إصابة ممرض في مستشفى حكومي بـ «كورونا» .. و «الصحة»: لم نتأكد بعد
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت ظهر أمس نتائج التحاليل, إصابة الشاب بندر الكثيري, أحد ممرضي الطوارئ في مستشفى الملك عبد العزيز "المحجر" في جدة, بفيروس "كورونا" وسط تعتيم إعلامي من قبل إدارة المستشفى والشؤون الصحية في جدة, بحجة عدم التأكد من التحاليل النهائية, وأن الوقت الحالي تستقبل فيه المملكة أفواجا من المعتمرين, ولا يفضل إثارة الرعب والفزع بينهم.
وقال عبد الرحمن الصحفي المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في جدة بأن هناك اشتباها بإصابة الشاب بالفيروس وقد تم إعادة التحاليل للتأكد من الإصابة, وأشار إلى أن المسؤول عن إعلان الإصابة هي وزارة الصحة في الرياض, ولا يمكن إعلانها إلا بعد التأكد.
وبذلك ترتفع عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا» إلى 157 حالة بعد أن أعلنت وزارة الصحة أخيراً عن 156 حالة, في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة للفيروس, وقد بلغ عدد المتوفين بين المصابين بفيروس «كورونا» 63 حالة منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433، حسب إحصائيات وزارة الصحة.
وقد فتحت إصابة الكثيري عددا من الملفات المهملة في مستشفيات جدة تبدأ من ضعف معايير مكافحة العدوى, وقلة أعداد غرف العزل الموجودة بأقسام الطوارئ؛ وبحسب العاملين في المستشفى, الواقع جنوب جدة ويخدم عددا كبيرا من أبناء الأحياء الشعبية, فإن المسألة لا تتعلق بانتقال فيروس خطير إلى أحد زملائهم, وعدم تسلمهم بدلات للعدوى, بل الأمر يتعدى ذلك لانعدام أساليب مكافحة العدوى بالطوارئ, على حد قولهم, مشيرين إلى أن الفيروس انتقل لزميلهم من أحد المرضى, من مجهولي الهوية الذين يأتون للمستشفى أثناء تأدية عمله.. مشيرين إلى أن المرضى الذين يأتون في حالات حرجة لا يجدون لهم أسرة في العناية المركزة, ما يضطر العاملين لإبقائهم على أسرة الطوارئ لمدة تتجاوز العشرة أيام, في مساحة ضيقة جداً, تسمح بانتقال العدوى بينهم, فضلاً عن عدم وجود كادر تمريضي كاف, ودخول عدد كبير من مخالفي الأنظمة والإقامات للمستشفى في حالات طارئة.
وبحسب العاملين, فإن بندر ليس الشخص الأول، الذي يصاب من العاملين بالمستشفى, إذ سبقه طبيب وممرضون, انتقل إليهم مرض الدرن من المرضى في الطوارئ.
من جهته, قال الدكتور محمد الحربي, استشاري التخدير في المستشفى, إن غالبية مستشفيات المملكة، خصوصاً جدة تعاني وجود فجوة كبيرة بين عدد أسرة الطوارئ وعدد المرضى الذين يقصدون الطوارئ يومياً, مشيراً لضرورة إيجاد استشاريين في مكافحة العدوى في الطوارئ, من ثم إيجاد مجلس للعناية المركزة على مستوى جدة, يضم عددا من استشاريي العناية المركزة, لتنظيم الأزمة وحلها, بوضع المعايير والدرجات, وزيادة عدد أسرة العناية المركزة في جدة.
فيما علقت الدكتورة صباح أبو زنادة، استشارية التمريض, ومشرفة حملة تنظيم التمريض السعودي, بأنه من المؤسف أن العاملين في المستشفى يتعرضون إلى أخطار كثيرة تهدد سلامتهم الجسدية, إذ تنتقل الملوثات الحيوية إلى العاملين عبر الجهاز التنفسي من خلال استنشاقهم للهواء الملوث في بيئة العمل أو عبر الجهاز الهضمي عند شرب المياه وتناول المأكولات الملوثة بالإضافة إلى طرق أخرى كالتماس الجلدي، الحقن، الوخزات والجروح الملوثة.
وأشارت أبو زنادة إلى أن الإصابة بالعدوى في المستشفيات, تتعلق بعدة عوامل منها عدد وكثافة العضويات الملوثة الموجودة في البيئة، درجة مقاومتها، نوعيتها ودرجة مقاومة الفرد الجسدية لها, كما أن هناك عوامل مساعدة لانتشار ونمو هذه الملوثات كالعوامل الفيزيائية (الطبيعية) من حرارة ورطوبة ونور أو ظلمة في البيئة التي توجد فيها, كما يسهم التلوث البيئي الكيميائي والفيزيائي في اشتداد نمو ونشاط الملوثات الحيوية، بالإضافة إلى تأثيراته المباشرة الضارة بالصحة العامة والمسببة للأمراض المهنية.
وقال عبد الرحمن الصحفي المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في جدة بأن هناك اشتباها بإصابة الشاب بالفيروس وقد تم إعادة التحاليل للتأكد من الإصابة, وأشار إلى أن المسؤول عن إعلان الإصابة هي وزارة الصحة في الرياض, ولا يمكن إعلانها إلا بعد التأكد.
وبذلك ترتفع عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا» إلى 157 حالة بعد أن أعلنت وزارة الصحة أخيراً عن 156 حالة, في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة للفيروس, وقد بلغ عدد المتوفين بين المصابين بفيروس «كورونا» 63 حالة منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433، حسب إحصائيات وزارة الصحة.
وقد فتحت إصابة الكثيري عددا من الملفات المهملة في مستشفيات جدة تبدأ من ضعف معايير مكافحة العدوى, وقلة أعداد غرف العزل الموجودة بأقسام الطوارئ؛ وبحسب العاملين في المستشفى, الواقع جنوب جدة ويخدم عددا كبيرا من أبناء الأحياء الشعبية, فإن المسألة لا تتعلق بانتقال فيروس خطير إلى أحد زملائهم, وعدم تسلمهم بدلات للعدوى, بل الأمر يتعدى ذلك لانعدام أساليب مكافحة العدوى بالطوارئ, على حد قولهم, مشيرين إلى أن الفيروس انتقل لزميلهم من أحد المرضى, من مجهولي الهوية الذين يأتون للمستشفى أثناء تأدية عمله.. مشيرين إلى أن المرضى الذين يأتون في حالات حرجة لا يجدون لهم أسرة في العناية المركزة, ما يضطر العاملين لإبقائهم على أسرة الطوارئ لمدة تتجاوز العشرة أيام, في مساحة ضيقة جداً, تسمح بانتقال العدوى بينهم, فضلاً عن عدم وجود كادر تمريضي كاف, ودخول عدد كبير من مخالفي الأنظمة والإقامات للمستشفى في حالات طارئة.
وبحسب العاملين, فإن بندر ليس الشخص الأول، الذي يصاب من العاملين بالمستشفى, إذ سبقه طبيب وممرضون, انتقل إليهم مرض الدرن من المرضى في الطوارئ.
من جهته, قال الدكتور محمد الحربي, استشاري التخدير في المستشفى, إن غالبية مستشفيات المملكة، خصوصاً جدة تعاني وجود فجوة كبيرة بين عدد أسرة الطوارئ وعدد المرضى الذين يقصدون الطوارئ يومياً, مشيراً لضرورة إيجاد استشاريين في مكافحة العدوى في الطوارئ, من ثم إيجاد مجلس للعناية المركزة على مستوى جدة, يضم عددا من استشاريي العناية المركزة, لتنظيم الأزمة وحلها, بوضع المعايير والدرجات, وزيادة عدد أسرة العناية المركزة في جدة.
فيما علقت الدكتورة صباح أبو زنادة، استشارية التمريض, ومشرفة حملة تنظيم التمريض السعودي, بأنه من المؤسف أن العاملين في المستشفى يتعرضون إلى أخطار كثيرة تهدد سلامتهم الجسدية, إذ تنتقل الملوثات الحيوية إلى العاملين عبر الجهاز التنفسي من خلال استنشاقهم للهواء الملوث في بيئة العمل أو عبر الجهاز الهضمي عند شرب المياه وتناول المأكولات الملوثة بالإضافة إلى طرق أخرى كالتماس الجلدي، الحقن، الوخزات والجروح الملوثة.
وأشارت أبو زنادة إلى أن الإصابة بالعدوى في المستشفيات, تتعلق بعدة عوامل منها عدد وكثافة العضويات الملوثة الموجودة في البيئة، درجة مقاومتها، نوعيتها ودرجة مقاومة الفرد الجسدية لها, كما أن هناك عوامل مساعدة لانتشار ونمو هذه الملوثات كالعوامل الفيزيائية (الطبيعية) من حرارة ورطوبة ونور أو ظلمة في البيئة التي توجد فيها, كما يسهم التلوث البيئي الكيميائي والفيزيائي في اشتداد نمو ونشاط الملوثات الحيوية، بالإضافة إلى تأثيراته المباشرة الضارة بالصحة العامة والمسببة للأمراض المهنية.