معلم «متصدر لا تكلمني»: لم أتغيب عن عملي يوما منذ 31 عاما
إخبارية الحفير - متابعات: قدم مصور مقطع معلم «متصدر لا تكلمني» منزله لمدرس التربية البدنية علي القحطاني في حال تعرض الأخير للفصل أو المساس بمستقبله الوظيفي. في حين، أكد التربوي القحطاني أن تصويره كان عفويا وليس بهدف الإيذاء، مبينا أن ولي أمر الطالب الذي صوره كان أول المتصلين به بعد انتشار المقطع في المجتمع. وذكر عدد من زملاء القحطاني وهو مدرس التربية البدنية في مدرسة حنين في الطائف أن زميلهم يعمل في التربية والتعليم منذ 31 عاما لم يتغيب خلالها يوما واحدا طيلة هذه المدة، وهو قريب من تلاميذه على اختلاف ميولهم الرياضية ويتفقون عليه بأنه بمثابة والدهم، فما أن يحين موعد حصة التربية البدنية حتى يهرع إليه الطلاب في ملعب المدرسة.
واتفق الطلاب وأولياء أمورهم على أن القحطاني من خيرة المعلمين، ويتحلى بأخلاق فاضلة والابتسامة لا تفارق محياه.
بدوره، أوضح المعلم القحطاني أنه اختار عبارة «متصدر لا تكلمني» لانتشارها في المجتمع بكثافة، فضلا عن أنها لا تحمل معنى سيئا، إضافة إلى أنه حاول التغيير وكسر الرتابة التي قد تتسلل للطلاب في الطابور الصباحي قبل انطلاق اليوم الدراسي، كما أن نادي النصر من أندية الوطن وتكريمه من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز فخر لجميع الجماهير.
وقال: «قدمت أبسط عبارات التكريم كنوع من التحفيز للطلاب، ويعلم الله أنني لم أؤجج مبدأ العنصرية والتعصب بين أندية الوطن، فكما يتم تكريم النصر يتم تكريم الهلال».
ونفى القحطاني ما تناقله البعض حول فصله من عمله، إذ لا يزال يخدم وطنه من خلال عمله في ميدان التربية والتعليم، مؤكدا أن إدارة النصر لم تعرض عليه وظيفة تدريب أشبال النادي ولم يقدم له مبلغ مالي أو سيارة فارهة أو ما شابه ذلك. وذكر أن بعض النصراويين بادروا بالاتصال عليه من أجل الاطمئنان عليه وعلى أموره الوظيفية، بخصوص فقدانه الوظيفة من عدمه، مؤكدا للجميع أن وزارة التربية تحرص كل الحرص على المستقبل الوظيفي لكل من ينتمي لديها. وأوضح أن الشخص الذي صوره هو أحد أولياء أمور الطلاب بطريقة عفوية دون قصد إيذائه، وكان أول من اتصل به بعد سماعه لخبر قرار وزارة التربية بخصوص تكوين لجنة والتحقيق معه، مؤكدا أن المصور تعهد ببيع منزله في حال قيام وزارة التربية بفصله عن العمل من أجل الوقوف بجانبه، ليؤكد أنه لم يقصد إيذاءه، لافتا إلى أن ولي الأمر أرسل المقطع إلى ابنه الذي يعمل في شمال المملكة لينتشر المقطع بشكل سريع في غضون أيام قليلة.
وذكر أن أكثر من لجنة حققت معه، وأوضح لهم أنه لم يكن يقصد تأجيج التعصب الكروي بين الطلاب، وإنما كان القصد التغيير إلى الطرق الإيجابية في الطابور الصباحي.
وكشف عن رفع أوراق تقاعده العام الحالي بعد أن خدم في التعليم 31 عاما لم يتأخر فيها يوما واحد، فضلا عن أن ملفه بالمدرسة وإدارة التعليم خال من أي تجاوزات أو تعهد، مستشهدا بالخطابات والدروع والأوسمة من كافة القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى بعض الأندية، التي تدل على أنه حريص كل الحرص على تفانيه في عمله.
واتفق الطلاب وأولياء أمورهم على أن القحطاني من خيرة المعلمين، ويتحلى بأخلاق فاضلة والابتسامة لا تفارق محياه.
بدوره، أوضح المعلم القحطاني أنه اختار عبارة «متصدر لا تكلمني» لانتشارها في المجتمع بكثافة، فضلا عن أنها لا تحمل معنى سيئا، إضافة إلى أنه حاول التغيير وكسر الرتابة التي قد تتسلل للطلاب في الطابور الصباحي قبل انطلاق اليوم الدراسي، كما أن نادي النصر من أندية الوطن وتكريمه من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز فخر لجميع الجماهير.
وقال: «قدمت أبسط عبارات التكريم كنوع من التحفيز للطلاب، ويعلم الله أنني لم أؤجج مبدأ العنصرية والتعصب بين أندية الوطن، فكما يتم تكريم النصر يتم تكريم الهلال».
ونفى القحطاني ما تناقله البعض حول فصله من عمله، إذ لا يزال يخدم وطنه من خلال عمله في ميدان التربية والتعليم، مؤكدا أن إدارة النصر لم تعرض عليه وظيفة تدريب أشبال النادي ولم يقدم له مبلغ مالي أو سيارة فارهة أو ما شابه ذلك. وذكر أن بعض النصراويين بادروا بالاتصال عليه من أجل الاطمئنان عليه وعلى أموره الوظيفية، بخصوص فقدانه الوظيفة من عدمه، مؤكدا للجميع أن وزارة التربية تحرص كل الحرص على المستقبل الوظيفي لكل من ينتمي لديها. وأوضح أن الشخص الذي صوره هو أحد أولياء أمور الطلاب بطريقة عفوية دون قصد إيذائه، وكان أول من اتصل به بعد سماعه لخبر قرار وزارة التربية بخصوص تكوين لجنة والتحقيق معه، مؤكدا أن المصور تعهد ببيع منزله في حال قيام وزارة التربية بفصله عن العمل من أجل الوقوف بجانبه، ليؤكد أنه لم يقصد إيذاءه، لافتا إلى أن ولي الأمر أرسل المقطع إلى ابنه الذي يعمل في شمال المملكة لينتشر المقطع بشكل سريع في غضون أيام قليلة.
وذكر أن أكثر من لجنة حققت معه، وأوضح لهم أنه لم يكن يقصد تأجيج التعصب الكروي بين الطلاب، وإنما كان القصد التغيير إلى الطرق الإيجابية في الطابور الصباحي.
وكشف عن رفع أوراق تقاعده العام الحالي بعد أن خدم في التعليم 31 عاما لم يتأخر فيها يوما واحد، فضلا عن أن ملفه بالمدرسة وإدارة التعليم خال من أي تجاوزات أو تعهد، مستشهدا بالخطابات والدروع والأوسمة من كافة القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى بعض الأندية، التي تدل على أنه حريص كل الحرص على تفانيه في عمله.