السفير السعودي في الأردن: السجناء السعوديون في العراق بعضهم مرضى بلا علاج
إخبارية الحفير - متابعات: قال الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، إن هناك عددا من الآليات التي جرى الاتفاق عليها مع أهالي ومحامي 64 سجيناً سعودياً في العراق، خلال اجتماعه معهم أمس الأول، مشيراً إلى أن تلك الآليات سيتم التحرك على أساسها خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الدكتور الصالح، أنه اجتمع مع أهالي ومحامي السجناء السعوديين في العراق لمدة ساعتين، لمعرفة وبحث الخطوات التي من المُمكن أن يتم اتخاذها لمعالجة هذا الموضوع الشائك، وقال "اتفقنا مجموعة من أهالي السجناء السعوديين في العراق، برفقة المحامي الموكل من قبلهم، على بعض الآليات التي نستطيع في المرحلة المقبلة أن نتحرك على أساسها إن شاء الله"، مبيناً أن التحرك سوف يكون في اتجاه معاناة عدد من أولئك السجناء من الأمراض، وبعضهم موقوفون بلا تُهم، منوهاً بأن التحرك سوف يكون من خلال السفارة العراقية في عمَان.
وأضاف الدكتور الصالح "لدي لقاء الأسبوع المقبل مع السفير العراقي في الأردن، بحيث نحل هذه المشكلات وفقاً للحالات الإنسانية وأكثرها شدة كالمرضى، أو الذين لا يتلقون علاجا، أو الموقوفين بدون تهم، أو المسجونين لفترات طويلة، وعلى هذا الاتجاه سنعمل، وإن شاء الله نوفق في ذلك"، وفيما لو كان هناك تجاوب ملموس من قبل السفير العراقي في الأردن، تجاه هذا الملف، قال السفير السعودي في الأردن "لا نستطيع الحكم بتجاوبه، لأن الفترة مبكرة، وهو سفير جديد، ولقائي الأول معه كان ودياً، إلا أنه تم طرح قضية السجناء السعوديين الموقوفين في العراق عليه، وستتواصل اللقاءات معه، ولو كان بشكل أسبوعي، كي نستطيع التقدم في هذا الملف، ونبين له حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حل هذه القضية في أسرع وقت، ومعالجتها المعالجة الإيجابية بإذن الله".
وحول أعداد السجناء السعوديين في السجون العراقية، قال الدكتور الصالح: "عددهم بحسب الإحصاء الرسمي 64 سجيناً سعودياً، لكن ربما يكون فيه احتمال أكثر من ذلك، يظهروا لنا من خلال هوياتهم، أو أهاليهم، أو من خلال المعلومات التي نتلقاها، أو عن طريق المحامين الموجودين هناك، لكن عددهم حتى الآن 64"، لافتاً إلى أن أعمارهم تراوح بين 18 و72 سنة، وكُلهم رجال.
وأوضح الدكتور الصالح، أنه اجتمع مع أهالي ومحامي السجناء السعوديين في العراق لمدة ساعتين، لمعرفة وبحث الخطوات التي من المُمكن أن يتم اتخاذها لمعالجة هذا الموضوع الشائك، وقال "اتفقنا مجموعة من أهالي السجناء السعوديين في العراق، برفقة المحامي الموكل من قبلهم، على بعض الآليات التي نستطيع في المرحلة المقبلة أن نتحرك على أساسها إن شاء الله"، مبيناً أن التحرك سوف يكون في اتجاه معاناة عدد من أولئك السجناء من الأمراض، وبعضهم موقوفون بلا تُهم، منوهاً بأن التحرك سوف يكون من خلال السفارة العراقية في عمَان.
وأضاف الدكتور الصالح "لدي لقاء الأسبوع المقبل مع السفير العراقي في الأردن، بحيث نحل هذه المشكلات وفقاً للحالات الإنسانية وأكثرها شدة كالمرضى، أو الذين لا يتلقون علاجا، أو الموقوفين بدون تهم، أو المسجونين لفترات طويلة، وعلى هذا الاتجاه سنعمل، وإن شاء الله نوفق في ذلك"، وفيما لو كان هناك تجاوب ملموس من قبل السفير العراقي في الأردن، تجاه هذا الملف، قال السفير السعودي في الأردن "لا نستطيع الحكم بتجاوبه، لأن الفترة مبكرة، وهو سفير جديد، ولقائي الأول معه كان ودياً، إلا أنه تم طرح قضية السجناء السعوديين الموقوفين في العراق عليه، وستتواصل اللقاءات معه، ولو كان بشكل أسبوعي، كي نستطيع التقدم في هذا الملف، ونبين له حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حل هذه القضية في أسرع وقت، ومعالجتها المعالجة الإيجابية بإذن الله".
وحول أعداد السجناء السعوديين في السجون العراقية، قال الدكتور الصالح: "عددهم بحسب الإحصاء الرسمي 64 سجيناً سعودياً، لكن ربما يكون فيه احتمال أكثر من ذلك، يظهروا لنا من خلال هوياتهم، أو أهاليهم، أو من خلال المعلومات التي نتلقاها، أو عن طريق المحامين الموجودين هناك، لكن عددهم حتى الآن 64"، لافتاً إلى أن أعمارهم تراوح بين 18 و72 سنة، وكُلهم رجال.