«قياس»: اختبارات القدرات تخفض رسوب الطلاب وتسربهم من الجامعات
إخبارية الحفير - متابعاات: قال مسؤول في المركز الوطني للقياس والتقويم إن اختبارات "قياس" أسهمت في انخفاض نسب التسرب من الجامعات، مبيناً أن مقاييس المركز تعتمد على المنحنى الاعتدالي للأداء، مشيرا إلى أن المتميزين الذين يحصلون على درجة فوق 82 لا يتجاوزون 5 في المائة من الطلاب والطالبات.
وأوضح الدكتور عبدالله القاطعي نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم للقياس والاختبارات، أن هناك مؤشرات يدرسها المركز باستفاضة حول أمور تتعلق بالرسوب والتسرب والمدة التي يقضيها الطالب في الجامعة وربطها بنتائج الاختبارات، وكل المؤشرات تدل على وجود انخفاض ملحوظ في نسبة التسرب من الجامعات السعودية.
وأكد على هامش اجتماع عقد في المركز أمس، أن القلة المتميزة تنحصر في 5 في المائة ويحصلون فوق 82 درجة، والقلة الضعيفة تمثل تقريبا نفس النسبة وذوي الأداء المتوسط أو فوق المتوسط يشكلون باقي النسبة، وهذا هو الوضع الطبيعي لقياس القدرات، لافتا إلى أن مقاييس المركز تعتمد على المنحنى الاعتدالي للأداء.
وذكر نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم للقياس والاختبارات، أن ذلك يعني أنه لا يمكن أن يكون كل الناس متميزين، ولا كلهم ضعفاء المستوى، بل ستجد الضعفاء والمتوسطين والمتميزين أيضا، ولكن الأغلبية دائما في الوسط واختباراتنا لابد أن تعكس هذه الخاصية، وإذا لم تعكسها فهذا يعنى أنها غير جيدة، مشيرا إلى أن الهدف من القياس هو معرفة المستويات المختلفة من السمة المُقاسة، وأن المقياس الذي يظهر جميع المختبرين متميزين أو ضعافاً ليس صحيحا.
ولفت إلى أن التوزيع المناسب الذي يظهر خصائص السمة هو الاعتدالي أي أن تكون الأغلبية في الوسط، وقِلة في الأطراف، فهذه هي الوسيلة الجيدة لإظهار الفروق بين الأشخاص ذوي المستويات المختلفة، وإذا كان المقياس يظهر كل الناس عباقرة أو ضعفاء، فهو بلا شك مقياس غير مناسب.
وأوضح الدكتور القاطعي أن القدرات العامة للشخص لا يمكن أن ترتفع أو تنخفض خلال أسبوع أو أسبوعين، فمهما فعلت لن تغيرها، بناء على تدريبات معينة لأنها متراكمة عبر السنين، لكن يمكن التدريب فقط على طبيعة الاختبار ونوعية الأسئلة والتعليمات الخاصة بكل اختبار واستراتيجية الحل، وكل هذا يقلص فقط من عنصر الوقت الذي يجعل الطالب أكثر تركيزاً ويتيح له الحل في أريحية من الوقت.
وقال: "قد يحدث أن يكون أداء الشخص في المرة الأولى منخفضا عن المرة الثانية أو مرتفعا نتيجة لبعض العوامل الخارجية كالمرض أو عدم الجدية في التعامل مع الاختبار مثلاً، فإذا حصل الطالب في المرة الثانية على درجة مرتفعة، أو حتى منخفضة بدرجة ملحوظة يُنظر في مبررات ذلك الاختلاف، وذلك بهدف الحرص على أن تعكس درجة الطالب أو الطالبة مستواه الحقيقي أكثر، وهذا الإجراء يكون تجسيداً لمبدأ العدالة الذي هو ديدن المركز".
ويسعى المركز إلى تكريم المتميزين والحاصلين على درجات مرتفعة، مبيناً أنهم كرموا العام الماضي الذين حصلوا على أكثر من 90 في المائة، وأنهم يسعون إلى تشجيع ذوي القدرات المرتفعة لكونهم الثروة الحقيقية للمجتمع.
إلى ذلك، ترأس الأمير الدكتور فيصل عبدالله المشاري آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي أمس، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط، الذي حضره نواب الرئيس ومديرو الإدارات، وفريق استشاري من مركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية في معهد الإدارة العامة، وذلك في مقر "قياس" في الرياض.
وأوضح الدكتور بركات العتيبي مدير عام مركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية في معهد الإدارة، أنه تم استكمال مشروع تصميم بطاقة الأداء المتوازن في "قياس", التي تم تصميمها له, بهدف بناء نظام إدارة الأداء في "قياس", والتي سينتج عنها بناء مؤشرات الأداء بطرق علمية واحترافية, وفقاً للممارسات العالمية في هذا المجال.
وأكد أن التطبيق الفعلي لهذا النظام هو مرتبط بالخطة الاستراتيجية لمركز "قياس" والجدول الزمني للخطة والأهداف والأنشطة والمبادرات والمشاريع المعتمدة.
وقال مدير عام مركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية، إنه مع تقدم الخطة يتم تفعيل البطاقة وفقاً للتقدم الموجود في الخطة الاستراتيجية لمركز "قياس", الذي يعتبر من الأجهزة الحكومية الأولى التي أنجزت المشروع وبشكل متكامل, مشيراً إلى أنه تم الانتهاء فعلياً من التصميم، وخلال الأشهر الثلاثة سيكون هناك تتبع مدى تحقيق الأهداف والمخرجات والمؤشرات.
وأوضح الدكتور عبدالله القاطعي نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم للقياس والاختبارات، أن هناك مؤشرات يدرسها المركز باستفاضة حول أمور تتعلق بالرسوب والتسرب والمدة التي يقضيها الطالب في الجامعة وربطها بنتائج الاختبارات، وكل المؤشرات تدل على وجود انخفاض ملحوظ في نسبة التسرب من الجامعات السعودية.
وأكد على هامش اجتماع عقد في المركز أمس، أن القلة المتميزة تنحصر في 5 في المائة ويحصلون فوق 82 درجة، والقلة الضعيفة تمثل تقريبا نفس النسبة وذوي الأداء المتوسط أو فوق المتوسط يشكلون باقي النسبة، وهذا هو الوضع الطبيعي لقياس القدرات، لافتا إلى أن مقاييس المركز تعتمد على المنحنى الاعتدالي للأداء.
وذكر نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم للقياس والاختبارات، أن ذلك يعني أنه لا يمكن أن يكون كل الناس متميزين، ولا كلهم ضعفاء المستوى، بل ستجد الضعفاء والمتوسطين والمتميزين أيضا، ولكن الأغلبية دائما في الوسط واختباراتنا لابد أن تعكس هذه الخاصية، وإذا لم تعكسها فهذا يعنى أنها غير جيدة، مشيرا إلى أن الهدف من القياس هو معرفة المستويات المختلفة من السمة المُقاسة، وأن المقياس الذي يظهر جميع المختبرين متميزين أو ضعافاً ليس صحيحا.
ولفت إلى أن التوزيع المناسب الذي يظهر خصائص السمة هو الاعتدالي أي أن تكون الأغلبية في الوسط، وقِلة في الأطراف، فهذه هي الوسيلة الجيدة لإظهار الفروق بين الأشخاص ذوي المستويات المختلفة، وإذا كان المقياس يظهر كل الناس عباقرة أو ضعفاء، فهو بلا شك مقياس غير مناسب.
وأوضح الدكتور القاطعي أن القدرات العامة للشخص لا يمكن أن ترتفع أو تنخفض خلال أسبوع أو أسبوعين، فمهما فعلت لن تغيرها، بناء على تدريبات معينة لأنها متراكمة عبر السنين، لكن يمكن التدريب فقط على طبيعة الاختبار ونوعية الأسئلة والتعليمات الخاصة بكل اختبار واستراتيجية الحل، وكل هذا يقلص فقط من عنصر الوقت الذي يجعل الطالب أكثر تركيزاً ويتيح له الحل في أريحية من الوقت.
وقال: "قد يحدث أن يكون أداء الشخص في المرة الأولى منخفضا عن المرة الثانية أو مرتفعا نتيجة لبعض العوامل الخارجية كالمرض أو عدم الجدية في التعامل مع الاختبار مثلاً، فإذا حصل الطالب في المرة الثانية على درجة مرتفعة، أو حتى منخفضة بدرجة ملحوظة يُنظر في مبررات ذلك الاختلاف، وذلك بهدف الحرص على أن تعكس درجة الطالب أو الطالبة مستواه الحقيقي أكثر، وهذا الإجراء يكون تجسيداً لمبدأ العدالة الذي هو ديدن المركز".
ويسعى المركز إلى تكريم المتميزين والحاصلين على درجات مرتفعة، مبيناً أنهم كرموا العام الماضي الذين حصلوا على أكثر من 90 في المائة، وأنهم يسعون إلى تشجيع ذوي القدرات المرتفعة لكونهم الثروة الحقيقية للمجتمع.
إلى ذلك، ترأس الأمير الدكتور فيصل عبدالله المشاري آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي أمس، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط، الذي حضره نواب الرئيس ومديرو الإدارات، وفريق استشاري من مركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية في معهد الإدارة العامة، وذلك في مقر "قياس" في الرياض.
وأوضح الدكتور بركات العتيبي مدير عام مركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية في معهد الإدارة، أنه تم استكمال مشروع تصميم بطاقة الأداء المتوازن في "قياس", التي تم تصميمها له, بهدف بناء نظام إدارة الأداء في "قياس", والتي سينتج عنها بناء مؤشرات الأداء بطرق علمية واحترافية, وفقاً للممارسات العالمية في هذا المجال.
وأكد أن التطبيق الفعلي لهذا النظام هو مرتبط بالخطة الاستراتيجية لمركز "قياس" والجدول الزمني للخطة والأهداف والأنشطة والمبادرات والمشاريع المعتمدة.
وقال مدير عام مركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية، إنه مع تقدم الخطة يتم تفعيل البطاقة وفقاً للتقدم الموجود في الخطة الاستراتيجية لمركز "قياس", الذي يعتبر من الأجهزة الحكومية الأولى التي أنجزت المشروع وبشكل متكامل, مشيراً إلى أنه تم الانتهاء فعلياً من التصميم، وخلال الأشهر الثلاثة سيكون هناك تتبع مدى تحقيق الأهداف والمخرجات والمؤشرات.