مصر:"خارجية" الإنقلاب : تقرير أمريكا الحقوقي "غير متوازن"
إخبارية الحفير-وكالات: قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب ، اليوم السبت، إن تقرير الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان في مصر "غير متوازن، وغير موضوعى، ويتضمن الكثير من المغالطات".
وأضاف عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، اليوم، إن "التقرير يتضمن عدد من الملاحظات، منها أنه صادر عن الخارجية الأمريكية"، موضحا: "مصر يمكن أن تتفهم أن يصدر مثل هذا التقرير عن الأمم المتحدة، أو المنظمات التابعة لها، أو منظمات حقوق الانسان، لكن صدور تقرير عن الخارجية الأمريكية يعكس رغبة واضحة، بأنها تنصب نفسها حكما وقاضيا ومدافعا عن حقوق الإنسان فى دول العالم".
ووصف عبد العاطى التقرير بأنه "غير متوازن، وغير موضوعى"، مضيفا: "التقرير يتحدث فى بعض جزئياته عن الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة فى مصر، وهذا مخالف تماماً للواقع، حيث أن عشرات الملايين من المصريين خرجوا فى 30 يونيو، للمطالبة بحقوقهم، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وتابع: "إغفال التقرير لكل ذلك مغالطة، ولا يعكس الواقع بطبيعة الحال، ويتضمن ازدواجية المعايير؛ لأنه إذا كان هناك دفاعا وتباكيا على حقوق الإنسان فى مصر والعالم، فماذا عن انتهاكات حقوق الإنسان فى أمريكا، ومنها قضايا التنصت (على أئمة المساجد)، واستمرار فتح معسكر جوانتانامو حتى الآن" .
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت، الخميس الماضي، تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان في العالم خلال العام 2013.
وبخصوص مصر، ذكر التقرير عددا من "الانتهاكات" لحقوق الإنسان بينها: "اختفاء الأفراد وظروف السجن القاسية، الاعتقالات العشوائية والاحتجاز المطول على ذمة التحقيق، تقييد حرية الاكاديميين، حصانة موظفي الأمن، الدعوة لاستخدام العنف ضد اللاجئين السوريين، تعطيل إدعاءات ودعاوى فساد أمام المحاكم تتعلق بمسؤولين رسميين".
وأضاف عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، اليوم، إن "التقرير يتضمن عدد من الملاحظات، منها أنه صادر عن الخارجية الأمريكية"، موضحا: "مصر يمكن أن تتفهم أن يصدر مثل هذا التقرير عن الأمم المتحدة، أو المنظمات التابعة لها، أو منظمات حقوق الانسان، لكن صدور تقرير عن الخارجية الأمريكية يعكس رغبة واضحة، بأنها تنصب نفسها حكما وقاضيا ومدافعا عن حقوق الإنسان فى دول العالم".
ووصف عبد العاطى التقرير بأنه "غير متوازن، وغير موضوعى"، مضيفا: "التقرير يتحدث فى بعض جزئياته عن الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة فى مصر، وهذا مخالف تماماً للواقع، حيث أن عشرات الملايين من المصريين خرجوا فى 30 يونيو، للمطالبة بحقوقهم، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وتابع: "إغفال التقرير لكل ذلك مغالطة، ولا يعكس الواقع بطبيعة الحال، ويتضمن ازدواجية المعايير؛ لأنه إذا كان هناك دفاعا وتباكيا على حقوق الإنسان فى مصر والعالم، فماذا عن انتهاكات حقوق الإنسان فى أمريكا، ومنها قضايا التنصت (على أئمة المساجد)، واستمرار فتح معسكر جوانتانامو حتى الآن" .
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت، الخميس الماضي، تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان في العالم خلال العام 2013.
وبخصوص مصر، ذكر التقرير عددا من "الانتهاكات" لحقوق الإنسان بينها: "اختفاء الأفراد وظروف السجن القاسية، الاعتقالات العشوائية والاحتجاز المطول على ذمة التحقيق، تقييد حرية الاكاديميين، حصانة موظفي الأمن، الدعوة لاستخدام العنف ضد اللاجئين السوريين، تعطيل إدعاءات ودعاوى فساد أمام المحاكم تتعلق بمسؤولين رسميين".