صنعاء: محكمة تكشف مزيداً من تفاصيل اغتيال ديبلوماسي سعودي
إخبارية الحفير - متابعات: كشفت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة خلال انعقادها أمس من صنعاء، المزيد من التفاصيل في قضية اغتيال الديبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي ومرافقه اليمني جلال مبارك شيبان في أواخر عام 2012. وكانت المحكمة عقدت أمس جلستها الثالثة لمحاكمة ستة متهمين باغتيال الديبلوماسي السعودي ومرافقه اليمني واختطاف معلمة سويسرية تدعى سيلفيا ابراهات، إلى جانب اتهامهم بالسطو على ممتلكات حكومية وخاصة وتشكيل خلية تابعة لتنظيم القاعدة.
وقررت المحكمة عدم نقل المتهمين إلى السجن المركزي بصنعاء «إلى أن تستقر الأوضاع وتستوثق وزارة الداخلية من قدرات من سيتولى إدارة السجن وحمايته»، وذلك بعد عملية الهجوم على السجن ذاته الشهر الماضي، وتهريب 29 مداناً غالبيتهم من عناصر «القاعدة».
كما أجلت القضية إلى 16 من الشهر الجاري لاستكمال المرافعات والاستماع إلى دفاع المتهمين، في حين كانت وجهت لهم النيابة الجزائية تهم القيام بالتخطيط والتنفيذ لنهب الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى مقاومة رجال السلطة العامة، والقيام بأعمال القتل والتخريب ما بين عامي 2011 و2013.
وأوضحت عريضة الادعاء «أن المتهمين توزعوا الأدوار في ما بينهم في عملية اختطاف الديبلوماسي السعودي المجني عليه خالد شبيكان العنزي، إذ قام المتهم السادس برصده عند خروجه من منزله بصنعاء على متن سيارة صالون، وأبلغ الآخرين الذين قاموا بعمل نقطة تفتيش وهم يرتدون الزي العسكري، وعند وصول المجني عليه قاموا بإيقافه لاختطافه، وأثناء محاولته الفرار أطلقوا نحوه والمرافق الذي معه جلال مبارك شيبان أعيرة نارية عدة، نتجت منها إصابة المجني عليهما بإصابات أودت بحياتهما».
وقررت المحكمة عدم نقل المتهمين إلى السجن المركزي بصنعاء «إلى أن تستقر الأوضاع وتستوثق وزارة الداخلية من قدرات من سيتولى إدارة السجن وحمايته»، وذلك بعد عملية الهجوم على السجن ذاته الشهر الماضي، وتهريب 29 مداناً غالبيتهم من عناصر «القاعدة».
كما أجلت القضية إلى 16 من الشهر الجاري لاستكمال المرافعات والاستماع إلى دفاع المتهمين، في حين كانت وجهت لهم النيابة الجزائية تهم القيام بالتخطيط والتنفيذ لنهب الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى مقاومة رجال السلطة العامة، والقيام بأعمال القتل والتخريب ما بين عامي 2011 و2013.
وأوضحت عريضة الادعاء «أن المتهمين توزعوا الأدوار في ما بينهم في عملية اختطاف الديبلوماسي السعودي المجني عليه خالد شبيكان العنزي، إذ قام المتهم السادس برصده عند خروجه من منزله بصنعاء على متن سيارة صالون، وأبلغ الآخرين الذين قاموا بعمل نقطة تفتيش وهم يرتدون الزي العسكري، وعند وصول المجني عليه قاموا بإيقافه لاختطافه، وأثناء محاولته الفرار أطلقوا نحوه والمرافق الذي معه جلال مبارك شيبان أعيرة نارية عدة، نتجت منها إصابة المجني عليهما بإصابات أودت بحياتهما».