جامعة المجمعة تَعِدُ بمحاسبة متعهد «حشرات الوجبات»
إخبارية الحفير - متابعات: يؤكد اختصاصيو التغذية على أهمية الوجبة الصباحية للطلاب والطالبات، وهي توصية تدفع بكثير من طالبات كلية «علوم الحاسب» في محافظة المجمعة للاهتمام بهذه الوجبة وعدم التفريط فيها..لكنَّ عدداً من الطالبات لاحظن في الفترة الأخيرة نقص العناية من القائمين على كافتيريا الكلية وسوء النظافة. ومن جهة أخرى انعدام الرقابة عليها، حيث يواجهن وبشكل دوري مشاهد كريهة من وجود حشرات داخل وجبات الفطور، وإهمال واضح في دور الرقابة الصحية لوجباتهن الصباحية.ما اضطرَّ كثيراً من الطالبات إلى أن يقضين أيامهن الدراسية في هذه الكلية دون الإفطار خوفاً على صحتهن مما قد تسببه هذه «الكافتيريا» من أذى صحي على أبدانهن في ظــل غياب الدور الرقابي.
الأمانة الغذائية
وتقول الطالبة منال: في كل يوم نتوجه للكافتيريا لتناول وجــبة الإفطار الصباحي، وكلنا ثقة بربنا ثــم بمن أمَّناه على غذائنا في الكلية، وأنهم قد راعوا ربهم في أمانتهم لكننا مع الأســف نتفاجأ بما نراه من غذاء غير صــحي وغير نظيف، ووجود عدد من الحشرات داخل قطع «الســاندويتش» الأمر الذي جعلنا نمتنع عــن شراء الوجبات من «الكافتيريا» .
وقالت: نحن كطالبات نطالب المسؤولين في الكليــة بتغيير الشركة الموكَّلة بتأمين الغذاء داخل الكلية.
فرض الرقابة
أما الطالبة ســعاد فقالت: تضررنا كثيراً من الشركة المســؤولة عن تقديم الوجبات الغذائــية، وشاهدنا عديداً من المواقف السيئة في تقديم الوجبات مما تسبب في حرماننا من وجبات الفطور في أغلب الأيام، آملات من إدارة الكلية أخذ الأمر بكل جـدية وفــرض الرقابة الصحية لسلامة الطالبات من كل ما قد يلحق الضــرر بصــحتهن.
تجربة شخصية
الطالبة نورة الهلال ذكرت معاناتها الشخصية بقولها: لم يكن من عادتي شراء وجبات الإفطار من «الكافتيريا» إلا أنني ذات يوم قررت أن أطلب وجبة «كودو» وعند فتحها صُعقت برؤية حشرة سوداء اللون لتنتهي علاقتي مع وجبات الكافتيريا بشكل نهائي، وأضافت: بعد هذه الحادثة قمت بتحضير فطوري من المنزل حرصاً على صحتي؛ كون الرقابة ليس لها أي دور فاعل في مراقبة الوجبات المقدمة. وختمت بالقول: على الرغم من أهمية تحضير الوجبة داخل المنزل، إلا أن كثيراً من الطالبات لا يجدن وقتاً كافياً بعض الأيام لتحضير الوجبة داخل المنزل، ما يدفعهن للِّجوء إلى الكافتيريا، التي نطالب بأهمية الرقابة عليها حرصاً على الطالبات.
محل الاهتمام..
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي في جامعة المجمعة ناصر اليوسف، أن الشكوى المقدمة من الطالبات محلُّ الاهتمام والمتابعة والمحاسبة. وقال إنَّ عمادة شؤون الطلاب قامتْ بالتعاقد مع متعهدين لتقديم خدمات التغذية في كلِّ كليةٍ بالجامعة. وأضاف: يوجد في بعض الكليات أكثر من متعهِّد تمَّ اختيارُهم بناءً على معايير دقيقة جداً، ورُوعِي فيها ما يملكه المتعهدُ من إمكانيات وسيرة وتجارب سابقة، مع تطبيق جميع الشروط والإجراءات النظامية، ويتم التواصلُ معهم دائماً من أجل تقديم أفضل العروض الغذائية، كما يتمُّ التفاعل مع ملاحظات المشرفات والطالبات حول ما يُقدَّم من هذه الخدمات الغذائية في حينه وبشكل سريعٍ.
قياس الجودة
وقال اليوسف: يتم من خلال الاستبانة التي يتمُّ توزيعها على الطالبات قياس مدى الرضا لما يتم تقديمه من خدمة.
وكانت النتائجُ إيجابيةً ومرضية بشكل كبير على الخدمات الغذائية، علماً بأنَّ العمادة قامت أيضاً بتدريب طاقم كامل من موظفات كليات الجامعة على الرقابة والإشراف على خدمات التغذية، بحيثُ أصبح في كلِّ كليةٍ مشرفة تتابع هذه الخدمات، وترفعُ تقريرها الأسبوعي إلى العمادة، وتقوم وحدةُ الأمن والسلامة والتشغيل والصيانة بزيارة جميع المواقع، والتأكد من سلامتها التامة حفاظاً على سلامة الطالبات.
مشيراً إلى أنَّ وجود ملاحظات محدودة لا يُلْغي ما يُبذَل من جهد كبير مُقدَّم من قِبل عمادة شؤون الطلاب، كما أنَّه إذا تمَّ التثبُّتُ بأن ما ذُكِرَ في الشكوى صحيح فإنَّه سيتمُّ تطبيق العقوبات التي نصَّ عليها العقد الموقَّع مع المتعهد، مؤكداً أن مصلحة وسلامة الطالبات والطلاب هما أول اهتمامات الجامعة.
الأمانة الغذائية
وتقول الطالبة منال: في كل يوم نتوجه للكافتيريا لتناول وجــبة الإفطار الصباحي، وكلنا ثقة بربنا ثــم بمن أمَّناه على غذائنا في الكلية، وأنهم قد راعوا ربهم في أمانتهم لكننا مع الأســف نتفاجأ بما نراه من غذاء غير صــحي وغير نظيف، ووجود عدد من الحشرات داخل قطع «الســاندويتش» الأمر الذي جعلنا نمتنع عــن شراء الوجبات من «الكافتيريا» .
وقالت: نحن كطالبات نطالب المسؤولين في الكليــة بتغيير الشركة الموكَّلة بتأمين الغذاء داخل الكلية.
فرض الرقابة
أما الطالبة ســعاد فقالت: تضررنا كثيراً من الشركة المســؤولة عن تقديم الوجبات الغذائــية، وشاهدنا عديداً من المواقف السيئة في تقديم الوجبات مما تسبب في حرماننا من وجبات الفطور في أغلب الأيام، آملات من إدارة الكلية أخذ الأمر بكل جـدية وفــرض الرقابة الصحية لسلامة الطالبات من كل ما قد يلحق الضــرر بصــحتهن.
تجربة شخصية
الطالبة نورة الهلال ذكرت معاناتها الشخصية بقولها: لم يكن من عادتي شراء وجبات الإفطار من «الكافتيريا» إلا أنني ذات يوم قررت أن أطلب وجبة «كودو» وعند فتحها صُعقت برؤية حشرة سوداء اللون لتنتهي علاقتي مع وجبات الكافتيريا بشكل نهائي، وأضافت: بعد هذه الحادثة قمت بتحضير فطوري من المنزل حرصاً على صحتي؛ كون الرقابة ليس لها أي دور فاعل في مراقبة الوجبات المقدمة. وختمت بالقول: على الرغم من أهمية تحضير الوجبة داخل المنزل، إلا أن كثيراً من الطالبات لا يجدن وقتاً كافياً بعض الأيام لتحضير الوجبة داخل المنزل، ما يدفعهن للِّجوء إلى الكافتيريا، التي نطالب بأهمية الرقابة عليها حرصاً على الطالبات.
محل الاهتمام..
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي في جامعة المجمعة ناصر اليوسف، أن الشكوى المقدمة من الطالبات محلُّ الاهتمام والمتابعة والمحاسبة. وقال إنَّ عمادة شؤون الطلاب قامتْ بالتعاقد مع متعهدين لتقديم خدمات التغذية في كلِّ كليةٍ بالجامعة. وأضاف: يوجد في بعض الكليات أكثر من متعهِّد تمَّ اختيارُهم بناءً على معايير دقيقة جداً، ورُوعِي فيها ما يملكه المتعهدُ من إمكانيات وسيرة وتجارب سابقة، مع تطبيق جميع الشروط والإجراءات النظامية، ويتم التواصلُ معهم دائماً من أجل تقديم أفضل العروض الغذائية، كما يتمُّ التفاعل مع ملاحظات المشرفات والطالبات حول ما يُقدَّم من هذه الخدمات الغذائية في حينه وبشكل سريعٍ.
قياس الجودة
وقال اليوسف: يتم من خلال الاستبانة التي يتمُّ توزيعها على الطالبات قياس مدى الرضا لما يتم تقديمه من خدمة.
وكانت النتائجُ إيجابيةً ومرضية بشكل كبير على الخدمات الغذائية، علماً بأنَّ العمادة قامت أيضاً بتدريب طاقم كامل من موظفات كليات الجامعة على الرقابة والإشراف على خدمات التغذية، بحيثُ أصبح في كلِّ كليةٍ مشرفة تتابع هذه الخدمات، وترفعُ تقريرها الأسبوعي إلى العمادة، وتقوم وحدةُ الأمن والسلامة والتشغيل والصيانة بزيارة جميع المواقع، والتأكد من سلامتها التامة حفاظاً على سلامة الطالبات.
مشيراً إلى أنَّ وجود ملاحظات محدودة لا يُلْغي ما يُبذَل من جهد كبير مُقدَّم من قِبل عمادة شؤون الطلاب، كما أنَّه إذا تمَّ التثبُّتُ بأن ما ذُكِرَ في الشكوى صحيح فإنَّه سيتمُّ تطبيق العقوبات التي نصَّ عليها العقد الموقَّع مع المتعهد، مؤكداً أن مصلحة وسلامة الطالبات والطلاب هما أول اهتمامات الجامعة.