مطاردة جديدة تتسبب في وفاة حدث وإصابة آخر
إخبارية الحفير - متابعات: أعادت حادثة خميس مشيط البارحة الأولى إلى الأذهان قضية هيئة الرياض والتي راح ضحيتها شقيقان خلال مطاردة في الاحتفال باليوم الوطني الماضي، حيث لقي طالب حتفه على ذات الطريقة عندما طاردت دورية تابعة لمرور خميس مشيط، شقيقين في المرحلة المتوسطة مما أدى إلى وفاة أحدهما وإصابة الآخر، أثناء توجههما لسوبرماركت يبعد عن منزلهما بـ500م فقط.
وطالب ولي أمرهما المواطن ذئب بن حضرم الشهراني بمحاسبة رجل الأمن الذي طارد الحدثين، دون الأخذ بأنهما حدثان، إضافة إلى أنه طاردهما وأطفأ الأنوار ناهيك عن تشغيل «السفتي».
وأكد والد المتوفى بأنه رفع خطابا لوزير الداخلية بخصوص الحادثة التي تسبب فيها رجل الأمن، وأضاف «سأرفع اليوم خطابا آخر لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد».
وبين الشهراني أن القضية رفعت لهيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة عسير حول وفاة ابنه سعود والذي لم يتجاوز الـ(١٥ عاما) إلى جانب إصابة شقيقه راكان (١٢ عاما)، مبينا أن تفاصيل الحادثة أكدت ضلوع رجل الأمن في وفاة سعود وإصابة راكان، وذلك عندما طاردهما حتى انقلبت سيارتهما.
وقبل أن يروي الطفل راكان القصة الكاملة لحيثيات المطاردة التي أودت بحياة شقيقه وأصابته، أبدى حزنه الكبير لفقد شقيقه، وقال «أثناء ذهابنا للسوبرماركت، صادفتنا في الطريق دورية مرور، وما إن شاهدنا رجل المرور حتى انطلق خلفنا دون أنوار، وحيث استمرت المطاردة حوالى 3 كيلومترات، وكنا خائفين من جراء المطاردة ولا نعرف ماذا نفعل، وفجأة ظهر أمامنا منعطف ولم يستطع أخي السيطرة على مقود السيارة مما أدى إلى انقلاب السيارة، أصبت أنا وشقيقي في الحال ولكن إصابة شقيقي كانت كبيرة، فقد كان ينزف بغزارة، فتوسلت لرجل الأمن بإنقاذ شقيقي، ولكنه رفض مساعدتي أو إنقاذ شقيقي مما أدى إلى وفاته في الحال ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل»، وأضاف «راكان شقيقي في الصف الثالث متوسط، ومشهود له بحسن الأخلاق بالحي والمدرسة، وأثناء المطاردة أبدى لي استغرابه من مطاردة الدورية له، دون وجود أي مبرر».
من جهة أخرى، أكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير، المقدم عبدالله آل شعثان، الحادثة، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تلقت من المرور ما يفيد بوقوع حادثة مرورية، فيما وجه والد المتوفى والمصاب اتهاما لإحدى الدوريات بمطاردة ابنيه قبل وقوع الحادث، مشيرا إلى أن الملف أحيل لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق في الموضوع، واستكمال الإجراءات اللازمة وفقا للأنظمة.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي للإمارة عسير سعد ثابت، أن الإمارة تتابع قضية الشقيقين مع الجهات المعنية وأخذ تقارير دقيقة حول الحادثة، للوصول إلى حقيقة هل هناك متسبب في وفاة الحدث وإصابة شقيقه.
وطالب ولي أمرهما المواطن ذئب بن حضرم الشهراني بمحاسبة رجل الأمن الذي طارد الحدثين، دون الأخذ بأنهما حدثان، إضافة إلى أنه طاردهما وأطفأ الأنوار ناهيك عن تشغيل «السفتي».
وأكد والد المتوفى بأنه رفع خطابا لوزير الداخلية بخصوص الحادثة التي تسبب فيها رجل الأمن، وأضاف «سأرفع اليوم خطابا آخر لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد».
وبين الشهراني أن القضية رفعت لهيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة عسير حول وفاة ابنه سعود والذي لم يتجاوز الـ(١٥ عاما) إلى جانب إصابة شقيقه راكان (١٢ عاما)، مبينا أن تفاصيل الحادثة أكدت ضلوع رجل الأمن في وفاة سعود وإصابة راكان، وذلك عندما طاردهما حتى انقلبت سيارتهما.
وقبل أن يروي الطفل راكان القصة الكاملة لحيثيات المطاردة التي أودت بحياة شقيقه وأصابته، أبدى حزنه الكبير لفقد شقيقه، وقال «أثناء ذهابنا للسوبرماركت، صادفتنا في الطريق دورية مرور، وما إن شاهدنا رجل المرور حتى انطلق خلفنا دون أنوار، وحيث استمرت المطاردة حوالى 3 كيلومترات، وكنا خائفين من جراء المطاردة ولا نعرف ماذا نفعل، وفجأة ظهر أمامنا منعطف ولم يستطع أخي السيطرة على مقود السيارة مما أدى إلى انقلاب السيارة، أصبت أنا وشقيقي في الحال ولكن إصابة شقيقي كانت كبيرة، فقد كان ينزف بغزارة، فتوسلت لرجل الأمن بإنقاذ شقيقي، ولكنه رفض مساعدتي أو إنقاذ شقيقي مما أدى إلى وفاته في الحال ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل»، وأضاف «راكان شقيقي في الصف الثالث متوسط، ومشهود له بحسن الأخلاق بالحي والمدرسة، وأثناء المطاردة أبدى لي استغرابه من مطاردة الدورية له، دون وجود أي مبرر».
من جهة أخرى، أكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير، المقدم عبدالله آل شعثان، الحادثة، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تلقت من المرور ما يفيد بوقوع حادثة مرورية، فيما وجه والد المتوفى والمصاب اتهاما لإحدى الدوريات بمطاردة ابنيه قبل وقوع الحادث، مشيرا إلى أن الملف أحيل لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق في الموضوع، واستكمال الإجراءات اللازمة وفقا للأنظمة.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي للإمارة عسير سعد ثابت، أن الإمارة تتابع قضية الشقيقين مع الجهات المعنية وأخذ تقارير دقيقة حول الحادثة، للوصول إلى حقيقة هل هناك متسبب في وفاة الحدث وإصابة شقيقه.