جدل حول «أساور الطاقة»... والكلباني يطالب «اللجنة الدائمة» بفتوى
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرأن ما يعرف بـ «أساور الطاقة الإيجابية» محرمة، وستتم معاقبة من يتاجر بها ويبيعها. فيما طالب الداعية وإمام جامع المحيسن في الرياض أن «تعرض مثل هذه المسائل على اللجنة الدائمة للإفتاء»، بينما أكدت إحدى البائعات أن الطلب على هذه الأساور «كبير» وأنها تحولت إلى ما يشبه «التقليعة».
وكانت الأسواق شهدت في الفترة الماضية، انتشار مجموعة من الأساور التي تحمل أحجاراً كريمة، وتباع بوصفها أساور تعطي الطاقة، وبعضها يطرد الوساوس والهواجس ويزيل المتاعب ويحمي من العين ويطرد الجان. وكان موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» شهد مجموعة حسابات تقوم ببيع هذه الأساور وبمبالغ متفاوتة، كما أنها تقدم خدمة التوصيل للمشتري.
وأكد مصدر في الهيئة أن من مهامها «محاربة أشكال البدع والشرك، لذلك من علم بوجودها بأي مركز تجاري فعليه إبلاغ أقرب مركز للهيئة»، مشيراً إلى أن انتشارها في شبكات الإنترنت «قد يكون أكثر من انتشارها في نقاط البيع». وعما إذا كانت الهيئة تقوم بملاحقة من يقوم ببيع مثل هذه الأساور في الإنترنت، قال: «الأصل أن يتم منع مثل هذه المخالفات، لذلك إذا وجدت الهيئة وسيلة أمكنها من خلالها إيقاف هذه المخالفة والمتاجرين فيها، قامت بها، أو أنها توكل المهمة للجهات المختصة بهذا الجانب»، منوهاً إلى أن هناك «تعاوناً مستمراً ومثمراً بين الهيئة والجهات الأخرى بهذا الخصوص».
بدوره، ذكر الشيخ عادل الكلباني، وأن هذه الأساور «هي أشبه بالتمائم، والتي يتم من خلالها التعلق بغير الله، والاعتقاد في غيره النفع والضر، وصرف السوء، من مرض أو جان أو عين، وكل هذا مخالف للشريعة، لذا الأولى بالمسلم تركها، والتعلق بالله، والوسائل المشروعة التي تؤدي للتقرب منه، كالصلاة والدعاء والصدقة، وغيرها»، مشدداً في أن هذه الأساور «لا تنفع ولا تضر، ولكنها تدخل في نفس المريض الوهم فيصدق ما يقال له عن تأثيرها»، منوهاً إلى أن مثل هذه القضايا المعاصرة «يجب أن ترفع إلى اللجنة الدائمة للإفتاء حتى يتم النظر فيها، وإصدار فتوى شرعية، وبذلك ترفع اللبس عمن التبس عليه الأمر»، مضيفاً أن المفتي العام الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز «سبق له وأن أصدر فتوى بهذا الخصوص، ويمكن الرجوع إليها والاستفادة منها، وهي تصب في هذا الأمر، وهو حرمة تعليق حلقة أو خرقة، لإزالة مرض ما».
وبحسب إحدى الفتيات التي تقوم ببيع هذه الأساور عن طريق «انستغرام)، أكدت أن حجم مبيعات هذه الأساور «كبير، وعليها طلب وبخاصة من الفتيات»، موضحة أن الإقبال عليها «لا يقتصر على شريحة معينة»، مؤكدة أن بعض النساء اللاتي يشترينها «يكون هدفهن منها اعتبارها تقليعة ويجب أن يخضن غمارها»، نافية في الوقت نفسه علمها بأنها محرمة، إذ قالت: «لم أسأل عن حرمتها من عدمه؛ ولا أتذكر أن أحداً سألني عن هذا الأمر». من جانبها، أوضحت باحثة اجتماعية، أن المجتمعات التي يكون فيها «الرأي الفردي هو السائد، يظهر تأثير العقل الجمعي في تفكير وسلوك الناس في أدق التفاصيل»، مشيرة إلى أن «الثقافة السائدة هي التي تفرض نفسها في سلوك وتفاصيل ومعتقدات الفرد».
وكانت الأسواق شهدت في الفترة الماضية، انتشار مجموعة من الأساور التي تحمل أحجاراً كريمة، وتباع بوصفها أساور تعطي الطاقة، وبعضها يطرد الوساوس والهواجس ويزيل المتاعب ويحمي من العين ويطرد الجان. وكان موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» شهد مجموعة حسابات تقوم ببيع هذه الأساور وبمبالغ متفاوتة، كما أنها تقدم خدمة التوصيل للمشتري.
وأكد مصدر في الهيئة أن من مهامها «محاربة أشكال البدع والشرك، لذلك من علم بوجودها بأي مركز تجاري فعليه إبلاغ أقرب مركز للهيئة»، مشيراً إلى أن انتشارها في شبكات الإنترنت «قد يكون أكثر من انتشارها في نقاط البيع». وعما إذا كانت الهيئة تقوم بملاحقة من يقوم ببيع مثل هذه الأساور في الإنترنت، قال: «الأصل أن يتم منع مثل هذه المخالفات، لذلك إذا وجدت الهيئة وسيلة أمكنها من خلالها إيقاف هذه المخالفة والمتاجرين فيها، قامت بها، أو أنها توكل المهمة للجهات المختصة بهذا الجانب»، منوهاً إلى أن هناك «تعاوناً مستمراً ومثمراً بين الهيئة والجهات الأخرى بهذا الخصوص».
بدوره، ذكر الشيخ عادل الكلباني، وأن هذه الأساور «هي أشبه بالتمائم، والتي يتم من خلالها التعلق بغير الله، والاعتقاد في غيره النفع والضر، وصرف السوء، من مرض أو جان أو عين، وكل هذا مخالف للشريعة، لذا الأولى بالمسلم تركها، والتعلق بالله، والوسائل المشروعة التي تؤدي للتقرب منه، كالصلاة والدعاء والصدقة، وغيرها»، مشدداً في أن هذه الأساور «لا تنفع ولا تضر، ولكنها تدخل في نفس المريض الوهم فيصدق ما يقال له عن تأثيرها»، منوهاً إلى أن مثل هذه القضايا المعاصرة «يجب أن ترفع إلى اللجنة الدائمة للإفتاء حتى يتم النظر فيها، وإصدار فتوى شرعية، وبذلك ترفع اللبس عمن التبس عليه الأمر»، مضيفاً أن المفتي العام الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز «سبق له وأن أصدر فتوى بهذا الخصوص، ويمكن الرجوع إليها والاستفادة منها، وهي تصب في هذا الأمر، وهو حرمة تعليق حلقة أو خرقة، لإزالة مرض ما».
وبحسب إحدى الفتيات التي تقوم ببيع هذه الأساور عن طريق «انستغرام)، أكدت أن حجم مبيعات هذه الأساور «كبير، وعليها طلب وبخاصة من الفتيات»، موضحة أن الإقبال عليها «لا يقتصر على شريحة معينة»، مؤكدة أن بعض النساء اللاتي يشترينها «يكون هدفهن منها اعتبارها تقليعة ويجب أن يخضن غمارها»، نافية في الوقت نفسه علمها بأنها محرمة، إذ قالت: «لم أسأل عن حرمتها من عدمه؛ ولا أتذكر أن أحداً سألني عن هذا الأمر». من جانبها، أوضحت باحثة اجتماعية، أن المجتمعات التي يكون فيها «الرأي الفردي هو السائد، يظهر تأثير العقل الجمعي في تفكير وسلوك الناس في أدق التفاصيل»، مشيرة إلى أن «الثقافة السائدة هي التي تفرض نفسها في سلوك وتفاصيل ومعتقدات الفرد».