المتهمون في قضايا الشغب تراجعوا مؤكدين رفضهم للتظاهر ضد الدولة
إخبارية الحفير - متابعات: لا يزيد عدد القضايا التي تنظرها المحكمة المختصة بقضايا مثيري الشغب في محافظة القطيف حاليا عن 15 قضية، حيث انخفض عدد القضايا الخاصة بمثيري الشغب والتي تحال من الجهات الأمنية إلى الدوائر القضايئة في المحافظة شهريا إلى نحو ثلاث قضايا فقط خلال الأشهر الأخيرة الماضية، فيما كانت في فترات سابقة تصل إلى العشرات، فضلا عن أن نحو 99 % من المتهمين في هذه القضايا يحاكمون وهم مطلقو السراح بكفالة.
وإن مدة التحاكم في قضايا المتورطين في قضايا الشغب التي وقعت في محافظة القطيف لا تتجاوز الشهرين بما فيها مدة الاستئناف التي تستغرق شهرا كاملا، حيث تعتبر مدة الاستئناف نصف مدة التحاكم التي تباشرها المحكمة والتي يتم التقاضي فيها بشكل علني وبحضور أعضاء حقوق الإنسان وكذلك السماح للمتهمين بالاستعانة بالمحامين إن رغبوا بذلك.
وشهدت جميع المحاكمات تراجع غالبية المتهمين عن الأعمال التي قاموا بها وأنهم كانوا يشاركون لأهداف غير التي يتم الترويج لها مؤكدين رفضهم للتظاهر ضد الدولة.
أحكام حضورية
وتسير المحاكمات الخاصة بمثيري الشغب في المحكمة الجزئية بالقطيف كغيرها من المحاكمات الأخرى، وذلك من خلال حضور المتهمين في المواعيد المحددة مسبقا، ولم يسجل غياب لأي منهم، ولم تصدر المحكمة أي حكم غيابي ضد أي من المتهمين، فيما اختلفت الأحكام من متهم لآخر بحسب معطيات القضية التي تنظرها المحكمة والتي يرى ناظرها الحكم المناسب الذي يستحقه المتهم بعد توفر جميع الأدلة والقرائن التي تدينه أو تكون في صالحه، وتفاوتت الأحكام من حيث نوعيتها وعدد سنوات السجن حسب التهم المثبتة ضد كل منهم.
وكانت محكمة القطيف شهدت محاكمة أحد المتهمين في شغب القطيف كان قد تقدم بطلب ابتعاث خارجي للدراسة على حساب الدولة، وجاءت الموافقة على طلبه أثناء مراجعته لقضيته في المحكمة، فتم ابتعاثه بعد أن رأت المحكمة الإكتفاء بالمدة التي قضاها قبل النظر في قضيته، وذلك بالنظر إلى توبته ورفضه لمبدأ التظاهر وندمه على ما قام به.
وبتسليم المطلوب حسن جعفر المطلق نفسه للجهات الأمنية في المنطقة الشرقية مؤخرا تقلصت قائمة الـ 23 إلى ثمانية مطلوبين فقط «لايزالون فارين حتى الآن» بعد أن بادر بعض المطلوبين إلى تسليم أنفسهم طواعية للجهات الأمنية، فيما تم القبض على البعض الآخر.
وكانت وزارة الداخلية قد أفرجت عن عدد من المطلوبين الذين سلموا أنفسهم طواعية للجهات الأمنية بعد استكمال الإجراءات النظامية المتبعة في ذلك، وبادر أربعة مطلوبين بتسليم أنفسهم بعد 24 ساعة فقط من إعلان القائمة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على سبعة مطلوبين هم بشير جعفر حسن المطلق، أحمد شرف حسن السادة، حسين حسن علي آل ربيع، رضوان جعفر محمد آل رضوان، عبدالله سلمان صالح آل سريح، محمد صالح عبدالله الزنادي ومحمد كاظم جعفر الشاخوري، فيما قتل المطلوب خالد عبدالكريم اللباد في مواجهة مع رجال الأمن، ومرسي علي إبراهيم آل ربح بعد فراره من رجال الأمن في العوامية خلال الفترة الماضية.
يذكر أن الثمانية الذين ما يزالوا مطلوبين للجهات الأمنية هم رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد علي عبدالرحيم الفرج، محمد عيسى صالح آل لباد، ومنتظر علي صالح السبتي.
وإن مدة التحاكم في قضايا المتورطين في قضايا الشغب التي وقعت في محافظة القطيف لا تتجاوز الشهرين بما فيها مدة الاستئناف التي تستغرق شهرا كاملا، حيث تعتبر مدة الاستئناف نصف مدة التحاكم التي تباشرها المحكمة والتي يتم التقاضي فيها بشكل علني وبحضور أعضاء حقوق الإنسان وكذلك السماح للمتهمين بالاستعانة بالمحامين إن رغبوا بذلك.
وشهدت جميع المحاكمات تراجع غالبية المتهمين عن الأعمال التي قاموا بها وأنهم كانوا يشاركون لأهداف غير التي يتم الترويج لها مؤكدين رفضهم للتظاهر ضد الدولة.
أحكام حضورية
وتسير المحاكمات الخاصة بمثيري الشغب في المحكمة الجزئية بالقطيف كغيرها من المحاكمات الأخرى، وذلك من خلال حضور المتهمين في المواعيد المحددة مسبقا، ولم يسجل غياب لأي منهم، ولم تصدر المحكمة أي حكم غيابي ضد أي من المتهمين، فيما اختلفت الأحكام من متهم لآخر بحسب معطيات القضية التي تنظرها المحكمة والتي يرى ناظرها الحكم المناسب الذي يستحقه المتهم بعد توفر جميع الأدلة والقرائن التي تدينه أو تكون في صالحه، وتفاوتت الأحكام من حيث نوعيتها وعدد سنوات السجن حسب التهم المثبتة ضد كل منهم.
وكانت محكمة القطيف شهدت محاكمة أحد المتهمين في شغب القطيف كان قد تقدم بطلب ابتعاث خارجي للدراسة على حساب الدولة، وجاءت الموافقة على طلبه أثناء مراجعته لقضيته في المحكمة، فتم ابتعاثه بعد أن رأت المحكمة الإكتفاء بالمدة التي قضاها قبل النظر في قضيته، وذلك بالنظر إلى توبته ورفضه لمبدأ التظاهر وندمه على ما قام به.
وبتسليم المطلوب حسن جعفر المطلق نفسه للجهات الأمنية في المنطقة الشرقية مؤخرا تقلصت قائمة الـ 23 إلى ثمانية مطلوبين فقط «لايزالون فارين حتى الآن» بعد أن بادر بعض المطلوبين إلى تسليم أنفسهم طواعية للجهات الأمنية، فيما تم القبض على البعض الآخر.
وكانت وزارة الداخلية قد أفرجت عن عدد من المطلوبين الذين سلموا أنفسهم طواعية للجهات الأمنية بعد استكمال الإجراءات النظامية المتبعة في ذلك، وبادر أربعة مطلوبين بتسليم أنفسهم بعد 24 ساعة فقط من إعلان القائمة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على سبعة مطلوبين هم بشير جعفر حسن المطلق، أحمد شرف حسن السادة، حسين حسن علي آل ربيع، رضوان جعفر محمد آل رضوان، عبدالله سلمان صالح آل سريح، محمد صالح عبدالله الزنادي ومحمد كاظم جعفر الشاخوري، فيما قتل المطلوب خالد عبدالكريم اللباد في مواجهة مع رجال الأمن، ومرسي علي إبراهيم آل ربح بعد فراره من رجال الأمن في العوامية خلال الفترة الماضية.
يذكر أن الثمانية الذين ما يزالوا مطلوبين للجهات الأمنية هم رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد علي عبدالرحيم الفرج، محمد عيسى صالح آل لباد، ومنتظر علي صالح السبتي.