محاكمة متهم بالتخطيط لاغتيال المفتي وشراء صواريخ لتنظيم إرهابي
إخبارية الحفير - متابعات: رد ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام «المدعي العام»، أمس، ببطلان ادعاءات المتهم 67 في خلية الـ71 الإرهابية، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، مفادها أنه من قام بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، مؤكدا أن المتهم قبض عليه من قبل السلطات الأمنية التركية والتي قبضت عليه خلال محاولته المغادرة إلى إيران.
لكن المدعى عليه سارع بالادعاء مجددا أنه كان يريد السفر إلى إيران ثم الإمارات، في طريق عودته للمملكة لتسليم نفسه.
وكانت جلسة الأمس مثل فيها أمام ناظر القضية، المتهم 67 الموقوف، والمتهم 17 (الذي يحاكم وهو مطلق السراح)، يرافقهما وكيل شرعي عن كل منهما، وبحضور ممثلي وسائل الإعلام.
وقدم المدعي العام رده على ما سبق أن تقدم به المدعى عليه الـ17 بدعوى تعرضه للإكراه بقوله (إنه تم الرد عليه مسبقا في الجلسة الماضية)، كما طالب إمهاله للجلسة القادمة لتقديم أدلة إضافية ضد المدعى عليه، ومكنه ناظر القضية من ذلك.
كما رد المدعي العام تفاصيل حول ما ادعى به المدعى عليه الـ67 بأن سلم نفسه للجهات الأمنية السعودية بأن ذلك غير صحيح، وقال «إن الصحيح أن المدعى عليه أوقف لدى السلطات التركية أثناء محاولته المغادرة لإيران وكان يحمل جواز سفر مزورا، وحينما اضطر للاتصال بقسم الرعاية بالقنصلية السعودية بإسطنبول مفيدا أنه موقوف في سجن الأجانب وذلك من خشيته ولجهله بالمصير الذي ينتظره كونه يحمل جواز سفر مزورا، وعند زيارة مندوب القنصلية له اعترف بأن جواز سفره مزور وأنه مطلوب للسلطات السعودية وأنه مستعد لتسليم نفسه، ولأسباب قانونية خاصة بالجانب التركي تعذر تسليمه للمملكة، وتم التفاهم على ترحيله حيث تم ذلك».
ورد المدعى عليه بأن ما قدمه المدعي العام صحيح ويحمل في طياته بعض الصدق ولكنه مبتور، وطالب ناظر القضية من المدعى عليه تقديم رد تفصيلي تحريرا.
يذكر أن أبرز تهم المدعى عليه الـ17 اعتناقه منهج التكفير المنحرف المخالف للكتاب والسنة والإجماع بتكفيره الدولة وولي أمرها والمباحث العامة وقوات الطوارئ وتستره على من يعتنقون نفس منهجه وفكره المنحرف الضال، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمع مبلغ مالي قدره 12 ألف ريال بطريقة غير مشروعة منها خمسة آلاف ريال عائدة له ثم تسليمها لعضوين في التنظيم الإرهابي والمجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة غسل الأموال، وتستره على عدد من أفراد التنظيم الإرهابيين ممن يعتنقون المنهج المنحرف رغم علمه بذلك، والشروع في السفر إلى العراق للتدرب ثم العودة إلى المملكة للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي والقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد.
فيما كانت أبرز تهم المدعى عليه الـ67 انتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة القائم على تكفير الدولة وولاة الأمر والعلماء المعتبرين ورجال الأمن، واستباحته لدمائهم ولدماء المعاهدين في هذه البلاد، ومحاولته استهداف أحد رجال الأمن للانتقام منه باعتباره مرتدا عن الإسلام، والتخطيط مع احد الموقوفين لاستهداف المعاهدين داخل المملكة، وارتباطه بعلاقة وثيقة مع قائد التنظيم الإرهابي الهالك محمد الجليدان وتستره عليه بعد هربه من السجن وإيواؤه والاجتماع معه مرات عدة، ومساعدته في التنقل وإيجاد مأوى آخر له، والاشتراك في حيازة الأسلحة والذخيرة، والاشتراك في هروب عدد من أفراد الخلية الإرهابية من سجن المباحث بالخرج بإيوائه في منزله لعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي الذين تمكنوا من الهرب من سجن الملز رغم علمه بحالهم، وتستره على ما علمه من أن بعضهم يريد القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وبعضهم يريد الخروج خارج البلاد (العراق أو اليمن)، وتمويله التنظيم الإرهابي بـ40 ألف ريال، وهروبه من رجال الأمن وتخفيه عنهم واجتماعه بعدد من اعضاء التنظيم الإرهابي في جدة، وتنقله بين المناطق برفقة الهالك أسامة الوهيبي وتستره على ما علمه من تخطيط التنظيم لمحاولة اغتيال مفتي عام المملكة -حفظه الله-.
كما اتهمه بإنشائه لتنظيم إرهابي في سوريا يعمل على تهريب الأموال والأسلحة والمتفجرات والمقاتلين إلى العراق، والتحريض والمساعدة في التخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة تستهدف المعاهدين والمنشآت النفطية في البلاد، والعمل مع تنظيمي القاعدة في العراق وفتح الإسلام في لبنان والاستعانة بهم في تدريب المنفذين لتلك العمليات الإرهابية، وتخطيطه ضمن تنظيمه الإرهابي على القيام بعمليات قتل واغتيالات تهدف إلى إثارة فتنة طائفية داخل المملكة، وتنقله عبر حدود عدة دول مستخدما وثائق مزورة، والتحاقه بتنظيم فتح الإسلام الإرهابي والعمل مع قائده الهالك شاكر العبسي لنصرة التنظيم، وتزويد التنظيم بعدد من الأسلحة الرشاشة والمسدسات وخمسة من الصواريخ (الكاتيوشا)، ومحاولته إدراج هذا التنظيم بتنظيم القاعدة الإرهابي واستعداده بتولي مهة التواصل في ذلك مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وتمويله الإرهاب والتنظيمات الإرهابية بشرائه بمبلغ عشرين ألف دولار أسلحة لصالح تنظيم فتح الإسلام، وشروعه في إنشاء تنظيم إرهابي تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في لبنان للقيام بتجنيد الأشخاص وتدريبهم والقيام بعمليات إرهابية هناك.
لكن المدعى عليه سارع بالادعاء مجددا أنه كان يريد السفر إلى إيران ثم الإمارات، في طريق عودته للمملكة لتسليم نفسه.
وكانت جلسة الأمس مثل فيها أمام ناظر القضية، المتهم 67 الموقوف، والمتهم 17 (الذي يحاكم وهو مطلق السراح)، يرافقهما وكيل شرعي عن كل منهما، وبحضور ممثلي وسائل الإعلام.
وقدم المدعي العام رده على ما سبق أن تقدم به المدعى عليه الـ17 بدعوى تعرضه للإكراه بقوله (إنه تم الرد عليه مسبقا في الجلسة الماضية)، كما طالب إمهاله للجلسة القادمة لتقديم أدلة إضافية ضد المدعى عليه، ومكنه ناظر القضية من ذلك.
كما رد المدعي العام تفاصيل حول ما ادعى به المدعى عليه الـ67 بأن سلم نفسه للجهات الأمنية السعودية بأن ذلك غير صحيح، وقال «إن الصحيح أن المدعى عليه أوقف لدى السلطات التركية أثناء محاولته المغادرة لإيران وكان يحمل جواز سفر مزورا، وحينما اضطر للاتصال بقسم الرعاية بالقنصلية السعودية بإسطنبول مفيدا أنه موقوف في سجن الأجانب وذلك من خشيته ولجهله بالمصير الذي ينتظره كونه يحمل جواز سفر مزورا، وعند زيارة مندوب القنصلية له اعترف بأن جواز سفره مزور وأنه مطلوب للسلطات السعودية وأنه مستعد لتسليم نفسه، ولأسباب قانونية خاصة بالجانب التركي تعذر تسليمه للمملكة، وتم التفاهم على ترحيله حيث تم ذلك».
ورد المدعى عليه بأن ما قدمه المدعي العام صحيح ويحمل في طياته بعض الصدق ولكنه مبتور، وطالب ناظر القضية من المدعى عليه تقديم رد تفصيلي تحريرا.
يذكر أن أبرز تهم المدعى عليه الـ17 اعتناقه منهج التكفير المنحرف المخالف للكتاب والسنة والإجماع بتكفيره الدولة وولي أمرها والمباحث العامة وقوات الطوارئ وتستره على من يعتنقون نفس منهجه وفكره المنحرف الضال، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمع مبلغ مالي قدره 12 ألف ريال بطريقة غير مشروعة منها خمسة آلاف ريال عائدة له ثم تسليمها لعضوين في التنظيم الإرهابي والمجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة غسل الأموال، وتستره على عدد من أفراد التنظيم الإرهابيين ممن يعتنقون المنهج المنحرف رغم علمه بذلك، والشروع في السفر إلى العراق للتدرب ثم العودة إلى المملكة للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي والقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد.
فيما كانت أبرز تهم المدعى عليه الـ67 انتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة القائم على تكفير الدولة وولاة الأمر والعلماء المعتبرين ورجال الأمن، واستباحته لدمائهم ولدماء المعاهدين في هذه البلاد، ومحاولته استهداف أحد رجال الأمن للانتقام منه باعتباره مرتدا عن الإسلام، والتخطيط مع احد الموقوفين لاستهداف المعاهدين داخل المملكة، وارتباطه بعلاقة وثيقة مع قائد التنظيم الإرهابي الهالك محمد الجليدان وتستره عليه بعد هربه من السجن وإيواؤه والاجتماع معه مرات عدة، ومساعدته في التنقل وإيجاد مأوى آخر له، والاشتراك في حيازة الأسلحة والذخيرة، والاشتراك في هروب عدد من أفراد الخلية الإرهابية من سجن المباحث بالخرج بإيوائه في منزله لعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي الذين تمكنوا من الهرب من سجن الملز رغم علمه بحالهم، وتستره على ما علمه من أن بعضهم يريد القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وبعضهم يريد الخروج خارج البلاد (العراق أو اليمن)، وتمويله التنظيم الإرهابي بـ40 ألف ريال، وهروبه من رجال الأمن وتخفيه عنهم واجتماعه بعدد من اعضاء التنظيم الإرهابي في جدة، وتنقله بين المناطق برفقة الهالك أسامة الوهيبي وتستره على ما علمه من تخطيط التنظيم لمحاولة اغتيال مفتي عام المملكة -حفظه الله-.
كما اتهمه بإنشائه لتنظيم إرهابي في سوريا يعمل على تهريب الأموال والأسلحة والمتفجرات والمقاتلين إلى العراق، والتحريض والمساعدة في التخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة تستهدف المعاهدين والمنشآت النفطية في البلاد، والعمل مع تنظيمي القاعدة في العراق وفتح الإسلام في لبنان والاستعانة بهم في تدريب المنفذين لتلك العمليات الإرهابية، وتخطيطه ضمن تنظيمه الإرهابي على القيام بعمليات قتل واغتيالات تهدف إلى إثارة فتنة طائفية داخل المملكة، وتنقله عبر حدود عدة دول مستخدما وثائق مزورة، والتحاقه بتنظيم فتح الإسلام الإرهابي والعمل مع قائده الهالك شاكر العبسي لنصرة التنظيم، وتزويد التنظيم بعدد من الأسلحة الرشاشة والمسدسات وخمسة من الصواريخ (الكاتيوشا)، ومحاولته إدراج هذا التنظيم بتنظيم القاعدة الإرهابي واستعداده بتولي مهة التواصل في ذلك مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وتمويله الإرهاب والتنظيمات الإرهابية بشرائه بمبلغ عشرين ألف دولار أسلحة لصالح تنظيم فتح الإسلام، وشروعه في إنشاء تنظيم إرهابي تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في لبنان للقيام بتجنيد الأشخاص وتدريبهم والقيام بعمليات إرهابية هناك.