نهاية نمر عربي بواسطة «القاتل الأعمى» في وادي نعمان بمكة
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية الأخبار المتداولة حول مقتل نمر عربي بوادي نعمان بمكة المكرمة، جراء تناوله جيفة حقنها أحد المواطنين بجرعة مركزة من السم القاتل بدعوى إنقاذ ماشيته.
وأكد الدكتور أحمد البوق رئيس المركز الوطني لحماية الحياة الفطرية وانمائها بالطائف أنه تم تشكيل فريقين متخصصين سيباشران صباح اليوم مهام استلام الجثة والبحث والتحقيق والتحري في المنطقة، مشيرا إلى أنه تم تزويد الفريقين بكاميرات مراقبة خاصة سيتم نصبها في المنطقة للوقوف على احتمال وجود أعداد أخرى من النمور العربية المسجلة في الاتحاد العالمي للمحافظة كأحد أهم الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم. وأوضح البوق أن استخدام السم في التخلص من الحيوانات المفترسة يعرف عالميا بـ «القاتل الأعمى»، حيث لا يفرق بين كلب ضال أو نمر عربي نادر يمثل واحدا من بضعة نمور يعتقد أنها لا زالت تعيش في موطنها الطبيعي في الجزيرة العربية، مؤكدا أن خسارة نحو 5 نمور عربية قتلت بنفس الطريقة في المدينة والمنورة والطائف والمنطقة الجنوبية.
وقال إن مشروع إكثار حيوان النمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة بتكلفة سنوية تتجاوز 7 ملايين ريال نجح في إنتاج ثلاثة أشبال تجاوزت أعمارها عشرة أشهر، إضافة إلى نصب أكثر من 70 كاميرا متطورة لمراقبة المناطق التي يعتقد تواجد النمر العربي فيها داخل المملكة.
وأوضح الدكتور البوق أن مركز الأبحاث في الطائف بدأ يبحث عن عينات حية من حيوان النمر العربي منذ 20 عاما، لافتا إلى متابعة ما يسجل عن أخبار هذا الحيوان عبر الدراسات، مشيرا إلى أنه تم الحصول قبل ثماني سنوات على عينات حية لحيوان النمر العربي وجد بعضها في الحدود اليمنية، والبعض الآخر تم الحصول عليه من داخل الأراضي السعودية.
وأكد الدكتور أحمد البوق رئيس المركز الوطني لحماية الحياة الفطرية وانمائها بالطائف أنه تم تشكيل فريقين متخصصين سيباشران صباح اليوم مهام استلام الجثة والبحث والتحقيق والتحري في المنطقة، مشيرا إلى أنه تم تزويد الفريقين بكاميرات مراقبة خاصة سيتم نصبها في المنطقة للوقوف على احتمال وجود أعداد أخرى من النمور العربية المسجلة في الاتحاد العالمي للمحافظة كأحد أهم الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم. وأوضح البوق أن استخدام السم في التخلص من الحيوانات المفترسة يعرف عالميا بـ «القاتل الأعمى»، حيث لا يفرق بين كلب ضال أو نمر عربي نادر يمثل واحدا من بضعة نمور يعتقد أنها لا زالت تعيش في موطنها الطبيعي في الجزيرة العربية، مؤكدا أن خسارة نحو 5 نمور عربية قتلت بنفس الطريقة في المدينة والمنورة والطائف والمنطقة الجنوبية.
وقال إن مشروع إكثار حيوان النمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة بتكلفة سنوية تتجاوز 7 ملايين ريال نجح في إنتاج ثلاثة أشبال تجاوزت أعمارها عشرة أشهر، إضافة إلى نصب أكثر من 70 كاميرا متطورة لمراقبة المناطق التي يعتقد تواجد النمر العربي فيها داخل المملكة.
وأوضح الدكتور البوق أن مركز الأبحاث في الطائف بدأ يبحث عن عينات حية من حيوان النمر العربي منذ 20 عاما، لافتا إلى متابعة ما يسجل عن أخبار هذا الحيوان عبر الدراسات، مشيرا إلى أنه تم الحصول قبل ثماني سنوات على عينات حية لحيوان النمر العربي وجد بعضها في الحدود اليمنية، والبعض الآخر تم الحصول عليه من داخل الأراضي السعودية.