اللواء التركي: عودة 25 % من المغرر بهم بعد اكتشافهم حقيقة الصراع في الخارج
إخبارية الحفير - متابعات: أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن ما يدور في بلدة العوامية يعد إرهابا وذلك لقيامهم بالتهجم على رجال الأمن بإطلاق النار عليهم في عدة مواقع بالإضافة إلى إضرامهم النيران في مدرسة مرتين والاعتداء على أحد معلميها، واختطاف عاملة منزلية واغتصابها وتنفيذ عمليات سطو مسلح.
وحول المستفيدين من الأمر الملكي الأخير لعودة المشاركين في القتال أو مناطق الصراع في الخارج أوضح اللواء التركي في مؤتمر صحفي عقده بعيد بيانه أمس في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، (أن ما بين 20 إلى 25 % من المغادرين من الشباب السعودي لمناطق الصراع، يعودون بعدما تتضح لهم الصورة).
وقال إن وزارة الداخلية لديها معلومات كثيرة عن المقاتلين في الخارج، ولكن ليس لديها إحصائيات للعدد الإجمالي، ويعمل الأمن بمساعدة كل من غرر به، ولو تواصل أي منهم مع أسرته أو معنا مباشرة، سنقدم له يد المعونة، وسبق أن ساعدنا عددا من المتورطين في ساحات القتال غير سوريا، وهؤلاء أدركوا حجم المشكلة التي وقعوا فيها، وبالتالي حرصوا على أن يجدوا سبيلا للخروج من الأزمة.
ونفى المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، صلة المقبوض عليهم ومن أشار إليهم البيان، بما يسمى حزب الله السعودي، سواء ماديا أو فكريا.
وعن سبب تواجد الدبلوماسيين الألمانيين في بلدة العوامية، قال اللواء التركي «الواضح لدينا كجهات أمنية أنهم كانوا يسيرون بالعوامية في طريقهم إلى مواقع مختلفة في محافظة القطيف، وقادهم الطريق للمرور ببلدة العوامية، لكن الوقوف على الحقائق الكاملة لهذا الموضوع لدى الجهات المختصة في وزارة الخارجية».
وحول وجود أطراف دولية تحرض أو تقدم مساعدات لمن يقومون بالأعمال الإرهابية التي تشهدها بلدة العوامية، أجاب متحدث الداخلية: «لا يخفى على الجميع أن هؤلاء يمثلون عصابة إرهابية وقد ارتكبوا الكثير من الجرائم والاعتداءات الإرهابية في بلدة العوامية، وسبق أن أوضحنا حقيقتهم وهدفهم جر رجال الأمن إلى مواجهات مع المواطنين في البلدة، ودائما تكون أهدافهم وضع رجال الأمن في مواقف يحاولون من خلالها أن يبادر رجال الأمن إلى إطلاق النار، وبالتالي تعريض سلامة المواطنين لأخطار تبادل إطلاق النار، واتهام رجال الأمن بأي نتائج تترتب على ذلك».
وأشار اللواء منصور التركي إلى أن البيان الصادر من وزارة الداخلية يؤكد النتائج الإيجابية في القبض على هؤلاء المطلوبين، وأن العمل الأمني يسير إلى غاياته، ولكن لا بد من الانضباط في هذا العمل، لذلك لا نقوم بأي عمل قد يضر بالسكان.
واختتم اللواء التركي المؤتمر الصحافي بما كان يردده المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز «المواطن رجل الأمن الأول» مطالبا الأعيان والأهالي بالتصدي لأي تصرفات سلبية قد يقوم بها بعض المراهقين.
وحول المستفيدين من الأمر الملكي الأخير لعودة المشاركين في القتال أو مناطق الصراع في الخارج أوضح اللواء التركي في مؤتمر صحفي عقده بعيد بيانه أمس في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، (أن ما بين 20 إلى 25 % من المغادرين من الشباب السعودي لمناطق الصراع، يعودون بعدما تتضح لهم الصورة).
وقال إن وزارة الداخلية لديها معلومات كثيرة عن المقاتلين في الخارج، ولكن ليس لديها إحصائيات للعدد الإجمالي، ويعمل الأمن بمساعدة كل من غرر به، ولو تواصل أي منهم مع أسرته أو معنا مباشرة، سنقدم له يد المعونة، وسبق أن ساعدنا عددا من المتورطين في ساحات القتال غير سوريا، وهؤلاء أدركوا حجم المشكلة التي وقعوا فيها، وبالتالي حرصوا على أن يجدوا سبيلا للخروج من الأزمة.
ونفى المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، صلة المقبوض عليهم ومن أشار إليهم البيان، بما يسمى حزب الله السعودي، سواء ماديا أو فكريا.
وعن سبب تواجد الدبلوماسيين الألمانيين في بلدة العوامية، قال اللواء التركي «الواضح لدينا كجهات أمنية أنهم كانوا يسيرون بالعوامية في طريقهم إلى مواقع مختلفة في محافظة القطيف، وقادهم الطريق للمرور ببلدة العوامية، لكن الوقوف على الحقائق الكاملة لهذا الموضوع لدى الجهات المختصة في وزارة الخارجية».
وحول وجود أطراف دولية تحرض أو تقدم مساعدات لمن يقومون بالأعمال الإرهابية التي تشهدها بلدة العوامية، أجاب متحدث الداخلية: «لا يخفى على الجميع أن هؤلاء يمثلون عصابة إرهابية وقد ارتكبوا الكثير من الجرائم والاعتداءات الإرهابية في بلدة العوامية، وسبق أن أوضحنا حقيقتهم وهدفهم جر رجال الأمن إلى مواجهات مع المواطنين في البلدة، ودائما تكون أهدافهم وضع رجال الأمن في مواقف يحاولون من خلالها أن يبادر رجال الأمن إلى إطلاق النار، وبالتالي تعريض سلامة المواطنين لأخطار تبادل إطلاق النار، واتهام رجال الأمن بأي نتائج تترتب على ذلك».
وأشار اللواء منصور التركي إلى أن البيان الصادر من وزارة الداخلية يؤكد النتائج الإيجابية في القبض على هؤلاء المطلوبين، وأن العمل الأمني يسير إلى غاياته، ولكن لا بد من الانضباط في هذا العمل، لذلك لا نقوم بأي عمل قد يضر بالسكان.
واختتم اللواء التركي المؤتمر الصحافي بما كان يردده المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز «المواطن رجل الأمن الأول» مطالبا الأعيان والأهالي بالتصدي لأي تصرفات سلبية قد يقوم بها بعض المراهقين.