المشوح: لا يجوز الصراخ والتكلف بالبكاء في دعاء القنوت برمضان
إخبارية الحفير : متابعات تناقش حملة السكينة خلال شهر رمضان، أوجه الغلو في دعاء القنوت ومظاهر الوسطية في الصيام ورمضان، والسعي لتذكير الناس بأهمية أمر الدعاء وأنه عبادة عظيمة وعدم الحياد بها عن مقصدها الشرعي بسبب الغلو في بعض التصرفات والأخطاء التي يقع فيها البعض.
وأوضح رئيس حملة السكينة المتخصصة بتصحيح الأفكار المتطرفة والتابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالمنعم المشوح أن هناك من يتجاوز في دعاء القنوت من باب الحماس مما يوقعه في مخالفات، إضافة إلى أن هناك من يتخذ الدعاء في القنوت وسيلة للوعظ أو الترهيب أو إيصال بعض الأفكار.
وأبان المشوح أن حملته ستطرح عدة مواد تناقش فيها موضوع الغلو في الدعاء ومظاهر الوسطية في الصيام ورمضان من خلال موقعها الإلكتروني على الإنترنت، معتبراً رمضان فرصة لتعزيز الجوانب الوسطية والمعتدلة في الشخصية.
وقال"بلا شك أن الوعظ مطلوب والتذكير، لكن ليس هذا مقامه فمقام الدعاء هو موقف طلب وتعبد لله جل وعلا"، وتابع: "بعض المخالفات قد تصل إلى الغلو في الدعاء والاعتداء وتجاوز الحد الشرعي، وربما انحرف المقصود من الدعاء والتضرع وإقامة السنة إلى مقاصد أخرى ليس هذا مقامها الشرعي، فمقام الدعاء مقام عظيم يجب تعظيمه والحذر من الغلو فيه والتفريط".
وشدد على أن من المخالفات المبالغة رفع الصوت، وقد يصل أحيانا إلى حد الصراخ، كما أن الإطالة في الدعاء إطالة زائدة عن المقدر في السنة بكثير تعتبر من المخالفات، كذلك التكلف في البكاء ورفع الصوت. وقال "البكاء من خشية الله ورغبة في رحمة الله أمر محمود شرعا لكن تكلف ذلك علناً وتكراره واشتهاره وما يصحبه من جزع ورفع للصوت وتعمّد لذلك فهو مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وربما كان بابا للرياء".
وحذر من تكلف السجع والتلحين وأن تلك مخالفات تؤدي إلى الغلو إضافة إلى تضخيم بعض العبارات وترقيق أخرى والغلو في الترتيل والتلحين، وأشار إلى أن الدعاء بما يخالف سنن الله الكونية، وبما لا يقع يعتبر من المخالفات كالدعاء على جميع الكفار بالفناء، وهذا معلوم في الشرع أنه لن يحدث حتى تقوم الساعة، مؤكداً أن المشروع هو الدعاء على المعتدين المحاربين.
واعتبر المبالغة في الوصف والتفاصيل من المخالفات، مشيراً إلى أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان بجوامع الكلم، شاملاً واضحاً، فيه من توقير الله وإجلاله وإظهار الافتقار إليه.
وعدّد المشوح جملة من المخالفات في الدعاء منها أن يشتمل الدعاء على شيء من التوسلات الشركية البدعية، وتمني الموت وسؤال الله ذلك، والدعاء بتعجيل العقوبة، والدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادةً أو شرعاً، والدعاء على الأهل والأموال والنفس، والدعاء بالإثم كأن يدعو على شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي، والدعاء بقطيعة الرحم، وتحجير الرحمة كأن يقول :اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط، وترك الأدب في الدعاء كأن يقول: يارب القردة والخنازير، والدعاء على وجه التجربة والاختبار لله عز وجل كأن يقول: سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر، واليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء، وتعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت، مؤكداً أن الواجب الجزم في الدعاء.
وأوضح رئيس حملة السكينة المتخصصة بتصحيح الأفكار المتطرفة والتابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالمنعم المشوح أن هناك من يتجاوز في دعاء القنوت من باب الحماس مما يوقعه في مخالفات، إضافة إلى أن هناك من يتخذ الدعاء في القنوت وسيلة للوعظ أو الترهيب أو إيصال بعض الأفكار.
وأبان المشوح أن حملته ستطرح عدة مواد تناقش فيها موضوع الغلو في الدعاء ومظاهر الوسطية في الصيام ورمضان من خلال موقعها الإلكتروني على الإنترنت، معتبراً رمضان فرصة لتعزيز الجوانب الوسطية والمعتدلة في الشخصية.
وقال"بلا شك أن الوعظ مطلوب والتذكير، لكن ليس هذا مقامه فمقام الدعاء هو موقف طلب وتعبد لله جل وعلا"، وتابع: "بعض المخالفات قد تصل إلى الغلو في الدعاء والاعتداء وتجاوز الحد الشرعي، وربما انحرف المقصود من الدعاء والتضرع وإقامة السنة إلى مقاصد أخرى ليس هذا مقامها الشرعي، فمقام الدعاء مقام عظيم يجب تعظيمه والحذر من الغلو فيه والتفريط".
وشدد على أن من المخالفات المبالغة رفع الصوت، وقد يصل أحيانا إلى حد الصراخ، كما أن الإطالة في الدعاء إطالة زائدة عن المقدر في السنة بكثير تعتبر من المخالفات، كذلك التكلف في البكاء ورفع الصوت. وقال "البكاء من خشية الله ورغبة في رحمة الله أمر محمود شرعا لكن تكلف ذلك علناً وتكراره واشتهاره وما يصحبه من جزع ورفع للصوت وتعمّد لذلك فهو مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وربما كان بابا للرياء".
وحذر من تكلف السجع والتلحين وأن تلك مخالفات تؤدي إلى الغلو إضافة إلى تضخيم بعض العبارات وترقيق أخرى والغلو في الترتيل والتلحين، وأشار إلى أن الدعاء بما يخالف سنن الله الكونية، وبما لا يقع يعتبر من المخالفات كالدعاء على جميع الكفار بالفناء، وهذا معلوم في الشرع أنه لن يحدث حتى تقوم الساعة، مؤكداً أن المشروع هو الدعاء على المعتدين المحاربين.
واعتبر المبالغة في الوصف والتفاصيل من المخالفات، مشيراً إلى أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان بجوامع الكلم، شاملاً واضحاً، فيه من توقير الله وإجلاله وإظهار الافتقار إليه.
وعدّد المشوح جملة من المخالفات في الدعاء منها أن يشتمل الدعاء على شيء من التوسلات الشركية البدعية، وتمني الموت وسؤال الله ذلك، والدعاء بتعجيل العقوبة، والدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادةً أو شرعاً، والدعاء على الأهل والأموال والنفس، والدعاء بالإثم كأن يدعو على شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي، والدعاء بقطيعة الرحم، وتحجير الرحمة كأن يقول :اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط، وترك الأدب في الدعاء كأن يقول: يارب القردة والخنازير، والدعاء على وجه التجربة والاختبار لله عز وجل كأن يقول: سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر، واليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء، وتعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت، مؤكداً أن الواجب الجزم في الدعاء.