عائلة الغانم: لا علاقة لـ«عبدالرحمن» بالإرهاب... و«العدل» اختارته للترافع
إخبارية الحفير - متابعات: أوضحت عائلة عبدالرحمن الغانم الذي قُتل في الأحداث الجارية في سورية أخيراً، أن ابنها لا علاقة له بالجماعات الإرهابية، أو التعاطف معهم، مؤكدة أن اختياره للترافع عن المطلوبين في قضايا الإرهاب جرت باختيار من وزارة العدل.
وجاء رد الأسرة على النحو الآتي:
«إشارة إلى ما تم نشره في عددكم رقم (18561) الثلثاء الموافق 28 كانون الثاني الموافق 27 ربيع أول الماضي على صفحتكم الأولى حيث تصدرها خبر بعنوان: «المحامي السعودي الغانم، ترافع، وتعاطف، فالتحق فقتل في سورية».
نفيدكم بأنكم الجريدة الوحيدة التي أوردت خبر وفاته، ولكن ما نُشر سبّب الألم العميق لعائلته ولوالدته نظراً لما احتواه من مجانية للواقع والحقيقة، وكان الأجدر التثبت من عائلته لاستيضاح الحقيقة وهذا هو المرجو من جريدتكم التي عُرف عنها المصداقية والحياد في نقل الأخبار والتثبت من صحة المعلومات وسياق نقلها.
لذا وجب علينا تصحيح ما ورد في خبركم إحقاقاً للحق وإيضاح الصورة كاملة لقارئكم الكريم.
1- ذكر المحرر بأن الغانم ترافع عن المتهمين في قضايا ذات صلة بالإرهاب في بلاده وأنه تعاطف معهم. وعليه نوضح أن من قام باختيار مكتب المحاماة هي الدولة نفسها ممثلة بمقام وزارة العدل، وكان المحامي معاذ الغانم جزءاً من عدالة الدولة مع المتهمين، ولم يؤدِ عمله المنوط به من تلقاء نفسه أو تبرعاً منه وليس له علاقة بالتعاطف مع متهمين سواء ثبتت إدانتهم أو براءتهم.
2- ذكر المحرر أنه انتقل إلى القويعية وهجر وظيفة المحاماة والحقيقة بأن استقالته بسبب ترسيمه في وظيفة مرتبطة بتخصصه هناك، فكيف يكون متعاطفاً مع من كان يترافع عنهم ثم يتركهم.
3- ذكر الخبر بأنه ذهب للقتال في سوريا وهذا «بيت القصيد» في البداية هذا اللفظ لا يستخدم ضد المقاومة في سوريا إلا من قبل النظام نفسه ونستغرب بأن يورد الخبر بهذه الصيغة عن المقاومة في سوريا. ونحن نرفض بأن يوصف ابننا رحمه الله بالإرهابي بسبب قتال هناك ضد قوات النظام، لذا وجب أن يعرف القارئ سبب ذهاب ابننا معاذ الغانم إلى سوريا، حتى لا يحمل الأمر أكثر مما يحتمل. لقد تلقى ابننا المحامي معاذ الغانم مثلما تلقى غيره خبر وفاة أطفال سوريا من جراء الحرب الدائمة هناك، وراعه مشاهدة تلك الفتاة التي تجمدت من البرد في منظر رآه القاصي والداني وتحدثت به وسائل الإعلام كافة وتكلم به خطباء المساجد وعلى المستوى الدولي، والكل يعرف حسب ما نشر في الصحف عن هبة المواطنين نظير ما رواه من مآسٍ لمساعدة إخواننا في سوريا بتبرعهم بالملابس الشتوية والأغذية وأجهزة التدفئة وغيرها، إلا انه قد استغل ذلك ضعاف النفوس من التجار السوريين الذين يستخدمون شاحنات بلوحات أردنية، حيث استلموا هذه المساعدات بحجة إيصالها إلى سوريا إلا أنهم كانوا يهدفون إلى بيعها وخداع الناس، وقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليهم في حينه ونبهت المواطنين بعدم الانخداع بهم ونشر ذلك في وسائل الإعلام الرسمية.
4- قرر ابننا معاذ دون علم والدته أن يتوجه بنفسه إلى سوريا بعد أن وفر مساعدات عينية محاولاً إدخالها إلى داخل سوريا وهذا ما فعله، ولم تعرف عائلته بذلك إلا بعد اتصاله عليهم من داخل سوريا وأبلغهم بأنه ذهب لهذا السبب فقط وأنه في طريق العودة، إلا أن يد الغدر قد طالته وهو يصلي بعد أن أخطر أهله بأنه سيكون عندهم بعد أربعة أيام، فأين يكون قد قاتل مع جماعات إرهابية، لقد عُرف عن ابننا الصدق والوفاء وتمتعه بجميع الخصال الجيدة التي أحبه من حوله لأجلها، وآلمنا أن يُنشر الخبر بهذه الطريقة لتختزل حياة ابننا بخبر سبّب الألم لعائلته التي نسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يغفر له ويتقبله شهيداً في رحمته.
لذا نأمل من جريدتكم الموقرة التي لا تزال نكن لها كل تقدير واحترام تصحيح الخبر وبيان الحقيقة. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في هذا البلد وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، والله يحفظ ولاة أمرنا ويوفقهم لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم.
عن عائلة الغانم
مساعد بن عبداللطيف الغانم
وجاء رد الأسرة على النحو الآتي:
«إشارة إلى ما تم نشره في عددكم رقم (18561) الثلثاء الموافق 28 كانون الثاني الموافق 27 ربيع أول الماضي على صفحتكم الأولى حيث تصدرها خبر بعنوان: «المحامي السعودي الغانم، ترافع، وتعاطف، فالتحق فقتل في سورية».
نفيدكم بأنكم الجريدة الوحيدة التي أوردت خبر وفاته، ولكن ما نُشر سبّب الألم العميق لعائلته ولوالدته نظراً لما احتواه من مجانية للواقع والحقيقة، وكان الأجدر التثبت من عائلته لاستيضاح الحقيقة وهذا هو المرجو من جريدتكم التي عُرف عنها المصداقية والحياد في نقل الأخبار والتثبت من صحة المعلومات وسياق نقلها.
لذا وجب علينا تصحيح ما ورد في خبركم إحقاقاً للحق وإيضاح الصورة كاملة لقارئكم الكريم.
1- ذكر المحرر بأن الغانم ترافع عن المتهمين في قضايا ذات صلة بالإرهاب في بلاده وأنه تعاطف معهم. وعليه نوضح أن من قام باختيار مكتب المحاماة هي الدولة نفسها ممثلة بمقام وزارة العدل، وكان المحامي معاذ الغانم جزءاً من عدالة الدولة مع المتهمين، ولم يؤدِ عمله المنوط به من تلقاء نفسه أو تبرعاً منه وليس له علاقة بالتعاطف مع متهمين سواء ثبتت إدانتهم أو براءتهم.
2- ذكر المحرر أنه انتقل إلى القويعية وهجر وظيفة المحاماة والحقيقة بأن استقالته بسبب ترسيمه في وظيفة مرتبطة بتخصصه هناك، فكيف يكون متعاطفاً مع من كان يترافع عنهم ثم يتركهم.
3- ذكر الخبر بأنه ذهب للقتال في سوريا وهذا «بيت القصيد» في البداية هذا اللفظ لا يستخدم ضد المقاومة في سوريا إلا من قبل النظام نفسه ونستغرب بأن يورد الخبر بهذه الصيغة عن المقاومة في سوريا. ونحن نرفض بأن يوصف ابننا رحمه الله بالإرهابي بسبب قتال هناك ضد قوات النظام، لذا وجب أن يعرف القارئ سبب ذهاب ابننا معاذ الغانم إلى سوريا، حتى لا يحمل الأمر أكثر مما يحتمل. لقد تلقى ابننا المحامي معاذ الغانم مثلما تلقى غيره خبر وفاة أطفال سوريا من جراء الحرب الدائمة هناك، وراعه مشاهدة تلك الفتاة التي تجمدت من البرد في منظر رآه القاصي والداني وتحدثت به وسائل الإعلام كافة وتكلم به خطباء المساجد وعلى المستوى الدولي، والكل يعرف حسب ما نشر في الصحف عن هبة المواطنين نظير ما رواه من مآسٍ لمساعدة إخواننا في سوريا بتبرعهم بالملابس الشتوية والأغذية وأجهزة التدفئة وغيرها، إلا انه قد استغل ذلك ضعاف النفوس من التجار السوريين الذين يستخدمون شاحنات بلوحات أردنية، حيث استلموا هذه المساعدات بحجة إيصالها إلى سوريا إلا أنهم كانوا يهدفون إلى بيعها وخداع الناس، وقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليهم في حينه ونبهت المواطنين بعدم الانخداع بهم ونشر ذلك في وسائل الإعلام الرسمية.
4- قرر ابننا معاذ دون علم والدته أن يتوجه بنفسه إلى سوريا بعد أن وفر مساعدات عينية محاولاً إدخالها إلى داخل سوريا وهذا ما فعله، ولم تعرف عائلته بذلك إلا بعد اتصاله عليهم من داخل سوريا وأبلغهم بأنه ذهب لهذا السبب فقط وأنه في طريق العودة، إلا أن يد الغدر قد طالته وهو يصلي بعد أن أخطر أهله بأنه سيكون عندهم بعد أربعة أيام، فأين يكون قد قاتل مع جماعات إرهابية، لقد عُرف عن ابننا الصدق والوفاء وتمتعه بجميع الخصال الجيدة التي أحبه من حوله لأجلها، وآلمنا أن يُنشر الخبر بهذه الطريقة لتختزل حياة ابننا بخبر سبّب الألم لعائلته التي نسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يغفر له ويتقبله شهيداً في رحمته.
لذا نأمل من جريدتكم الموقرة التي لا تزال نكن لها كل تقدير واحترام تصحيح الخبر وبيان الحقيقة. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في هذا البلد وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، والله يحفظ ولاة أمرنا ويوفقهم لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم.
عن عائلة الغانم
مساعد بن عبداللطيف الغانم