أمن جدة يوقف قاتل «إندونيسي النزهة»
إخبارية الحفير - متابعات: أماطت أجهزة التحقيق في شرطة جدة اللثام عن جريمة قتل حينما عثرت على جثة مقيم إندونيسي الجنسية، بعد أن توصلت إلى جان يبلغ من العمر (43 عاما).
تفاصيل الحادثة بدأت فصولها عندما تلقت غرفة عمليات الأمن في الشرطة بلاغا من مواطن، يفيد بوجود امرأة من جنسية إندونيسية استغاثت به وهي توكد أن سائقه الخاص قد عثر عليه متوفى داخل غرفته وبعد أن تأكد من الحادثة أبلغ عمليات الأمن والتي أوفدت على الفور فريقا أمنيا للموقع بمتابعة مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي ومدير شرطة جدة اللواء عبدالله القحطاني، وعند الوصول باشر خبير الطب الشرعي مهامه في الكشف على الجثة وظهر أنها متوفاة منذ بعض الوقت، فيما وجد على جسده عدد من الإصابات في أعلى الرأس ونزيف في المخ وإصابات في الظهر والساقين متوقعا أن ذلك قد نجم بواسطة استخدام أداة غليظة أدت إلى نزيف في المخ.
مقدم البلاغ أشار إلى أن القتيل يبلغ من العمر (28 سنة) يعمل سائقا لديه ويسكن في غرفة أسفل عمارة في حي النزهة ولم يسبق أن شاهد عليه أي سلوك خاطئ، مضيفا أنه تفاجأ بحضور السيدة وهي تصرخ ولم تكن ترتدي عباءة وكانت في حالة هستيرية لتبلغه بالحادثة مستغربا أن سائقه على علاقة بالمرأة ولم يكن يعلم بذلك.
المرأة بدورها أشارت إلى أنها تقيم في المملكة منذ 7 سنوات ولا تملك إقامة نظامية موكدة ارتباطها بعلاقة مع السائق منذ فترة وكانت تحضر من فترة وأخرى لغرفته، وقبل وفاته اتصل عليها وطلبها الحضور إلى غرفته، وما إن دخلت حتى شاهدته على الأرض وكانت تحسبه نائما وشرعت في محاوله تحريكه بلا جدوى، فاكتشفت أنه قتل وأصيبت بحالة من الخوف والرعب لذا استنجدت بكفيله والذي أبلغ عمليات الأمن.
مركز شرطة النزهة أوفد فريقا من شعبة التحريات والبحث الجنائي إلى الموقع، وتم تطويقه ورفع كافة البصمات والقرائن من مسرح الجريمة ووضع عدة فرضيات منها علاقة المرأة بالقتيل وهي التي أفضت إلى حل غموضها بعد أن حاولت إيهام علاقة شخصين بالحادثة اتضح من التحقيقات أن أحدهما شريك لزوجها والذي تعمدت إخفاءه عن التحقيق وهو ما كشفه رجال الأمن والذين نجحوا في ربطه بالجريمة لوجود علاقة مشبوهة ومحرمة بين زوجته والقتيل لذا تم استدعاؤه والتحقيق معه.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أنه تم التوصل لزوج المرأة (أربعيني)، اتضح أنه على علمه بعلاقة زوجته مع القتيل، وقام بمراقبتها حتى تأكد من علاقتهما، فتربص بالمجني عليه ودخل غرفته وقام بضرب رأسه بجدرانها، ما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته.
وأضاف البوق أن المرأة حاولت تضليل رجال الأمن غير أن التحقيقات كشفت علاقة زوجها بالجريمة، مبينا أنه تم إيقافه وإحالة ملف التحقيق إلى الجهات المختصة لاستكماله.
تفاصيل الحادثة بدأت فصولها عندما تلقت غرفة عمليات الأمن في الشرطة بلاغا من مواطن، يفيد بوجود امرأة من جنسية إندونيسية استغاثت به وهي توكد أن سائقه الخاص قد عثر عليه متوفى داخل غرفته وبعد أن تأكد من الحادثة أبلغ عمليات الأمن والتي أوفدت على الفور فريقا أمنيا للموقع بمتابعة مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي ومدير شرطة جدة اللواء عبدالله القحطاني، وعند الوصول باشر خبير الطب الشرعي مهامه في الكشف على الجثة وظهر أنها متوفاة منذ بعض الوقت، فيما وجد على جسده عدد من الإصابات في أعلى الرأس ونزيف في المخ وإصابات في الظهر والساقين متوقعا أن ذلك قد نجم بواسطة استخدام أداة غليظة أدت إلى نزيف في المخ.
مقدم البلاغ أشار إلى أن القتيل يبلغ من العمر (28 سنة) يعمل سائقا لديه ويسكن في غرفة أسفل عمارة في حي النزهة ولم يسبق أن شاهد عليه أي سلوك خاطئ، مضيفا أنه تفاجأ بحضور السيدة وهي تصرخ ولم تكن ترتدي عباءة وكانت في حالة هستيرية لتبلغه بالحادثة مستغربا أن سائقه على علاقة بالمرأة ولم يكن يعلم بذلك.
المرأة بدورها أشارت إلى أنها تقيم في المملكة منذ 7 سنوات ولا تملك إقامة نظامية موكدة ارتباطها بعلاقة مع السائق منذ فترة وكانت تحضر من فترة وأخرى لغرفته، وقبل وفاته اتصل عليها وطلبها الحضور إلى غرفته، وما إن دخلت حتى شاهدته على الأرض وكانت تحسبه نائما وشرعت في محاوله تحريكه بلا جدوى، فاكتشفت أنه قتل وأصيبت بحالة من الخوف والرعب لذا استنجدت بكفيله والذي أبلغ عمليات الأمن.
مركز شرطة النزهة أوفد فريقا من شعبة التحريات والبحث الجنائي إلى الموقع، وتم تطويقه ورفع كافة البصمات والقرائن من مسرح الجريمة ووضع عدة فرضيات منها علاقة المرأة بالقتيل وهي التي أفضت إلى حل غموضها بعد أن حاولت إيهام علاقة شخصين بالحادثة اتضح من التحقيقات أن أحدهما شريك لزوجها والذي تعمدت إخفاءه عن التحقيق وهو ما كشفه رجال الأمن والذين نجحوا في ربطه بالجريمة لوجود علاقة مشبوهة ومحرمة بين زوجته والقتيل لذا تم استدعاؤه والتحقيق معه.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أنه تم التوصل لزوج المرأة (أربعيني)، اتضح أنه على علمه بعلاقة زوجته مع القتيل، وقام بمراقبتها حتى تأكد من علاقتهما، فتربص بالمجني عليه ودخل غرفته وقام بضرب رأسه بجدرانها، ما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته.
وأضاف البوق أن المرأة حاولت تضليل رجال الأمن غير أن التحقيقات كشفت علاقة زوجها بالجريمة، مبينا أنه تم إيقافه وإحالة ملف التحقيق إلى الجهات المختصة لاستكماله.