روسيا تقرع طبول الحرب في أوكرانيا وأميركا تحذر
إخبارية الحفير - وكالات: أعلن الكرملين أن روسيا لن تتجاهل طلب المساعدة الذي وجهه رئيس وزراء القرم، المنطقة الأوكرانية الموالية لروسيا، إلى الرئيس فلاديمير بوتين. وكان رئيس الوزراء الجديد في القرم سيرغي اكسونوف دعا في وقت سابق بوتين إلى المساعدة على اعادة "السلام والهدوء" إلى القرم.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الاوكراني رفض بلاده الرد عسكرياً على "الاستفزاز" الروسي في القرم. و دعا الرئيس الاوكراني بالوكالة اولكسندر تورتشينوف بوتين إلى "وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم".
وقال تورتشينوف في مقابلة متلفزة: "اتوجه شخصيا الى الرئيس بوتين طالبا منه وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم". وتابع تورتشينوف "لقد أرسلت روسيا قوات إلى القرم ولم تستول فحسب على البرلمان وحكومة القرم، بل تسعى أيضاً الى السيطرة على وسائل الاتصالات، لا بد لها من أن توقف فوراً هذا الاستفزاز وأن تستدعي العسكريين من القرم والعمل حصراً في اطار الاتفاقات الموقعة".
تحذير أميركي من دفع "الثمن"
من جهته، حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء الجمعة، روسيا من التدخل عسكرياً في أوكرانيا، مؤكداً أن أي تدخل من هذا القبيل سيكون له "ثمن". وجدد الرئيس الأميركي في تصريح أدلى به في البيت الأبيض التأكيد على تمسك بلاده بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، معرباً عن "قلقه العميق" إزاء التقارير الواردة عن تحركات عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم، من دون أن يؤكد صحة تلك التقارير.
وقال للصحافيين: "نشعر الآن بقلق عميق من تقارير التحركات العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الروسي داخل أوكرانيا. أي خرق لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا ستكون مزعزعة للاستقرار بشكل كبير. الولايات المتحدة ستقف مع المجتمع الدولي في تأكيد أنه ستكون هناك تكلفة لأي تدخل عسكري في أوكرانيا".
هذا وأعلن مسؤول أميركي كبير لوكالة "فرانس برس" أن الرئيس أوباما قد يعدل عن المشاركة في قمة مجموعة الثماني المقررة في يونيو في منتجع سوتشي بروسيا إذا تأكد أن موسكو أرسلت قوات إلى أوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" شريطة عدم نشر أسمائهم أن الولايات المتحدة رأت علامات على تحرك قوات روسية من وإلى منطقة القرم الأوكرانية، الجمعة، ولكن أعدادها وكذلك الهدف من تلك التحركات غير واضح. وقال مسؤول أميركي إن بعض هذه التحركات قد تهدف إلى تعزيز حماية القوات الروسية هناك.
إلى ذلك، أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باورز أن بلادها طلبت أن يتم فوراً إرسال "بعثة دولية للتوسط" في قضية شبه جزيرة القرم، داعية روسيا إلى سحب قواتها من هذه الجمهورية الأوكرانية التي تتمتع بحكم ذاتي. وقالت باورز في ختام اجتماع لمجلس الأمن إن البعثة التي تطالب بها واشنطن ينبغي أن "تبدأ بخفض حدة التوتر وتسهيل إجراء حوار سياسي سلمي ومثمر بين كل الأطراف الأوكرانيين"، مشددة على وجوب أن تكون "مستقلة وتتمتع بالمصداقية" وأن تكون حريصة على "وحدة الأراضي الأوكرانية".
تأهب روسي
وكانت السلطات الأمنية الأوكرانية، استعادت الجمعة، السيطرة على مطاري القرم اللذين سيطر عليهما مسلحون، تقول كييف إن لهم علاقات بالجيش الروسي. كما قال جهاز حرس الحدود الأوكراني إن أكثر من 10 طائرات هليكوبتر عسكرية روسية دخلت المجال الجوي لأوكرانيا فوق منطقة القرم، الجمعة، قادمة من روسيا. وأضاف في بيان أن جنودا روسا أغلقوا وحدة تابعة لحرس الحدود الأوكراني في مدينة سفاستوبول الساحلية، حيث يتمركز جزء من الأسطول الروسي في البحر الأسود.
في المقابل، نفى الأسطول الروسي في البحر الأسود في وقت سابق أي دور له في السيطرة على مطار عسكري قرب سفاستوبول.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الاوكراني رفض بلاده الرد عسكرياً على "الاستفزاز" الروسي في القرم. و دعا الرئيس الاوكراني بالوكالة اولكسندر تورتشينوف بوتين إلى "وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم".
وقال تورتشينوف في مقابلة متلفزة: "اتوجه شخصيا الى الرئيس بوتين طالبا منه وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم". وتابع تورتشينوف "لقد أرسلت روسيا قوات إلى القرم ولم تستول فحسب على البرلمان وحكومة القرم، بل تسعى أيضاً الى السيطرة على وسائل الاتصالات، لا بد لها من أن توقف فوراً هذا الاستفزاز وأن تستدعي العسكريين من القرم والعمل حصراً في اطار الاتفاقات الموقعة".
تحذير أميركي من دفع "الثمن"
من جهته، حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء الجمعة، روسيا من التدخل عسكرياً في أوكرانيا، مؤكداً أن أي تدخل من هذا القبيل سيكون له "ثمن". وجدد الرئيس الأميركي في تصريح أدلى به في البيت الأبيض التأكيد على تمسك بلاده بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، معرباً عن "قلقه العميق" إزاء التقارير الواردة عن تحركات عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم، من دون أن يؤكد صحة تلك التقارير.
وقال للصحافيين: "نشعر الآن بقلق عميق من تقارير التحركات العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الروسي داخل أوكرانيا. أي خرق لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا ستكون مزعزعة للاستقرار بشكل كبير. الولايات المتحدة ستقف مع المجتمع الدولي في تأكيد أنه ستكون هناك تكلفة لأي تدخل عسكري في أوكرانيا".
هذا وأعلن مسؤول أميركي كبير لوكالة "فرانس برس" أن الرئيس أوباما قد يعدل عن المشاركة في قمة مجموعة الثماني المقررة في يونيو في منتجع سوتشي بروسيا إذا تأكد أن موسكو أرسلت قوات إلى أوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" شريطة عدم نشر أسمائهم أن الولايات المتحدة رأت علامات على تحرك قوات روسية من وإلى منطقة القرم الأوكرانية، الجمعة، ولكن أعدادها وكذلك الهدف من تلك التحركات غير واضح. وقال مسؤول أميركي إن بعض هذه التحركات قد تهدف إلى تعزيز حماية القوات الروسية هناك.
إلى ذلك، أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باورز أن بلادها طلبت أن يتم فوراً إرسال "بعثة دولية للتوسط" في قضية شبه جزيرة القرم، داعية روسيا إلى سحب قواتها من هذه الجمهورية الأوكرانية التي تتمتع بحكم ذاتي. وقالت باورز في ختام اجتماع لمجلس الأمن إن البعثة التي تطالب بها واشنطن ينبغي أن "تبدأ بخفض حدة التوتر وتسهيل إجراء حوار سياسي سلمي ومثمر بين كل الأطراف الأوكرانيين"، مشددة على وجوب أن تكون "مستقلة وتتمتع بالمصداقية" وأن تكون حريصة على "وحدة الأراضي الأوكرانية".
تأهب روسي
وكانت السلطات الأمنية الأوكرانية، استعادت الجمعة، السيطرة على مطاري القرم اللذين سيطر عليهما مسلحون، تقول كييف إن لهم علاقات بالجيش الروسي. كما قال جهاز حرس الحدود الأوكراني إن أكثر من 10 طائرات هليكوبتر عسكرية روسية دخلت المجال الجوي لأوكرانيا فوق منطقة القرم، الجمعة، قادمة من روسيا. وأضاف في بيان أن جنودا روسا أغلقوا وحدة تابعة لحرس الحدود الأوكراني في مدينة سفاستوبول الساحلية، حيث يتمركز جزء من الأسطول الروسي في البحر الأسود.
في المقابل، نفى الأسطول الروسي في البحر الأسود في وقت سابق أي دور له في السيطرة على مطار عسكري قرب سفاستوبول.