المساحة الجيولوجية: لاعلاقة للغاز بهزات جازان
إخبارية الحفير - متابعات: فيما سرت أنباء ومخاوف بين أهالي منطقة جازان بأن السبب الرئيسي وراء الهزات الأرضية بالمنطقة في الفترة القليلة الماضية يعود لخروج كميات كبيرة من الغاز الطبيعي من باطن الأرض في محافظة بيش -بحسب مواطنين- نفى مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس هاني محمود زهران أن يكون السبب الرئيسي للهزات هو الغاز الذي يتحدث عنه أهالي المنطقة.
وأشار إلى أن معظم الزلازل تحدث لأسباب طبيعية، ويرجع ذلك للتأثيرات الحركية (التكتونية) وارتباطها بانفتاح البحر الأحمر والتمدد القشري الحاصل في الجزء الغربي من المملكة الملاصق للبحر الأحمر، لافتا إلى أن الهزات الأرضية الطبيعية نوعان وهي هزات أرضية حركية (تكتونية) وهزات أرضية بركانية، تحدث الأولى بسبب الحركات المفاجئة للصفائح التكتونية الناتجة من تشوه القشرة الأرضية، وهي ما تعرف باسم الهزات الحركية الأرضية، وليست بسبب النشاط البركاني أو انهيار الكهوف أو الانزلاقات الأرضية أو غاز متجمع تحت باطن الأرض، وتحدث معظم الأنشطة الزلزالية على الصدوع الموجودة سابقا أو على حدود الصفائح التكتونية، رغم أنها قد تكون ساكنة لفترات طويلة من الزمن، أما الهزات البركانية فإنها تحدث بسبب حركة اللابة (الحمم) أثناء صعودها باتجاه سطح الأرض وثورانها.
وأفاد أنه بالرغم من تواجد جبال بركانية قريبة من هذه المنطقة إلا أن نمط هذه الزلازل تكتوني (حركي) وليس بركانيا، لأن نمط الزلازل البركانية تحدث على هيئة حشود زلزالية بمعنى حدوث مئات الهزات يوميا كما حدث سابقا في حرة الشاقة في عام 2009م.
يذكر أن الأهالي اعتقدوا وجود كميات كبيرة من الغاز تشبه ينابيع المياه، من خلال صور عبر موقع (جوجل إيرث) وتظهر الصور انبعاث أدخنة وسوائل، فيما لم يثبت فعليا مدى صحة أسباب مخاوف الأهالي.
وأشار إلى أن معظم الزلازل تحدث لأسباب طبيعية، ويرجع ذلك للتأثيرات الحركية (التكتونية) وارتباطها بانفتاح البحر الأحمر والتمدد القشري الحاصل في الجزء الغربي من المملكة الملاصق للبحر الأحمر، لافتا إلى أن الهزات الأرضية الطبيعية نوعان وهي هزات أرضية حركية (تكتونية) وهزات أرضية بركانية، تحدث الأولى بسبب الحركات المفاجئة للصفائح التكتونية الناتجة من تشوه القشرة الأرضية، وهي ما تعرف باسم الهزات الحركية الأرضية، وليست بسبب النشاط البركاني أو انهيار الكهوف أو الانزلاقات الأرضية أو غاز متجمع تحت باطن الأرض، وتحدث معظم الأنشطة الزلزالية على الصدوع الموجودة سابقا أو على حدود الصفائح التكتونية، رغم أنها قد تكون ساكنة لفترات طويلة من الزمن، أما الهزات البركانية فإنها تحدث بسبب حركة اللابة (الحمم) أثناء صعودها باتجاه سطح الأرض وثورانها.
وأفاد أنه بالرغم من تواجد جبال بركانية قريبة من هذه المنطقة إلا أن نمط هذه الزلازل تكتوني (حركي) وليس بركانيا، لأن نمط الزلازل البركانية تحدث على هيئة حشود زلزالية بمعنى حدوث مئات الهزات يوميا كما حدث سابقا في حرة الشاقة في عام 2009م.
يذكر أن الأهالي اعتقدوا وجود كميات كبيرة من الغاز تشبه ينابيع المياه، من خلال صور عبر موقع (جوجل إيرث) وتظهر الصور انبعاث أدخنة وسوائل، فيما لم يثبت فعليا مدى صحة أسباب مخاوف الأهالي.