجاوب تم حجبها فورا.
وأضاف أنه في حال تجاوبت هذه المواقع لاحقا وتواصلت مع الوزارة، فسنقوم بأخذ إفاداتهم ومن ثم استكمال إجراءات الشكوى ضدهم، ومن ثم إيقاع أشد العقوبات عليهم، فهم لا يزالون، رغم الحجب، تحت طائلة المساءلة القانونية، مبينا أن هذه المواقع بعضها سعودية وتعود ملكيتها لسعوديين وبعضها غير سعودية، والنظام لا يفرق بينها.
وبدأ حجب المواقع قبل يومين وشمل مواقع التورنت المتخصصة في تبادل الملفات والأفلام الأجنبية، حيث ظهرت صفحة حجب جديدة، تتميز باللون الأزرق؛ على خلاف صفحة الحجب الشهيرة "الخضراء"، كما أن الصفحة تحمل عبارات تؤكد أن الحجب صادر من جانب وزارة الإعلام؛ منها عبارة "عفواً، الموقع المطلوب مخالف لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام".