مصر: الفريق سامي عنان يعلن عدم ترشحه للرئاسة
إخبارية الحفير - متابعات: أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان اليوم الخميس نيته عدم الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، وأوضح عنان، في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة اليوم، أنه اتخذ قرارًا بعدم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية "إعلاء للمصلحة العليا للبلاد وإدراكًا للمخاطر وتصديًا للمؤامرات التي تستهدف الدولة واستشرافًا للتحديات المقبلة التي تتطلب منا جميعًا الحرص على صلابة الصف الوطني شعبًا وجيشًا".
وقال إنه "في سبيل الزود عن الدولة الوطنية في مواجهة المؤامرة في تلك المرحلة التي نتعرض لها من الداخل والخارج، لقد بذلت مع زملائي في المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة الرجل الوطني الجسور، المشير محمد حسين طنطاوي، وبذلنا جهدًا فوق طاقة البشر وبذلنا العمل ليل نهار حفاظًا على الوطن وأمنه واستقراره وصونًا لمقدرات الشعب وحماية للجيش المصري وتلاحم صفوفه، وحملت مع كافة أعضاء المجلس الأعلى أمانة المسئولية بكل شرف وشجاعة وإيمان بالله والوطن ملتزمين بالمصلحة العليا للبلاد وباحترام إرادة الشعب والحفاظ على مؤسسات الدولة والوقوفو بجانب الجماهير في كل مكان".
وأضاف : "أمضيت قرابة نصف قرن جنديًا بالقوات المسلحة، مقاتلاً وقائدًا لم أتخل للحظة واحدة عن واجبي الوطني المقدس طيلة حياتي ولن ألتفت أبدًا لصغائر يعف عنها الكبار وسيظل قلبي وعيني ثوب الوطن ورائدي هو مصالحه العليا غير عابئ بما قيل أو ما سيقال تاركًا الحكم لأبناء الشعب وللتاريخ".
وأضاف عنان أنه يجد نفسه اليوم بعد ثورة 30 يونيو في خندق واحد مع جماهير الشعب المصري وهي تدافع عن حقها وتتطلع إلى حاضر أفضل ومستقبل أزهي ولقد عاهدت نفسي دومًا أن أبقي طيلة حياتي داعيًا إلى وحدة الشعب وحريصًا علي تماسك الجيش الذي ضرب أرفع الأمثلة في التضحية والفداء وهو يلبي نداء الشعب المصري في ثورتين سعيًا نحو التحرر والتقدم والنهوض ورفضًا للفساد والاستبداد والاستحواذ، ومحاولة العبث بهوية الدولة.
وتابع :"إنني لم، ولن أتخلى يومًا عن دوري الوطني مدافعًا عن تراب مصر وأمنها القومي وأود أن أؤكد أن هذا الدور سيظل مستمرًا ولن يتراجع ما حييت".
وقال إنه "في سبيل الزود عن الدولة الوطنية في مواجهة المؤامرة في تلك المرحلة التي نتعرض لها من الداخل والخارج، لقد بذلت مع زملائي في المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة الرجل الوطني الجسور، المشير محمد حسين طنطاوي، وبذلنا جهدًا فوق طاقة البشر وبذلنا العمل ليل نهار حفاظًا على الوطن وأمنه واستقراره وصونًا لمقدرات الشعب وحماية للجيش المصري وتلاحم صفوفه، وحملت مع كافة أعضاء المجلس الأعلى أمانة المسئولية بكل شرف وشجاعة وإيمان بالله والوطن ملتزمين بالمصلحة العليا للبلاد وباحترام إرادة الشعب والحفاظ على مؤسسات الدولة والوقوفو بجانب الجماهير في كل مكان".
وأضاف : "أمضيت قرابة نصف قرن جنديًا بالقوات المسلحة، مقاتلاً وقائدًا لم أتخل للحظة واحدة عن واجبي الوطني المقدس طيلة حياتي ولن ألتفت أبدًا لصغائر يعف عنها الكبار وسيظل قلبي وعيني ثوب الوطن ورائدي هو مصالحه العليا غير عابئ بما قيل أو ما سيقال تاركًا الحكم لأبناء الشعب وللتاريخ".
وأضاف عنان أنه يجد نفسه اليوم بعد ثورة 30 يونيو في خندق واحد مع جماهير الشعب المصري وهي تدافع عن حقها وتتطلع إلى حاضر أفضل ومستقبل أزهي ولقد عاهدت نفسي دومًا أن أبقي طيلة حياتي داعيًا إلى وحدة الشعب وحريصًا علي تماسك الجيش الذي ضرب أرفع الأمثلة في التضحية والفداء وهو يلبي نداء الشعب المصري في ثورتين سعيًا نحو التحرر والتقدم والنهوض ورفضًا للفساد والاستبداد والاستحواذ، ومحاولة العبث بهوية الدولة.
وتابع :"إنني لم، ولن أتخلى يومًا عن دوري الوطني مدافعًا عن تراب مصر وأمنها القومي وأود أن أؤكد أن هذا الدور سيظل مستمرًا ولن يتراجع ما حييت".