تتبع حافلات النقل المدرسي بالأقمار الصناعية .. وإلزام المتعهدين بالبرنامج
إخبارية الحفير - متابعات: تشرع وزارة التربية والتعليم في تطبيق نظام التتبع الإلكتروني للحافلات المدرسية ومراقبتها عبر الأقمار الصناعية خلال عملية النقل المدرسي لطلاب والطالبات، وتمكين أولياء الأمور من متابعة أبنائهم، حيث قالت مصادر مطلعة إن الوزارة من خلال شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي ستلزم جميع شركات النقل التي ستتولى نقل الطلاب والطالبات خلال السنوات الأربع المقبلة بوضع عدد من الخدمات من بينها تركيب نظام تتبع الحافلات.
وأشارت إلى أن شركة تطوير ستشرع في تطبيق هذه الخدمات في عدد من الحافلات في إدارات التعليم كمرحلة أولية قبل التطبيق الفعلي بدءاً من الموسم المقبل، متوقعة أن يصل عدد الحافلات المختصة بالنقل المدرسي إلى 75 ألف حافلة مع حلول عام 2020، مبينة أن الوزارة تسعى أن يصل خدمات النقل لجميع الطلاب والطالبات في جميع مناطق ومدن السعودية، حسب الخطة الموضوعة لذلك.
يأتي ذلك في الوقت التي تسعى الوزارة من خلال شركة تطوير خدمات النقل المدرسي عام 1436/1437هـ في التوسع في نقل الطالبات المشمولات في الخدمة لتصل لـ 1.2 مليون طالبة، أي ما يعادل 43 في المائة من إجمالي طالبات التعليم العام في السعودية، كما سيرتفع عدد الطلاب ليصل الى 550 ألف طالب ما يعادل 23 في المائة من إجمالي طلاب المملكة.
إلى ذلك، أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض تجربة جديدة للنقل المثالي على عينة من المدارس شملت 14 مدرسة، منها عشر مدارس تعليم عام بنات ومدرستان تعليم عام بنين ومدرستان تربية خاصة (إعاقة حركية) بنين تتابعها اللجنة العليا للنقل المدرسي في الإدارة.
وستشرع "تعليم الرياض" إلى توحيد زي السائقين، وترقيم مقاعد الحافلة، وتزويد كل مدرسة من هذه المدارس برابط تتبع الحافلة واسم مستخدم لكل مدرسة يوزع على الطلاب والطالبات المستفيدين من النقل، وذلك ليتم تزويد ولي الأمر به، لكي يتمكن أولياء الأمور من تتبع حافلة أبنائهم وبناتهم، إضافة إلى إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور مع وضع لوحة أمام كل مدرسة تشير إلى مواقف الحافلات.
وقد حظي ذوو الاحتياجات الخاصة بعناية "تعليم الرياض" حيث تم توفير حافلات نقل هايدورليك مجهزة برافعات ووسائل أمان قياسية، بإشراف مرافق أو مرافقة لكل حافلة يجيدون التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية ومساعدتهم في الانتقال من منازلهم وركوب الحافلة وتثبيت الكرسي المتحرك بشكل آمن.
وبحسب الإدارة فإنها ستعمل على تزويد هذه الحافلات بأجهزة تتبع لمعرفة موقعها على خرائط إلكترونية، لتوضح درجة حرارة الكابينة، وتزويدهم بأجهزة اتصال بغرف التحكم، وتزويد المدارس برقم مجاني يسهل التواصل مع غرف التشغيل لتلقي الآراء والشكاوى.
وقال الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، يعد النقل المدرسي جزءاً مهماً في العملية التربوية والتعليمية، وأن الوزارة تسعى للارتقاء بخدمات وتطوير أداء التعليم وتوفير كل سبل الأمان والراحة للطلاب.
وأضاف الدكتور المسند أن هناك تقييما شاملا لها يشترك فيه أولياء الأمور والطلاب ومنسوبو المدرسة والشركة المختصة بالنقل، إضافة إلى اللجنة العليا للنقل المدرسي.
وأشارت إلى أن شركة تطوير ستشرع في تطبيق هذه الخدمات في عدد من الحافلات في إدارات التعليم كمرحلة أولية قبل التطبيق الفعلي بدءاً من الموسم المقبل، متوقعة أن يصل عدد الحافلات المختصة بالنقل المدرسي إلى 75 ألف حافلة مع حلول عام 2020، مبينة أن الوزارة تسعى أن يصل خدمات النقل لجميع الطلاب والطالبات في جميع مناطق ومدن السعودية، حسب الخطة الموضوعة لذلك.
يأتي ذلك في الوقت التي تسعى الوزارة من خلال شركة تطوير خدمات النقل المدرسي عام 1436/1437هـ في التوسع في نقل الطالبات المشمولات في الخدمة لتصل لـ 1.2 مليون طالبة، أي ما يعادل 43 في المائة من إجمالي طالبات التعليم العام في السعودية، كما سيرتفع عدد الطلاب ليصل الى 550 ألف طالب ما يعادل 23 في المائة من إجمالي طلاب المملكة.
إلى ذلك، أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض تجربة جديدة للنقل المثالي على عينة من المدارس شملت 14 مدرسة، منها عشر مدارس تعليم عام بنات ومدرستان تعليم عام بنين ومدرستان تربية خاصة (إعاقة حركية) بنين تتابعها اللجنة العليا للنقل المدرسي في الإدارة.
وستشرع "تعليم الرياض" إلى توحيد زي السائقين، وترقيم مقاعد الحافلة، وتزويد كل مدرسة من هذه المدارس برابط تتبع الحافلة واسم مستخدم لكل مدرسة يوزع على الطلاب والطالبات المستفيدين من النقل، وذلك ليتم تزويد ولي الأمر به، لكي يتمكن أولياء الأمور من تتبع حافلة أبنائهم وبناتهم، إضافة إلى إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور مع وضع لوحة أمام كل مدرسة تشير إلى مواقف الحافلات.
وقد حظي ذوو الاحتياجات الخاصة بعناية "تعليم الرياض" حيث تم توفير حافلات نقل هايدورليك مجهزة برافعات ووسائل أمان قياسية، بإشراف مرافق أو مرافقة لكل حافلة يجيدون التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية ومساعدتهم في الانتقال من منازلهم وركوب الحافلة وتثبيت الكرسي المتحرك بشكل آمن.
وبحسب الإدارة فإنها ستعمل على تزويد هذه الحافلات بأجهزة تتبع لمعرفة موقعها على خرائط إلكترونية، لتوضح درجة حرارة الكابينة، وتزويدهم بأجهزة اتصال بغرف التحكم، وتزويد المدارس برقم مجاني يسهل التواصل مع غرف التشغيل لتلقي الآراء والشكاوى.
وقال الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، يعد النقل المدرسي جزءاً مهماً في العملية التربوية والتعليمية، وأن الوزارة تسعى للارتقاء بخدمات وتطوير أداء التعليم وتوفير كل سبل الأمان والراحة للطلاب.
وأضاف الدكتور المسند أن هناك تقييما شاملا لها يشترك فيه أولياء الأمور والطلاب ومنسوبو المدرسة والشركة المختصة بالنقل، إضافة إلى اللجنة العليا للنقل المدرسي.