دراسة لإنشاء هيئة للتغذية الصحية في المدارس السعودية
إخبارية الحفير - متابعات: تعتزم وزارة التربية والتعليم، إنشاء هيئة للتغذية الصحية في مدارس السعودية، والترخيص لشركات ومطاعم بدلا من المقاصف المدرسية، حيث سيتم التركيز على اعتماد أسلوب صحي في إعداد الوجبات وفق مقاييس أمريكية لإجمالي السعرات الحرارية للمرحلة العمرية في مدارس التعليم العام، إضافة إلى إنشاء مطابخ تابعة للأحياء تغذي المدارس بالوجبات والعصائر الطازجة. وقالت غادة الكليب معدة المشروع الذي رفعته الوزارة أخيرا لـ "مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام"، لاعتماده وتطبيقه على المدارس، إن فكرة المشروع تقوم على إنشاء شركات متخصصة في الأغذية المقصفية للطلاب والطالبات.
وتابعت أن هيئة التغذية الصحية في مدارس المملكة تتولى تنظيم وتطوير عملية بيع الطعام والوجبات في المدارس، مع وضع معايير محددة للطعام الصحي والمأكولات غير المقبولة في المدارس، إضافة إلى إعطاء تراخيص عمل لعدد من الشركات التي تتخصص في تقديم الطعام الصحي، حسب المعايير التي تضعها وتحددها الهيئة، وتوفر نحو خمسة ملايين وجبة لـ 25 ألف مدرسة يوميا بمقاييس امريكية للسعرات الحرارية.
وربطت دراسة أجرتها بين ارتفاع نسبة بعض الأمراض القاتلة في السعودية وانتشارها بين الأطفال وتحديدا طلبة المدارس، ونوعية التغذية المنتشرة في المقاصف المدرسية في جميع مناطق المملكة .
وقالت الكليب إن نحو خمسة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية يتناولون يوميا وجبات من المقاصف المدرسية مشبعة بالزيوت والدهون والسكريات التي تتراكم مع الأيام، وتزيد من معدلات السمنة وأمراض السكري والضغط، مؤكدة أن مدارس التعليم العام شهدت خلال الفترة الماضية حالات تسمم لطلاب بأعداد كبيرة نتيجة انعدام سلامة الأغذية في المقاصف المدرسية.
وأضافت أن المملكة في السنوات الأخيرة شهدت تطورات كثيرة سريعة، وقد وصل عدد السكان في المملكة إلى نحو 27 مليون نسمة، مبينة أن هذه الزيادة السريعة في عدد السكان أدت إلى زيادة الضغوط والتحديات أمام الجهات الحكومية، بالأخص في وزارتي الصحة والتعليم، حيث هناك نحو مليون ونصف يراجعون عيادات السكري ومثلهم يراجعون عيادات الضغط والأسنان، إضافة إلى الضغوط التي تشهدها عيادات السمنة.
وقالت الكليب إن هذه الإحصاءات تعبر بوضوح عن حجم مشكلة الرعاية الصحية، والمشكلات الإدارية والتكاليف المالية الباهظة التي يتحملها المجتمع السعودي، مما يزيد من أهمية تأمين التوعية اللازمة للتغذية الصحية بالأخص في مدارس المملكة لنشر الوعي الصحي لدى سائر الطلاب والطالبات، مما يساهم في تخفيض نسبة الأمراض الشائعة قدر الإمكان. وذكرت أن عدد المدارس (ابتدائي، متوسط، ثانوي) في السعودية يزيد على 25.473 مدرسة، تضم نحو خمسة ملايين طالب وطالبة. وعرضت دراستها التي طبقتها خارج المملكة تجربة "هيئة التغذية الصحية في مدارس ولاية تكساس الأمريكية" حيث إن عدد طلابها مقارب لعدد الطلاب في السعودية، حيث تطبق الولاية برنامجا غذائيا نجح خلال سنوات قليلة في تخفيض نسبة السعرات الحرارية، خاصة مستوى الدهون والكوليسترول، ورفع نسبة الألياف والفيتامينات في الوجبات الغذائية للطلبة.
وتابعت أن هيئة التغذية الصحية في مدارس المملكة تتولى تنظيم وتطوير عملية بيع الطعام والوجبات في المدارس، مع وضع معايير محددة للطعام الصحي والمأكولات غير المقبولة في المدارس، إضافة إلى إعطاء تراخيص عمل لعدد من الشركات التي تتخصص في تقديم الطعام الصحي، حسب المعايير التي تضعها وتحددها الهيئة، وتوفر نحو خمسة ملايين وجبة لـ 25 ألف مدرسة يوميا بمقاييس امريكية للسعرات الحرارية.
وربطت دراسة أجرتها بين ارتفاع نسبة بعض الأمراض القاتلة في السعودية وانتشارها بين الأطفال وتحديدا طلبة المدارس، ونوعية التغذية المنتشرة في المقاصف المدرسية في جميع مناطق المملكة .
وقالت الكليب إن نحو خمسة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية يتناولون يوميا وجبات من المقاصف المدرسية مشبعة بالزيوت والدهون والسكريات التي تتراكم مع الأيام، وتزيد من معدلات السمنة وأمراض السكري والضغط، مؤكدة أن مدارس التعليم العام شهدت خلال الفترة الماضية حالات تسمم لطلاب بأعداد كبيرة نتيجة انعدام سلامة الأغذية في المقاصف المدرسية.
وأضافت أن المملكة في السنوات الأخيرة شهدت تطورات كثيرة سريعة، وقد وصل عدد السكان في المملكة إلى نحو 27 مليون نسمة، مبينة أن هذه الزيادة السريعة في عدد السكان أدت إلى زيادة الضغوط والتحديات أمام الجهات الحكومية، بالأخص في وزارتي الصحة والتعليم، حيث هناك نحو مليون ونصف يراجعون عيادات السكري ومثلهم يراجعون عيادات الضغط والأسنان، إضافة إلى الضغوط التي تشهدها عيادات السمنة.
وقالت الكليب إن هذه الإحصاءات تعبر بوضوح عن حجم مشكلة الرعاية الصحية، والمشكلات الإدارية والتكاليف المالية الباهظة التي يتحملها المجتمع السعودي، مما يزيد من أهمية تأمين التوعية اللازمة للتغذية الصحية بالأخص في مدارس المملكة لنشر الوعي الصحي لدى سائر الطلاب والطالبات، مما يساهم في تخفيض نسبة الأمراض الشائعة قدر الإمكان. وذكرت أن عدد المدارس (ابتدائي، متوسط، ثانوي) في السعودية يزيد على 25.473 مدرسة، تضم نحو خمسة ملايين طالب وطالبة. وعرضت دراستها التي طبقتها خارج المملكة تجربة "هيئة التغذية الصحية في مدارس ولاية تكساس الأمريكية" حيث إن عدد طلابها مقارب لعدد الطلاب في السعودية، حيث تطبق الولاية برنامجا غذائيا نجح خلال سنوات قليلة في تخفيض نسبة السعرات الحرارية، خاصة مستوى الدهون والكوليسترول، ورفع نسبة الألياف والفيتامينات في الوجبات الغذائية للطلبة.