«المدنية» :اعتماد «التربية» يعلق 52 ألف وظيفة تعليمية
إخبارية الحفير : متابعات حمّلت وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تعطيل إشغال 52 ألف وظيفة تعليمية بحسب الأوامر الملكية، لوزارتي «التربية» و«المالية»، مؤكدة جاهزيتها في إجراءات التوظيف في حال تم تزويدها بما يتوافر لدى هاتين الوزارتين من قوائم لـ «التوظيف».
يأتي ذلك بعد أن أبدى عدد من المتقدمين والمتقدمات لشغل وظائف تعليمية من خريجي وخريجات الجامعات السعودية تذمرهم من التباطؤ في الإعلان عنها، موجهين تساؤلات عدة إلى وزارة الخدمة المدنية حول سبب تأخر مفاضلة برنامج «جدارة» على رغم الانتهاء من إجراءات التقديم الأولية منذ أكثر من شهرين، ملحين عليها بوضع مواعيد محددة للإفصاح عن النتائج، فضلاً عن مناداتهم بتوضيح إجراءات كشف 52 ألف وظيفة تعليمية أمر خادم الحرمين الشريفين بتوفيرها لهم.
وقالت الخريجة أم جود: «تلاشت أحلامنا ونحن ننتظر قطار الوظيفة التي حلمنا بها طويلاً إلى أن بعث فينا الأمل من جديد صدور قرار خادم الحرمين بتأمين 52 ألف وظيفة تعليمية»، إذ قدمت للوظائف الشاغرة في الوزارة، بيد أنها مازالت ترابط في صالة الانتظار، متساءلة عن الأسباب الحقيقة لهذا التأخير.
أما الخريج نايف، فشكا من تباطؤ الإجراءات في تنفيذ الأوامر الملكية القاضية بتوفير 52 ألف وظيفة تعليمية لجميع خريجي وخريجات الجامعات الوطنية، وأردف: «كلنا نعرف ما كانت تعنيه هذه الأوامر, وجميعنا ينتظر الإعلان عنها بــفارغ الصبر أملاً في أن تحقق لـــنا وظائف رسمية تكفل لـــنا رغد العيش، خصوصاً أن مــنا من هو مسؤول عن عائلة بـــأكملها ومنا المتزوج الذي بحاجة إلى الوظيفة بأسرع وقت ممكن، ومازلنا ننتظر الساعات الطوال على صفحات الإنترنت وشاشات التلفاز أملاً في ورود خبر يفرحنا».
وتتفق معه بالقول الخريجة ياسمين إن ما أمر به الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان حلاً عاجلاًً لأزمة البطالة، وإن هذا العدد من الوظائف المفترض الإعلان عنه في أسرع وقت ليس بدفعة واحدة جديراً بأن ينهي المشكلة أو يخفف منها كثيراً جداً، «لذا لابد من الإسراع في فتح المجال بدلاً من إعانة العاطلين التي سيكون لها تأثير على اقتصاد البلد، خصوصاً في حال فتح باب التقاعد المبكر وإعطاء الفرص للخريجين الجدد»، وأضافت: «ألا يحق لنا معرفة مصيرنا؟، عليه نطالب وزارة الخدمة المـــدنية بالاستعجال في إنزال الدفعات خلال هذا العام».
في المقابل، رفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين إلصاق تهمة التأخير بشأن الإعلان عن مفاضلة برنامج «جدارة»، على رغم الانتهاء من إجراءات التقديم الأولية من أكثر من شهرين من التاريخ المحدد لها من الوزارة.
وقال: «إن الوزارة دعت الدفعـــة الأولى مـــن المــتقدمات للمفاضلة التعليمية النسوية للمطابقة حتى تاريخ 3/9/1432، وستعقبها دفعات أخرى بما يتفق مع الحاجة، وما سيرد مستقبلاً من وزارة التربية والتعليم وفق المقررات والتخصصات والمرحلة التعليمية»، لافتاً إلى أن الوزارة سبق أن دعت المتقدمين للمفاضلة التعليمية للرجال وسيتم إعلان أسماء المرشحين منهم للمباشرة قبل نهاية هذا الأسبوع.
وفي ما يتعلق بإجراءات الإعـــلان عن الـ52 ألف وظيفة التي أمر خادم الحرمين الشريفين بإتاحتـها للخريجين، أفــاد الخـنين أن وزارة الخدمة المدنية طلبت من نظـــيرتها التربية والتعليم تزويدها بالوظائف بعد اعتــمادها من وزارة المالية ليتــم شغـلـها بما يتـوافر لـدى الوزارة من مؤهــلين على قـوائمها من خلال برنامج «جدارة»..
يأتي ذلك بعد أن أبدى عدد من المتقدمين والمتقدمات لشغل وظائف تعليمية من خريجي وخريجات الجامعات السعودية تذمرهم من التباطؤ في الإعلان عنها، موجهين تساؤلات عدة إلى وزارة الخدمة المدنية حول سبب تأخر مفاضلة برنامج «جدارة» على رغم الانتهاء من إجراءات التقديم الأولية منذ أكثر من شهرين، ملحين عليها بوضع مواعيد محددة للإفصاح عن النتائج، فضلاً عن مناداتهم بتوضيح إجراءات كشف 52 ألف وظيفة تعليمية أمر خادم الحرمين الشريفين بتوفيرها لهم.
وقالت الخريجة أم جود: «تلاشت أحلامنا ونحن ننتظر قطار الوظيفة التي حلمنا بها طويلاً إلى أن بعث فينا الأمل من جديد صدور قرار خادم الحرمين بتأمين 52 ألف وظيفة تعليمية»، إذ قدمت للوظائف الشاغرة في الوزارة، بيد أنها مازالت ترابط في صالة الانتظار، متساءلة عن الأسباب الحقيقة لهذا التأخير.
أما الخريج نايف، فشكا من تباطؤ الإجراءات في تنفيذ الأوامر الملكية القاضية بتوفير 52 ألف وظيفة تعليمية لجميع خريجي وخريجات الجامعات الوطنية، وأردف: «كلنا نعرف ما كانت تعنيه هذه الأوامر, وجميعنا ينتظر الإعلان عنها بــفارغ الصبر أملاً في أن تحقق لـــنا وظائف رسمية تكفل لـــنا رغد العيش، خصوصاً أن مــنا من هو مسؤول عن عائلة بـــأكملها ومنا المتزوج الذي بحاجة إلى الوظيفة بأسرع وقت ممكن، ومازلنا ننتظر الساعات الطوال على صفحات الإنترنت وشاشات التلفاز أملاً في ورود خبر يفرحنا».
وتتفق معه بالقول الخريجة ياسمين إن ما أمر به الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان حلاً عاجلاًً لأزمة البطالة، وإن هذا العدد من الوظائف المفترض الإعلان عنه في أسرع وقت ليس بدفعة واحدة جديراً بأن ينهي المشكلة أو يخفف منها كثيراً جداً، «لذا لابد من الإسراع في فتح المجال بدلاً من إعانة العاطلين التي سيكون لها تأثير على اقتصاد البلد، خصوصاً في حال فتح باب التقاعد المبكر وإعطاء الفرص للخريجين الجدد»، وأضافت: «ألا يحق لنا معرفة مصيرنا؟، عليه نطالب وزارة الخدمة المـــدنية بالاستعجال في إنزال الدفعات خلال هذا العام».
في المقابل، رفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين إلصاق تهمة التأخير بشأن الإعلان عن مفاضلة برنامج «جدارة»، على رغم الانتهاء من إجراءات التقديم الأولية من أكثر من شهرين من التاريخ المحدد لها من الوزارة.
وقال: «إن الوزارة دعت الدفعـــة الأولى مـــن المــتقدمات للمفاضلة التعليمية النسوية للمطابقة حتى تاريخ 3/9/1432، وستعقبها دفعات أخرى بما يتفق مع الحاجة، وما سيرد مستقبلاً من وزارة التربية والتعليم وفق المقررات والتخصصات والمرحلة التعليمية»، لافتاً إلى أن الوزارة سبق أن دعت المتقدمين للمفاضلة التعليمية للرجال وسيتم إعلان أسماء المرشحين منهم للمباشرة قبل نهاية هذا الأسبوع.
وفي ما يتعلق بإجراءات الإعـــلان عن الـ52 ألف وظيفة التي أمر خادم الحرمين الشريفين بإتاحتـها للخريجين، أفــاد الخـنين أن وزارة الخدمة المدنية طلبت من نظـــيرتها التربية والتعليم تزويدها بالوظائف بعد اعتــمادها من وزارة المالية ليتــم شغـلـها بما يتـوافر لـدى الوزارة من مؤهــلين على قـوائمها من خلال برنامج «جدارة»..