والدة متهمة للقاضي: طبيب مزيف غرر بابنتي وسرق سيارة والدها
إخبارية الحفير - متابعات: تحولت جلسة قضائية لمحاكمة مقيم متهم بالعمل كطبيب مزيف في جدة والتغرير بفتاة من جنسية عربية لسرقة سيارة والدها، إلى مواجهة ساخنة لتبادل التهم بين المتهم الوافد وزوجته من جهة وبين الفتاة ووالدتها من جهة أخرى.
وشنت والدة الفتاة هجوما على الطبيب المتهم، وبينت أنه نصب على ابنتها واستغل سذاجتها بعد أن تقدم لخطبتها عن طريق سيدة مجهولة ادعى أنها شقيقته، وكررت والدة الفتاة في الجلسة القضائية التي تابعتها مصادر قولها للمتهم «الله ينتقم منك.. حسبي الله عليك»، «أشوف فيك يوم»، «منك لله»، مضيفة أن والد الفتاة أصيب بجلطة وهو منوم في أحد المستشفيات بسبب هذه القضية، واضطر القاضي للاستعانة برجال الأمن لإخراج الخصوم من الجلسة عقب انتهائها وتبادل التهم بينهم.
وواجه القاضي المتهم بعدد من الأدلة والقرائن واعترافاته المسبقة، إلا أنه أنكرها زاعما ــ على حد قوله ــ أنه تعرض لضغوط تسببت في ما أدلى به من اعترافات، وعن عمله كطبيب في أكثر من مستشفى في جدة بشهادة مزورة، أنكر وزعم أنه تم الرفع إلى الجهات التعليمية في عاصمة بلاده لتوثيق الشهادة، في حين فصلت أوراق مستقلة لقضية التزوير، وطلب المتهم من القاضي إطلاق سراحه بالكفالة إلا أن طلبه رفض، فيما تواجه الفتاة (مطلقة السراح بالكفالة) تهمة إقامة علاقة غير شرعية مع المتهم ومساعدته في إعطائه مفاتيح سيارة والدها لسرقتها، وأنكرت الفتاة ذلك، وقالت «تقدم المتهم ليخطبني على أنه طبيب بواسطة شقيقته التي تبين لاحقا أنها زوجته، ولم أعطه مفتاح السيارة، ووجهت له تهمة النصب والاحتيال على أموالي ومجوهراتي».
عقب ذلك، قرر القاضي الإبقاء على المتهم في السجن وأمر برفع القضية للتأمل والدراسة وإصدار الحكم وذلك في الجلسة المقبلة التي ستعقد خلال أسبوعين.
وكانت محكمة جدة الجزائية قد تسلمت ملف قضية مقيم وامرأة من جنسية عربية مع فتاة من جنسية عربية أخرى بتهمة إقامة علاقة محرمة مع الفتاة والتغرير بها لسرقة سيارة والدها، إضافة لتهمة ضرب وسرقة زوجته الأولى، فيما كشفت مجريات التحقيق عن تورطه في تزوير وثائق رسمية وشهادات طبية استخدمها للعمل كطبيب مزيف في عدد من المستشفيات بجدة بينها مستشفى شهير.
ووفق التفاصيل التي تابعتها مصادر فإن المدعي العام حرر لائحة بحق المتهم البالغ من العمر (38 سنة) قبض عليه مع فتاة عمرها (19 عاما) وأخرى عمرها (28 عاما)، وأبلغ والد الفتاة عن سرقة سيارته، وتزامن ذك مع إبلاغ زوجة المتهم بأنها ضربها وسرق منها 40 ألف ريال وذهبها، وبمتابعة الأجهزة المختصة قبض على المتهم وبحوزته السيارة المسروقة التي تعود ملكيتها للمقيم والد الفتاة، وبالتحقيق معه أفاد أن السيارة المسروقة تسلم مفتاحها من ابنة المقيم ووعدها بالزواج وأعطته المفتاح سرا دون علم والدها.
من جهتها، ضبطت شعبة التحريات والبحث الجنائي المتهم وبحوزته شهادات طبية مزورة تعود له استخدمها للعمل كطبيب في أحد المستشفيات إضافة لوثائق ومستندات رسمية تعود لصاحب المركبة، وباستجواب الفتاة اعترفت أنها كانت على علاقة بالمتهم وقد وعدها بالزواج بعد أن ابتزها بصور لها أرسلتها إليه وهددها لاحقا بنشرها.
وانتهى التحقيق بتوجيه الاتهام إلى المتهم بإقامة علاقة محرمة مع الفتاة وحيازة صور لها وابتزازها والاستيلاء على سيارة والدها، ضرب زوجته والتسبب في إصابتها، فيما وجه المدعي العام إلى الفتاة إقامة علاقة محرمة مع المتهم ومساعدته في الاستيلاء على سيارة والدها، واتهام متهمة أخرى بالتستر عليه، واعتبر المدعي العام أن ما أقدم عليه المتهمون الثلاثة وهم بكامل أهليتهم المعتبرة هو فعل محرم ومعاقب عليه شرعا، لذا أطلب إثبات ما أسند إليهم والحكم لقاء ما نسب إليهم.
وشنت والدة الفتاة هجوما على الطبيب المتهم، وبينت أنه نصب على ابنتها واستغل سذاجتها بعد أن تقدم لخطبتها عن طريق سيدة مجهولة ادعى أنها شقيقته، وكررت والدة الفتاة في الجلسة القضائية التي تابعتها مصادر قولها للمتهم «الله ينتقم منك.. حسبي الله عليك»، «أشوف فيك يوم»، «منك لله»، مضيفة أن والد الفتاة أصيب بجلطة وهو منوم في أحد المستشفيات بسبب هذه القضية، واضطر القاضي للاستعانة برجال الأمن لإخراج الخصوم من الجلسة عقب انتهائها وتبادل التهم بينهم.
وواجه القاضي المتهم بعدد من الأدلة والقرائن واعترافاته المسبقة، إلا أنه أنكرها زاعما ــ على حد قوله ــ أنه تعرض لضغوط تسببت في ما أدلى به من اعترافات، وعن عمله كطبيب في أكثر من مستشفى في جدة بشهادة مزورة، أنكر وزعم أنه تم الرفع إلى الجهات التعليمية في عاصمة بلاده لتوثيق الشهادة، في حين فصلت أوراق مستقلة لقضية التزوير، وطلب المتهم من القاضي إطلاق سراحه بالكفالة إلا أن طلبه رفض، فيما تواجه الفتاة (مطلقة السراح بالكفالة) تهمة إقامة علاقة غير شرعية مع المتهم ومساعدته في إعطائه مفاتيح سيارة والدها لسرقتها، وأنكرت الفتاة ذلك، وقالت «تقدم المتهم ليخطبني على أنه طبيب بواسطة شقيقته التي تبين لاحقا أنها زوجته، ولم أعطه مفتاح السيارة، ووجهت له تهمة النصب والاحتيال على أموالي ومجوهراتي».
عقب ذلك، قرر القاضي الإبقاء على المتهم في السجن وأمر برفع القضية للتأمل والدراسة وإصدار الحكم وذلك في الجلسة المقبلة التي ستعقد خلال أسبوعين.
وكانت محكمة جدة الجزائية قد تسلمت ملف قضية مقيم وامرأة من جنسية عربية مع فتاة من جنسية عربية أخرى بتهمة إقامة علاقة محرمة مع الفتاة والتغرير بها لسرقة سيارة والدها، إضافة لتهمة ضرب وسرقة زوجته الأولى، فيما كشفت مجريات التحقيق عن تورطه في تزوير وثائق رسمية وشهادات طبية استخدمها للعمل كطبيب مزيف في عدد من المستشفيات بجدة بينها مستشفى شهير.
ووفق التفاصيل التي تابعتها مصادر فإن المدعي العام حرر لائحة بحق المتهم البالغ من العمر (38 سنة) قبض عليه مع فتاة عمرها (19 عاما) وأخرى عمرها (28 عاما)، وأبلغ والد الفتاة عن سرقة سيارته، وتزامن ذك مع إبلاغ زوجة المتهم بأنها ضربها وسرق منها 40 ألف ريال وذهبها، وبمتابعة الأجهزة المختصة قبض على المتهم وبحوزته السيارة المسروقة التي تعود ملكيتها للمقيم والد الفتاة، وبالتحقيق معه أفاد أن السيارة المسروقة تسلم مفتاحها من ابنة المقيم ووعدها بالزواج وأعطته المفتاح سرا دون علم والدها.
من جهتها، ضبطت شعبة التحريات والبحث الجنائي المتهم وبحوزته شهادات طبية مزورة تعود له استخدمها للعمل كطبيب في أحد المستشفيات إضافة لوثائق ومستندات رسمية تعود لصاحب المركبة، وباستجواب الفتاة اعترفت أنها كانت على علاقة بالمتهم وقد وعدها بالزواج بعد أن ابتزها بصور لها أرسلتها إليه وهددها لاحقا بنشرها.
وانتهى التحقيق بتوجيه الاتهام إلى المتهم بإقامة علاقة محرمة مع الفتاة وحيازة صور لها وابتزازها والاستيلاء على سيارة والدها، ضرب زوجته والتسبب في إصابتها، فيما وجه المدعي العام إلى الفتاة إقامة علاقة محرمة مع المتهم ومساعدته في الاستيلاء على سيارة والدها، واتهام متهمة أخرى بالتستر عليه، واعتبر المدعي العام أن ما أقدم عليه المتهمون الثلاثة وهم بكامل أهليتهم المعتبرة هو فعل محرم ومعاقب عليه شرعا، لذا أطلب إثبات ما أسند إليهم والحكم لقاء ما نسب إليهم.