السياحة الإسرائيلية تزداد بتراجع نظيرتها المصرية
أعلن عاملون بقطاع السياحة المصري إن إسرائيل أكبر مستفيد من تراجع معدلات السياحة المصرية، وإنها استحوذت على نسبة كبيرة من الوفود الأجنبية التي كانت تزور مصر بشكل دوري، وعلى رأسها الجنسيات الروسية والألمانية والفرنسية.
ورغم الأسعار المتدنية التي تطرحها الشركات والفنادق والمنتجعات السياحية المصرية في خططها التسويقية لصيف 2014، لكن ما زال عنصر التهديد الأمني الذي تعاني منه المناطق السياحية بمصر يمثل هاجساً كبيراً لدى غالبية السائحين من الجنسيات الأجنبية، ما يدفعهم بشكل مباشر إلى تغيير وجهتهم واستبدال مصر بوجهات أخرى في المنطقة.
وفيما يتجه السائحون الأجانب إلى تركيا وإسرائيل، فإن بعض الجنسيات العربية تخلت عن زيارتها لمصر واتجهت إلى ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا، فيما تظل إندونيسيا الوجهة المفضلة لبعض العرب.
وقال أحمد هاشم، وهو موظف بإحدى شركات الحجوزات السياحية بالقاهرة، إن الأوضاع التي تمر بها السياحة المصرية أكثر من صعبة، لأن المشكلة لا تقتصر فقط على تقديم عروض ترويجية بأسعار زهيدة جداً، ولكن يضاف إليها أن مصر لم تعد الوجهة المفضلة لدى السائحين في دول كثيرة.
ووفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، تراجع أعداد السائحين القادمين من كافة دول العالم الى مصر خلال شهر ديسمبر الماضي بنسبة 30.7% ليصل إلى 678 ألف سائح، مقابل 978 ألف سائح خلال الشهر ذاته عام 2012.
وأشار إلى أن الخسائر ما زالت تطارد أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية بعد تراجع معدل الحجز والإشغال الفندقي بنسب كبيرة جداً، وهو ما يعود في الأساس إلى عدم الاستقرار الأمني، إضافة إلى أن الوجهات المنافسة وعلى رأسها شركات السياحة الإسرائيلية؛ تستغل الظروف الأمنية في مصر في خططها الترويجية وتنجح في استقطاب جنسيات كانت مصر وجهتها المفضلة لسنوات.
وفيما تعول مصر على قطاع السياحة في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويا، لكن وفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة السياحة تراجعت عائدات القطاع خلال العام الماضي إلى 5.9 مليار دولار، بانخفاض بلغت نسبته 41%، مقابل إيرادات تقدر بنحو 12 مليار دولار في 2012.
وقال عادل فكري، وهو موظف بحجوزات أحد فنادق شرم الشيخ، إن المدينة ما زالت تعاني من انعدام السياحة الوافدة، وهناك مبررات منطقية لتغيير السائحين الأجانب وجهتهم إلى إسرائيل، خاصة وأن شرم الشيخ لا يفصلها عن المنتجعات الإسرائيلية على البحر الأحمر مسافة كبيرة، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي السائح إلى المغامرة وزيارة مصر في وقت أصبحت فيه السياحة مهددة ولا يتوفر للمنشآت السياحية الأمن الكافي لبعث الاطمئنان في قلوب السائحين.
وأشار إلى ان المنافسة بين مصر وإسرائيل وتركيا ودبي لم تعد منافسة متكافئة، ولن تكون لصالح مصر، وسوف تستمر السياحة المصرية في تراجع طالما استمرت حالة عدم الاستقرار الأمني.
ورغم الأسعار المتدنية التي تطرحها الشركات والفنادق والمنتجعات السياحية المصرية في خططها التسويقية لصيف 2014، لكن ما زال عنصر التهديد الأمني الذي تعاني منه المناطق السياحية بمصر يمثل هاجساً كبيراً لدى غالبية السائحين من الجنسيات الأجنبية، ما يدفعهم بشكل مباشر إلى تغيير وجهتهم واستبدال مصر بوجهات أخرى في المنطقة.
وفيما يتجه السائحون الأجانب إلى تركيا وإسرائيل، فإن بعض الجنسيات العربية تخلت عن زيارتها لمصر واتجهت إلى ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا، فيما تظل إندونيسيا الوجهة المفضلة لبعض العرب.
وقال أحمد هاشم، وهو موظف بإحدى شركات الحجوزات السياحية بالقاهرة، إن الأوضاع التي تمر بها السياحة المصرية أكثر من صعبة، لأن المشكلة لا تقتصر فقط على تقديم عروض ترويجية بأسعار زهيدة جداً، ولكن يضاف إليها أن مصر لم تعد الوجهة المفضلة لدى السائحين في دول كثيرة.
ووفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، تراجع أعداد السائحين القادمين من كافة دول العالم الى مصر خلال شهر ديسمبر الماضي بنسبة 30.7% ليصل إلى 678 ألف سائح، مقابل 978 ألف سائح خلال الشهر ذاته عام 2012.
وأشار إلى أن الخسائر ما زالت تطارد أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية بعد تراجع معدل الحجز والإشغال الفندقي بنسب كبيرة جداً، وهو ما يعود في الأساس إلى عدم الاستقرار الأمني، إضافة إلى أن الوجهات المنافسة وعلى رأسها شركات السياحة الإسرائيلية؛ تستغل الظروف الأمنية في مصر في خططها الترويجية وتنجح في استقطاب جنسيات كانت مصر وجهتها المفضلة لسنوات.
وفيما تعول مصر على قطاع السياحة في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويا، لكن وفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة السياحة تراجعت عائدات القطاع خلال العام الماضي إلى 5.9 مليار دولار، بانخفاض بلغت نسبته 41%، مقابل إيرادات تقدر بنحو 12 مليار دولار في 2012.
وقال عادل فكري، وهو موظف بحجوزات أحد فنادق شرم الشيخ، إن المدينة ما زالت تعاني من انعدام السياحة الوافدة، وهناك مبررات منطقية لتغيير السائحين الأجانب وجهتهم إلى إسرائيل، خاصة وأن شرم الشيخ لا يفصلها عن المنتجعات الإسرائيلية على البحر الأحمر مسافة كبيرة، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي السائح إلى المغامرة وزيارة مصر في وقت أصبحت فيه السياحة مهددة ولا يتوفر للمنشآت السياحية الأمن الكافي لبعث الاطمئنان في قلوب السائحين.
وأشار إلى ان المنافسة بين مصر وإسرائيل وتركيا ودبي لم تعد منافسة متكافئة، ولن تكون لصالح مصر، وسوف تستمر السياحة المصرية في تراجع طالما استمرت حالة عدم الاستقرار الأمني.