آل الشيخ: الهيئة خالية من الفساد.. والمطاردات ممنوعة شرعاً ونظاماً
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن الهيئة خالية من الفساد المالي والإداري متحدياً إثبات وجود مثل هذا الأمر، مشيراً إلى أن من يقول بذلك هي فئة تريد الاساءة للهيئة ومن يعمل بها حاليا، لافتاً إلى أن المطاردات ممنوعة شرعا ونظاما وإذا حصل شيء من هذا فالكل سيحاسب.. كما أفاد بأن سيارات الهيئة مربوطة بالأقمار الصناعية إلا في المناطق ذات الإمكانيات القليلة، وقال انه لا يمكن لأي سيارة ان تخرج عن الحدود المسموحة لها وهي مراقبة من قبل المناوب.
جاء ذلك خلال زيارته البارحة لمعرض الكتاب الدولي بالرياض حيث أجاب على أسئلة الصحفيين حيث أشاد بالمعرض وقال «التطور الذي شاهدته للمعرض فاق العام الماضي بكثير». وأضاف «الدورة الثامنة وفي فترة زمنية يسيرة مقارنة بما حصل فيها من تطور ملموس ومشاهد حقيقة تعتبر مدعاة للفخر والاعتزاز وحري بوزارة الإعلام وعلى رأسها وزير الاعلام ونائبه أن يفخروا بهذا الانجاز وبما وصل إليه هذا المعرض من تقدم وتطور وتنظيم وكذلك من عدد المشاركات الكبير جدا من دور النشر مما يساعد أبناء هذا الوطن وبكل يسر وسهولة الحصول على الكتاب وهذا بلا شك يحسب لوزارة الإعلام ويشكرون عليه وأيضا يرجع إلى ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ورخاء وما فيها من نهضة علمية كبيرة جدا وشوق أبناء وبنات الوطن للحصول على العلم الذي يتسلحون به والثقافة التي يستعينون بها لأجل معرفة علوم شتى»، أما بخصوص المحتسبين وما قاموا به في الأيام السابقة فقال «هذه مسؤولية المعرض والقائمين عليه والجهات الأخرى ذات العلاقة ولا نتدخل في أعمال الآخرين اما ما يخص أعضاء الهيئة فإنهم جميعهم مرتاحون ويثنون على المعرض وعلى القائمين عليه ويثنون على الوزير و نائبه لما يقومون به من تهيئة الظروف المناسبة لعمل أعضاء الهيئة».
وفي رده على سؤال لإحدى الصحفيات يتعلق برضاه عن اداء رجال الهيئة أجاب «نعم وأفتخر بذلك والجميع راض بمن فيهم انت، أليس كذلك؟»
وتابع آل الشيخ «الصورة النمطية التي كانت في أذهان الناس اوشكت أن تغيب، والكمال لله وحده ولا بد من وجود أخطاء فطبيعة العمل الميداني لا بد من أخطاء فيها ولكن على المجتمع أن يتحمل الاخطاء ممن يجتهد في سبيل الله وفي سبيل خدمة المجتمع». وقال ان رجال الهيئة بجميع فئاتهم ومراتبهم يسعون للعمل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا وبتحقيق الطريقة المثلى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أمرنا بها رسول الله محمد عليه السلام وأيضا تمكين المواطن بأن يعيش عيشة هانئة سعيدة لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى فجهازنا ليس جهاز بطش.. «أما أولئك الذين أوجعهم صوت الإصلاح فنقول لهم (الصراخ على قدر الألم)».
وتطرق آل الشيخ إلى حادثة اليوم الوطني فقال «لم يصلني شيء ولا اعرف إن كانت هناك إدانة للاعضاء أم لا لكننا نحمد الله بأن قضاءنا عادل والجهات التي تولت التحقيق لهذه القضية محل ثقة فهم على قدر من الكفاءة والقدرة والحادث يعتبر من مواطن لمواطن ولا بد للشرع وللنظام أن يحكم بين الناس ولا يجوز ان يسحب خطأ فردي على 8000 أو 10000 موظف يعملون ليلا ونهارا يخدمون إخوانهم المواطنين ولا يجب على الإعلامي أن يعين بعض الفئات التي كانت تستغل عمل الهيئة لمصالح شخصية نحن في حاجة لتشجيع الاعضاء ولمن يدعو لهم على الأقل ولسنا في حاجة لمن يسعى لتثبيطهم فجهاز الهيئة خطا خطوات ملموسة والكل يشهد بهذا إلا من في نفسه شيء».
جاء ذلك خلال زيارته البارحة لمعرض الكتاب الدولي بالرياض حيث أجاب على أسئلة الصحفيين حيث أشاد بالمعرض وقال «التطور الذي شاهدته للمعرض فاق العام الماضي بكثير». وأضاف «الدورة الثامنة وفي فترة زمنية يسيرة مقارنة بما حصل فيها من تطور ملموس ومشاهد حقيقة تعتبر مدعاة للفخر والاعتزاز وحري بوزارة الإعلام وعلى رأسها وزير الاعلام ونائبه أن يفخروا بهذا الانجاز وبما وصل إليه هذا المعرض من تقدم وتطور وتنظيم وكذلك من عدد المشاركات الكبير جدا من دور النشر مما يساعد أبناء هذا الوطن وبكل يسر وسهولة الحصول على الكتاب وهذا بلا شك يحسب لوزارة الإعلام ويشكرون عليه وأيضا يرجع إلى ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ورخاء وما فيها من نهضة علمية كبيرة جدا وشوق أبناء وبنات الوطن للحصول على العلم الذي يتسلحون به والثقافة التي يستعينون بها لأجل معرفة علوم شتى»، أما بخصوص المحتسبين وما قاموا به في الأيام السابقة فقال «هذه مسؤولية المعرض والقائمين عليه والجهات الأخرى ذات العلاقة ولا نتدخل في أعمال الآخرين اما ما يخص أعضاء الهيئة فإنهم جميعهم مرتاحون ويثنون على المعرض وعلى القائمين عليه ويثنون على الوزير و نائبه لما يقومون به من تهيئة الظروف المناسبة لعمل أعضاء الهيئة».
وفي رده على سؤال لإحدى الصحفيات يتعلق برضاه عن اداء رجال الهيئة أجاب «نعم وأفتخر بذلك والجميع راض بمن فيهم انت، أليس كذلك؟»
وتابع آل الشيخ «الصورة النمطية التي كانت في أذهان الناس اوشكت أن تغيب، والكمال لله وحده ولا بد من وجود أخطاء فطبيعة العمل الميداني لا بد من أخطاء فيها ولكن على المجتمع أن يتحمل الاخطاء ممن يجتهد في سبيل الله وفي سبيل خدمة المجتمع». وقال ان رجال الهيئة بجميع فئاتهم ومراتبهم يسعون للعمل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا وبتحقيق الطريقة المثلى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أمرنا بها رسول الله محمد عليه السلام وأيضا تمكين المواطن بأن يعيش عيشة هانئة سعيدة لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى فجهازنا ليس جهاز بطش.. «أما أولئك الذين أوجعهم صوت الإصلاح فنقول لهم (الصراخ على قدر الألم)».
وتطرق آل الشيخ إلى حادثة اليوم الوطني فقال «لم يصلني شيء ولا اعرف إن كانت هناك إدانة للاعضاء أم لا لكننا نحمد الله بأن قضاءنا عادل والجهات التي تولت التحقيق لهذه القضية محل ثقة فهم على قدر من الكفاءة والقدرة والحادث يعتبر من مواطن لمواطن ولا بد للشرع وللنظام أن يحكم بين الناس ولا يجوز ان يسحب خطأ فردي على 8000 أو 10000 موظف يعملون ليلا ونهارا يخدمون إخوانهم المواطنين ولا يجب على الإعلامي أن يعين بعض الفئات التي كانت تستغل عمل الهيئة لمصالح شخصية نحن في حاجة لتشجيع الاعضاء ولمن يدعو لهم على الأقل ولسنا في حاجة لمن يسعى لتثبيطهم فجهاز الهيئة خطا خطوات ملموسة والكل يشهد بهذا إلا من في نفسه شيء».