"انهيار" ساحات مستشفى المندق والأهالي يستنجدون بـ"نزاهة"
إخبارية الحفير - متابعات: فيما استنجد أهالي محافظة المندق شمال منطقة الباحة بهيئة مكافحة الفساد "نزاهة" للتدخل ومحاسبة المتورطين في سوء تنفيذ مشروع مستشفى المندق العام، بعد أن جرفت السيول الغزيرة التي هطلت على المنطقة أجزاء كبيرة من ساحة جهته الشرقية الشمالية، أكد الناطق الإعلامي لصحة الباحة أحمد بن معيض الزهراني، أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة المكلف سعد عوض قليل، وقف برفقة لجنة مشكلة من المديرية ووجه على الفور بوضع حلول عاجلة وسريعة لموقع الانجراف.
وأوضح الزهراني أن اللجنة التي يترأسها مدير عام الشؤون الصحية المكلف وتتكون من المساعد للشؤون الهندسية والمساعد للخدمات العلاجية المكلف ومدير مستشفى المندق ومدير المتابعة والمكتب الاستشاري، شخصت موقع انهيار جزء من موقف سيارات مستشفى المندق العام، وشددت على ضرورة البدء منذ وقوع الحادثة في وضع حلول عاجلة، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الجهات ذات العلاقة "الدفاع المدني، البلدية" بالحادثة في حينه، وجرى إقفال المدخل العلوي من الناحية الغربية كإجراء احترازي.
وأضاف الزهراني أن انجراف التربة من الناحية الشرقية الشمالية للمستشفى، وبعض الانجرافات من الجهة الجنوبية كان بسبب الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، لافتا أنه جرى البدء في إصلاح الوضع الحالي بحلول عاجلة من خلال وسائل حماية كـ"التدبيش"، مشيرا إلى أنه يجري حاليا طرح مشروع حماية لكامل محيط المستشفى من أخطار السيول والأمطار الغزيرة.
وطمأن الزهراني الأهالي بأن الانهيار الحالي لا يشكل خطورة على مبنى المستشفى أو المباني المجاورة له، مؤكدا أن هناك متابعة يومية واهتماما بالغا من قبل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة حسين بن الراوي الرويلي، ومساعد المدير العام للشؤون الهندسية، للانتهاء من الأعمال العاجلة في أسرع وقت ممكن، وأيضا الاهتمام بسرعة طرح مشروع حماية لكامل محيط مستشفى المندق العام، مشيرا إلى أن موقع المستشفى في منتصف جبل ومعرض لجريان السيول بسبب شدة انحدار الجبل، وكذلك وجود طريق مستحدث من قبل بلدية المحافظة تتجمع فيه مياه السيول وتتجه باتجاه المستشفى.
في المقابل أكد المواطن عبدالله الزهراني، أن الانهيار ينذر بكارثة إذا لم تعمل الشؤون الصحية على إصلاحة بشكل عاجل، فيما طالب المواطن محمد الزهراني بتدخل "نزاهة" ومحاسبة المقصر في ذلك، حيث يعد ذلك فسادا في المشاريع الحكومية وعدم تنفيذها بالجودة المطلوبة والمواصفات والمقاييس.
وأضاف كل من صقر الزهراني ومحمد المالكي، أن الأهالي عملوا على تنويم ذويهم في مستشفى الملك فهد بالباحة خوفا من انهيار المستشفى، مطالبين البلدية والشؤون الصحية بتلافي الانهيار والعمل على تصريف مياه الأمطار والسيول عن المستشفى وعمل الحماية اللازمة له.
وبين المواطن علي الزهراني أن الأمطار كشفت الفساد وهشاشة تنفيذ مشروع مواقف وحمايات أسوار مستشفى المندق العام، إذ انهارت أجزاء من المواقف الخلفية، التي كانت ولحسن الحظ خالية من السيارات، كما شمل الانهيار التربة المساندة لمبنى الكلى الجديد، الذي لم يدخل الخدمة حتى الآن مما يشكل خطرا على أسوار المبنى وربما المبنى نفسه.
وأوضح الزهراني أن اللجنة التي يترأسها مدير عام الشؤون الصحية المكلف وتتكون من المساعد للشؤون الهندسية والمساعد للخدمات العلاجية المكلف ومدير مستشفى المندق ومدير المتابعة والمكتب الاستشاري، شخصت موقع انهيار جزء من موقف سيارات مستشفى المندق العام، وشددت على ضرورة البدء منذ وقوع الحادثة في وضع حلول عاجلة، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الجهات ذات العلاقة "الدفاع المدني، البلدية" بالحادثة في حينه، وجرى إقفال المدخل العلوي من الناحية الغربية كإجراء احترازي.
وأضاف الزهراني أن انجراف التربة من الناحية الشرقية الشمالية للمستشفى، وبعض الانجرافات من الجهة الجنوبية كان بسبب الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، لافتا أنه جرى البدء في إصلاح الوضع الحالي بحلول عاجلة من خلال وسائل حماية كـ"التدبيش"، مشيرا إلى أنه يجري حاليا طرح مشروع حماية لكامل محيط المستشفى من أخطار السيول والأمطار الغزيرة.
وطمأن الزهراني الأهالي بأن الانهيار الحالي لا يشكل خطورة على مبنى المستشفى أو المباني المجاورة له، مؤكدا أن هناك متابعة يومية واهتماما بالغا من قبل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة حسين بن الراوي الرويلي، ومساعد المدير العام للشؤون الهندسية، للانتهاء من الأعمال العاجلة في أسرع وقت ممكن، وأيضا الاهتمام بسرعة طرح مشروع حماية لكامل محيط مستشفى المندق العام، مشيرا إلى أن موقع المستشفى في منتصف جبل ومعرض لجريان السيول بسبب شدة انحدار الجبل، وكذلك وجود طريق مستحدث من قبل بلدية المحافظة تتجمع فيه مياه السيول وتتجه باتجاه المستشفى.
في المقابل أكد المواطن عبدالله الزهراني، أن الانهيار ينذر بكارثة إذا لم تعمل الشؤون الصحية على إصلاحة بشكل عاجل، فيما طالب المواطن محمد الزهراني بتدخل "نزاهة" ومحاسبة المقصر في ذلك، حيث يعد ذلك فسادا في المشاريع الحكومية وعدم تنفيذها بالجودة المطلوبة والمواصفات والمقاييس.
وأضاف كل من صقر الزهراني ومحمد المالكي، أن الأهالي عملوا على تنويم ذويهم في مستشفى الملك فهد بالباحة خوفا من انهيار المستشفى، مطالبين البلدية والشؤون الصحية بتلافي الانهيار والعمل على تصريف مياه الأمطار والسيول عن المستشفى وعمل الحماية اللازمة له.
وبين المواطن علي الزهراني أن الأمطار كشفت الفساد وهشاشة تنفيذ مشروع مواقف وحمايات أسوار مستشفى المندق العام، إذ انهارت أجزاء من المواقف الخلفية، التي كانت ولحسن الحظ خالية من السيارات، كما شمل الانهيار التربة المساندة لمبنى الكلى الجديد، الذي لم يدخل الخدمة حتى الآن مما يشكل خطرا على أسوار المبنى وربما المبنى نفسه.