"أكاديمي الباحة" يعتذر عن وصف "الأنعام"
إخبارية الحفير - متابعات: في تطور جديد لقضية إساءة أكاديمي بجامعة الباحة إلى طلاب ببعض الألفاظ، أكد مدير الجامعة الدكتور سعد الحريقي بعد لقاء أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بعميد كلية العلوم الطبية ورئيس قسم المختبرات بالكلية و5 من طلاب المختبرات أن الأكاديمي قدم اعتذراه، معللا أن الكلمة لم تصدر منه إلا مرة واحدة، بينما قبل الطلاب اعتذاره.
واستمع الأمير مشاري بن سعود خلال اللقاء مساء أول من أمس في منزله بالباحة إلى آراء الطلاب ومطالبهم، مشددا على كافة منسوبي الجامعة بامتصاص غضب الطلاب أولا فأولا، وحل مشاكلهم دون الحاجة إلى التصعيد كون الشباب هم ثروة الوطن, وحث الطلاب على التحصيل العلمي والظهور بالمستوى المميز والمشرف، وتم إنهاء الخلاف بين رئيس القسم وبين الطلاب.
إلى ذلك عبر عدد كبير من طلاب التجسير والمختبرات عن استيائهم من إدارة الجامعة التي لم تحسم الأمر من قبل، مؤكدين أن تدخل الأمير مشاري ومعالجة أوضاع الطلاب وحل مشاكلهم ليس بغريب عليه.
وكان عدد كبير من طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية قد تجمعوا الأسبوع المـاضي أمام مكتب مدير الجامعة واكتظت بهم الجامعة، مطالبين بلقائة فورا وإعطائهم حقوقهم, حيث طالبوا في شكواهم بإبعاد رئيس قسم المختبرات بعد أن أساء كثيرا إلى طلاب القسم بألفاظه النابية والذي يصفهم بالأنعام تارةً ويهددهم تارةً أخرى ويتعمد تأخير تسجيل جداولهم حسب قولهم, ويستدل دوما بالآية الكريمة (كالأنعام بل هم أضل سبيلا)، مع تهديداته المستمرة بقوله (سوف ترون الوجه الآخر).
واستمع الأمير مشاري بن سعود خلال اللقاء مساء أول من أمس في منزله بالباحة إلى آراء الطلاب ومطالبهم، مشددا على كافة منسوبي الجامعة بامتصاص غضب الطلاب أولا فأولا، وحل مشاكلهم دون الحاجة إلى التصعيد كون الشباب هم ثروة الوطن, وحث الطلاب على التحصيل العلمي والظهور بالمستوى المميز والمشرف، وتم إنهاء الخلاف بين رئيس القسم وبين الطلاب.
إلى ذلك عبر عدد كبير من طلاب التجسير والمختبرات عن استيائهم من إدارة الجامعة التي لم تحسم الأمر من قبل، مؤكدين أن تدخل الأمير مشاري ومعالجة أوضاع الطلاب وحل مشاكلهم ليس بغريب عليه.
وكان عدد كبير من طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية قد تجمعوا الأسبوع المـاضي أمام مكتب مدير الجامعة واكتظت بهم الجامعة، مطالبين بلقائة فورا وإعطائهم حقوقهم, حيث طالبوا في شكواهم بإبعاد رئيس قسم المختبرات بعد أن أساء كثيرا إلى طلاب القسم بألفاظه النابية والذي يصفهم بالأنعام تارةً ويهددهم تارةً أخرى ويتعمد تأخير تسجيل جداولهم حسب قولهم, ويستدل دوما بالآية الكريمة (كالأنعام بل هم أضل سبيلا)، مع تهديداته المستمرة بقوله (سوف ترون الوجه الآخر).