الصالح: لم نكتشف أي مواطن «مقاتل» عبر الأردن للعودة إلى السعودية
إخبارية الحفير - متابعات: في الوقت الذي تحفظ فيه الدكتور عادل مرداد سفير السعودية في تركيا على كشف أعداد السعوديين الذين وفدوا إلى مقري السفارة في أنقرة وإسطنبول خلال المهلة المحددة لعودة المقاتلين في الخارج المتورطين في الصراع المسلح سواء في سورية أو غيرها من الدول، أكد الدكتور سامي الصالح سفير السعودية لدى الأردن عدم رصد السفارة أي مواطن مقاتل خرج من سورية إلى الأردن للعودة إلى السعودية - حتى نشر الخبر.
وعن أسباب تحفظ السفير السعودي في تركيا على ذكر أعداد الذين سلموا أنفسهم للسفارة، قال الدكتور مرداد: "الأمر فيه حساسية؛ لكننا ما زلنا نستقبل المواطنين المغرر بهم حتى بعد انتهاء المهلة، حيث إن أغلبهم أبدوا لنا ندمهم حيال ما تورطوا فيه، وسنعمل على تيسير أمورهم لضمان عودتهم لأرض الوطن معززين مكرمين".
ولفت إلى أن السفارة لم تسأل أي شخص عن الوجهة التي كان فيها ولم تحقق معهم كونها ليست جهة الاختصاص.
فيما أكد الدكتور سامي الصالح سفير السعودية لدى الأردن أن السفارة لن تتهاون في مساعدة أي مواطن في الأردن كان قد انضم للجماعات الإرهابية المتطرفة، مشيراً إلى أنه - حتى نشر الخبر - لم يأت أي شخص للسفارة يطلب العودة للسعودية بعد الإعلان الأخير الذي طالبت فيه بعودة المقاتلين من الخارج.
وقال الصالح: "لم نكتشف حتى الآن عن أي مواطن خرج من سورية إلى الأردن بهدف العودة إلى السعودية، ولم نرصد أي حالات بهذا الخصوص، لكن أبواب السفارة مفتوحة للجميع وسنستخرج التذاكر لهم، إضافة إلى وثائق السفر ونؤمِّن لهم الرجوع دون أي مشاكل أو عقبات".
وفي شأن آخر، كشف الصالح عن طلب السفارة رسمياً من وزارة الخارجية أن تتوصل إلى تفاهم مع وزارة التعليم العالي لزيادة مكافآت الطلبة الدارسين في الأردن، كون غلاء المعيشة في الآونة الأخيرة بلغ ذروته، خصوصاً بعد تأثر مستوى المعيشة نتيجة الأوضاع في سورية ودخول أعداد كبيرة من اللاجئين للأردن مما أدى إلى ارتفاع أسعار المساكن والمواد الغذائية. وعن انتشار سرقة مركبات المواطنين في الأردن خلال الآونة الأخيرة، بيَّن الصالح أنه خلال العام الماضي تمت سرقة 57 مركبة لمواطنين سعوديين، أعادت السفارة 25 مركبة منها، في حين لا يزال البحث جاريا لاستعادة بقية المركبات المسروقة، لافتاً إلى أن عمليات السرقة جاءت في الوقت الذي زار فيه 20 مليون مواطن الأردن العام الماضي، واصفاً تلك الحوادث بـ "القليلة" مقارنة بمجمل أعداد السائحين.
وقال الصالح: "كانت آخر قضية سرقة الأسبوع الماضي، حيث تمكن قسم شؤون الرعايا السعوديين في السفارة بالتنسيق مع الأمن الأردني من إعادة سيارة مواطن سعودي من نوع جيب موديل 2014 في أقل من 24 ساعة، ولذلك بعد البلاغ الذي تقدم به المواطن للسفارة يفيد بتعرضه للسرقة والتهديد".
وبيَّن الصالح أن السفارة خصصت لديها موظفين ميدانين لمباشرة بلاغات المواطنين في كل المناطق، كما أن لديها تنسيقا مع الجهات الأمنية حيث خصصت للسفارة ضابطا مباشرا يكون على اتصال دائم معها لتلقي البلاغات ومباشرة كل أنواع الجرائم التي قد يتعرض لها المواطنون ومباشرتها فوراً.
وامتعض الصالح من الطيبة الزائدة لدى السعوديين كما وصفها، حيث إن كثيرا منهم يحبون مساعدة الآخرين مقابل المخاطرة بحياتهم، مشيراً إلى أنه ينبغي أن يستوعب السعوديون أن عملية نقل الأشخاص الغرباء على مركباتهم الخاصة قد يؤدي إلى الخطر والتهلكة لحياتهم.
وعن أسباب تحفظ السفير السعودي في تركيا على ذكر أعداد الذين سلموا أنفسهم للسفارة، قال الدكتور مرداد: "الأمر فيه حساسية؛ لكننا ما زلنا نستقبل المواطنين المغرر بهم حتى بعد انتهاء المهلة، حيث إن أغلبهم أبدوا لنا ندمهم حيال ما تورطوا فيه، وسنعمل على تيسير أمورهم لضمان عودتهم لأرض الوطن معززين مكرمين".
ولفت إلى أن السفارة لم تسأل أي شخص عن الوجهة التي كان فيها ولم تحقق معهم كونها ليست جهة الاختصاص.
فيما أكد الدكتور سامي الصالح سفير السعودية لدى الأردن أن السفارة لن تتهاون في مساعدة أي مواطن في الأردن كان قد انضم للجماعات الإرهابية المتطرفة، مشيراً إلى أنه - حتى نشر الخبر - لم يأت أي شخص للسفارة يطلب العودة للسعودية بعد الإعلان الأخير الذي طالبت فيه بعودة المقاتلين من الخارج.
وقال الصالح: "لم نكتشف حتى الآن عن أي مواطن خرج من سورية إلى الأردن بهدف العودة إلى السعودية، ولم نرصد أي حالات بهذا الخصوص، لكن أبواب السفارة مفتوحة للجميع وسنستخرج التذاكر لهم، إضافة إلى وثائق السفر ونؤمِّن لهم الرجوع دون أي مشاكل أو عقبات".
وفي شأن آخر، كشف الصالح عن طلب السفارة رسمياً من وزارة الخارجية أن تتوصل إلى تفاهم مع وزارة التعليم العالي لزيادة مكافآت الطلبة الدارسين في الأردن، كون غلاء المعيشة في الآونة الأخيرة بلغ ذروته، خصوصاً بعد تأثر مستوى المعيشة نتيجة الأوضاع في سورية ودخول أعداد كبيرة من اللاجئين للأردن مما أدى إلى ارتفاع أسعار المساكن والمواد الغذائية. وعن انتشار سرقة مركبات المواطنين في الأردن خلال الآونة الأخيرة، بيَّن الصالح أنه خلال العام الماضي تمت سرقة 57 مركبة لمواطنين سعوديين، أعادت السفارة 25 مركبة منها، في حين لا يزال البحث جاريا لاستعادة بقية المركبات المسروقة، لافتاً إلى أن عمليات السرقة جاءت في الوقت الذي زار فيه 20 مليون مواطن الأردن العام الماضي، واصفاً تلك الحوادث بـ "القليلة" مقارنة بمجمل أعداد السائحين.
وقال الصالح: "كانت آخر قضية سرقة الأسبوع الماضي، حيث تمكن قسم شؤون الرعايا السعوديين في السفارة بالتنسيق مع الأمن الأردني من إعادة سيارة مواطن سعودي من نوع جيب موديل 2014 في أقل من 24 ساعة، ولذلك بعد البلاغ الذي تقدم به المواطن للسفارة يفيد بتعرضه للسرقة والتهديد".
وبيَّن الصالح أن السفارة خصصت لديها موظفين ميدانين لمباشرة بلاغات المواطنين في كل المناطق، كما أن لديها تنسيقا مع الجهات الأمنية حيث خصصت للسفارة ضابطا مباشرا يكون على اتصال دائم معها لتلقي البلاغات ومباشرة كل أنواع الجرائم التي قد يتعرض لها المواطنون ومباشرتها فوراً.
وامتعض الصالح من الطيبة الزائدة لدى السعوديين كما وصفها، حيث إن كثيرا منهم يحبون مساعدة الآخرين مقابل المخاطرة بحياتهم، مشيراً إلى أنه ينبغي أن يستوعب السعوديون أن عملية نقل الأشخاص الغرباء على مركباتهم الخاصة قد يؤدي إلى الخطر والتهلكة لحياتهم.