• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

عقود صيانة جديدة وفق مواصفات موحدة لجميع المساجد

عقود صيانة جديدة وفق مواصفات موحدة لجميع المساجد
بواسطة سلامة عايد 01-06-1435 05:38 مساءً 246 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: أكد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة حرصه المستمر على صيانة المساجد والجوامع وإظهارها بـأفضل وأبهى مكانة لأنها بيوت الله في أرضه. وأفاد تقرير أصدره الفرع عن سير أعمال قسم الصيانة الذاتية أن عدد المساجد والجوامع في منطقة مكة المكرمة يتجاوز 1300 جامع ومسجد لافتا إلى انتهاء أغلب عقود المؤسسات المتعهدة بالصيانة والنظافة للمساجد والجوامع بالمنطقة حيث يجري حالياً طرحها وترسيتها عبر كراسة الشروط والمواصفات الموحدة الجديدة التي قامت الوزارة بإعدادها لتغطي جميع الثغرات والسلبيات في الكراسة القديمة.

واستعرض التقرير آلية وكيفية أداء قسم الصيانة الذاتية لأعماله حيث أبان أن طلبات الصيانة للمساجد بمختلف أنواعها ترد إلى رئيس القسم ثم توزع على المشرفين وكل مشرف يوزع الطلبات على الفرق الذاتية التابعة له حيث توزع خمس أوامر عمل لكل فرقة في اليوم الواحد وتقوم كل فرقة بإنجاز العمل الموكل إليها وإعداد تقرير عما تم إنجازه.

وتتكون فرق الصيانة الذاتية من عدة أقسام: قسم الكهرباء والسباكة وقسم التبريد وقسم الصوتيات كما تم مؤخرا تكوين فرقة صيانة للأعمال الطارئة مؤلفة من "كهربائي - سباك - فني تكيف" تقوم بالأعمال الطارئة التي تحدث في المساجد والجوامع ذات الأهمية وحسب مواقعها في موسم الحج فقط حيث كان لها الأثر الفاعل في موسم حج العام الماضي في تلافي جميع الملاحظات في تلك المساجد والجوامع مما أدى ـ بحمد الله ــ إلى تقليص الملاحظات الواردة إلى الوزارة والفرع بشكل كبير.

أما ملحقات قسم الصيانة الذاتية، فقد أوضح التقرير أنها تشمل مستودع قطع الغيار وأدوات النظافة، وسيارات الفرق الذاتية وعددها 12 سيارات وتحمل شعار الوزارة والشعار الخاص بفرق الصيانة الذاتية، مبيناً أن البرنامج حقق مجموعة من الإيجابيات من أبرزها التغلب على كثير من الأعطال في زمن قياسي وتغطية عجز وتراخي مؤسسات الصيانة في الاستجابة الفورية للأعطال والاستفادة من قدرات الشباب السعودي وتمكن الإدارة من التدخل في حل المشكلات الطارئة وتساعد فرق الصيانة التابعة للمؤسسات علي إصلاح الأعطال. مشيرا إلى أن جميع الأعطال التي تقوم بها فرق الصيانة الذاتية عند تقصير المؤسسات سيتم حسمها من مستحقاتها.