أميركا:«الملحقية» تلاحق منظمات طلابية نشرت أخباراً «مغلوطة»... وتهدد بـ «إلغاء البعثة»
إخبارية الحفير - متابعات: هدد مساعد الملحق الثقافي للشؤون القانونية في الملحقية السعودية في أميركا الدكتور مساعد العساف، بملاحقة منظمات طلابية على شبكات التواصل الاجتماعي، قام بعضها بنشر «معلومات مغلوطة، تسبب الإثارة»، لافتاً إلى أن «الضرر الذي خلفه هؤلاء الطلبة كبير، وقد تصل عواقبه إلى إلغاء البعثة»، مستدركاً أن «الملحقية تشجع قيام أندية طلابية تحت إشراف مشترك بين الملحقية والجامعة».
وجاء «وعيد» العساف في أعقاب نشر حسابات طلابية خبراً عن «تعثر المفاوضات بين الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في واشنطن، والشركة التي تتولى مهمة تغطية التأمين الطبي للطلبة وذويهم في أميركا. ونشر حساب «بيت الطالب السعودي» في الولايات المتحدة الأميركية على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «الملحقية الثقافية تعاني أزمة قبول شركة التأمين تجديد عقدها مع الملحقية، بسبب قيام بعض الطلاب باستخدام التأمين لأغراض تجميلية، أو غير مغطاة من قبل التأمين»، داعياً الطلبة إلى «استخدام التأمين بشكل صحيح، والاطلاع على الموقع الإلكتروني للشركة».
بدوره، ذكر مساعد العساف، أن «هذه المنظمات تهدف إلى جمع المتابعين من خلال الإثارة والترويج لنمط من الأخبار يشبه ما تنشره الصحف الصفراء»، موضحاً أن مثل هذه الأخبار «تؤدي إلى وقوع إشكالات كبيرة بين الطلبة أنفسهم، وأيضاً مع ذويهم، وبخاصة إذا كان الأمر متعلقاً في شيء يخص الطلبة ومصلحتهم».
ونوه إلى أن «الملحقية قامت بالتواصل مع وزارة التعليم العالي، بقصد التنسيق معهم، لتحديد الطلبة الذين يقومون بإنشاء منظمات طلابية ربحية، تثير البلبلة»، مؤكداً أنه سيتم «اتخاذ إجراءات في حق هؤلاء الطلبة حتى يوقفوا صفحاتهم وحساباتهم، وتطبق عليهم أنظمة الابتعاث ولوائحه»، مشدداً على أنه «في حال وجود مخالفة كبيرة الضرر، فقد يصل الأمر إلى إلغاء بعثة المُبتعث أو المُبتعثة».
وأكد أن الملحقية «تشجع قيام الأندية الطلابية التي تكون تحت مظلة الجامعات»، منوهاً إلى أن عددها وصل إلى نحو 290 نادياً. وأوضح أن هذه الأندية تقوم «بتنسيق جميع نشاطاتها مع المحلقية»، لافتاً إلى أن لها «دوراً وطنياً جيداً». وذكر أن شروط إنشاء النادي تشمل «أن يكون ملتزماً في شروط الجامعة الموجود فيها، ووجود مشرف من الجامعة يتابع الأنشطة»، منوهاً إلى أن دور الملحقية يتمثل في «دعم الأندية وأنشطتها، مالياً وثقافياً، بالتنسيق مع إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية، التي يشرف عليها مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتورة موضي الخلف». وكشف العساف أن «الولايات المتحدة الأميركية تضم نحو 120 ألف مُبتعث ومُبتعثة مع ذويهم»، مضيفاً أن «المفاوضات لتجديد العقد مع شركة التأمين على ما يرام، ومع ذلك فالتغطية الطبية للطلبة وذويهم على ما هي عليه ومستمرة، ولم تتأثر». وأوضح أنه «في فترة ماضية وقع لبس، نظراً لسقوط أسماء بعض الطلبة من التأمين، ولم يغطهم التأمين فترة معينة، فتم إثره إلزام الشركة بدفع الفواتير، واتضح أن الإشكال يكمن في وقوع خطأ بشري من قبل الشركة، أدى إلى عدم استلام بطاقات التأمين».
وأضاف أنه «بينما هناك مجموعة أخرى، جاءت الموافقة من وزارة التعليم العالي على قيام الملحقية بسداد فواتير الطلبة، حتى لا يتعرضوا للمساءلة»، موضحاً أن «التأمين الشهري للفرد يكلف نحو 600 دولار. وفيما العائلة المكونة من زوج وزوجته، يكلف 1200 دولار. أما المتزوج ولديه مجموعة أطفال يكون تأمينهم 1600 دولار».
وجاء «وعيد» العساف في أعقاب نشر حسابات طلابية خبراً عن «تعثر المفاوضات بين الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في واشنطن، والشركة التي تتولى مهمة تغطية التأمين الطبي للطلبة وذويهم في أميركا. ونشر حساب «بيت الطالب السعودي» في الولايات المتحدة الأميركية على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «الملحقية الثقافية تعاني أزمة قبول شركة التأمين تجديد عقدها مع الملحقية، بسبب قيام بعض الطلاب باستخدام التأمين لأغراض تجميلية، أو غير مغطاة من قبل التأمين»، داعياً الطلبة إلى «استخدام التأمين بشكل صحيح، والاطلاع على الموقع الإلكتروني للشركة».
بدوره، ذكر مساعد العساف، أن «هذه المنظمات تهدف إلى جمع المتابعين من خلال الإثارة والترويج لنمط من الأخبار يشبه ما تنشره الصحف الصفراء»، موضحاً أن مثل هذه الأخبار «تؤدي إلى وقوع إشكالات كبيرة بين الطلبة أنفسهم، وأيضاً مع ذويهم، وبخاصة إذا كان الأمر متعلقاً في شيء يخص الطلبة ومصلحتهم».
ونوه إلى أن «الملحقية قامت بالتواصل مع وزارة التعليم العالي، بقصد التنسيق معهم، لتحديد الطلبة الذين يقومون بإنشاء منظمات طلابية ربحية، تثير البلبلة»، مؤكداً أنه سيتم «اتخاذ إجراءات في حق هؤلاء الطلبة حتى يوقفوا صفحاتهم وحساباتهم، وتطبق عليهم أنظمة الابتعاث ولوائحه»، مشدداً على أنه «في حال وجود مخالفة كبيرة الضرر، فقد يصل الأمر إلى إلغاء بعثة المُبتعث أو المُبتعثة».
وأكد أن الملحقية «تشجع قيام الأندية الطلابية التي تكون تحت مظلة الجامعات»، منوهاً إلى أن عددها وصل إلى نحو 290 نادياً. وأوضح أن هذه الأندية تقوم «بتنسيق جميع نشاطاتها مع المحلقية»، لافتاً إلى أن لها «دوراً وطنياً جيداً». وذكر أن شروط إنشاء النادي تشمل «أن يكون ملتزماً في شروط الجامعة الموجود فيها، ووجود مشرف من الجامعة يتابع الأنشطة»، منوهاً إلى أن دور الملحقية يتمثل في «دعم الأندية وأنشطتها، مالياً وثقافياً، بالتنسيق مع إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية، التي يشرف عليها مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتورة موضي الخلف». وكشف العساف أن «الولايات المتحدة الأميركية تضم نحو 120 ألف مُبتعث ومُبتعثة مع ذويهم»، مضيفاً أن «المفاوضات لتجديد العقد مع شركة التأمين على ما يرام، ومع ذلك فالتغطية الطبية للطلبة وذويهم على ما هي عليه ومستمرة، ولم تتأثر». وأوضح أنه «في فترة ماضية وقع لبس، نظراً لسقوط أسماء بعض الطلبة من التأمين، ولم يغطهم التأمين فترة معينة، فتم إثره إلزام الشركة بدفع الفواتير، واتضح أن الإشكال يكمن في وقوع خطأ بشري من قبل الشركة، أدى إلى عدم استلام بطاقات التأمين».
وأضاف أنه «بينما هناك مجموعة أخرى، جاءت الموافقة من وزارة التعليم العالي على قيام الملحقية بسداد فواتير الطلبة، حتى لا يتعرضوا للمساءلة»، موضحاً أن «التأمين الشهري للفرد يكلف نحو 600 دولار. وفيما العائلة المكونة من زوج وزوجته، يكلف 1200 دولار. أما المتزوج ولديه مجموعة أطفال يكون تأمينهم 1600 دولار».