زهران : 46 هزة ارتدادية لزلزال جازان
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس هاني محمود زهران، ان آخر احصائية سجلت أمس للهزات الارتدادية في منطقة النشاط الزلزالي الواقعة شرق بيش بمنطقة جازان، تشير إلى حدوث 46 هزة ارتدادية، مبينا أن معدل النشاط الزلزالي انخفض بشكل كبير، وهو مؤشر إيجابي على عودة المنطقة لحالة الاستقرار من الناحية الجيولوجية قريبا.
ولفت إلى أنه لا علاقة لثقل المياه الجوفية المختزنة خلف سد وادي بيش بالهزات الارضية الواقعة على بعد 30 كم جنوب سد وادي بيش، وان الهيئة لم ترصد أي هزات دقيقة حول السد.
وألمح إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي جمع المسؤولين في الدفاع المدني ووزارة المياه وهيئة المساحة الجيولوجية كان بغرض تزويد مهندسي ومسؤولي وزارة المياه بالمعلومات الجيولوجية والزلزالية المتوفرة لدى الهيئة، لمساعدتهم في أخذ الاجراءات الاحترازية المناسبة حسب ما يراه مهندسو الوزارة وفقا لتصاميم السد ودرجة مقاومته للزلازل.
وكشف زهران أنه لم يتم رصد أي تشققات في مركز الهزة الرئيسة والهزات الارتدادية ناتجة عن النشاط الزلزالي في المنطقة، كما لوحظ في مركز هذه الهزات وجود مجموعات من المنازل متفرقة عن بعضها البعض بمسافات تصل إلى أكثر من كيلو متر واحد ويقطنها الاهالي، وبالكشف على هذه المنازل من الخارج لوحظ عدم تأثرها، الا منزلا وحيدا وجدت فيه تشققات ضعيفة جدا لا تتعدى عدة مليمترات.
وحول مشاكل القباب الملحية قال: المشاكل المتعلقة بالقباب الملحية تحدث في مواقع عديدة بمنطقة جازان، حيث تتوزع عدسات ملحية من هذه القباب في أعماق تتراوح ما بين أمتار قليلة إلى عشرات الأمتار تحت تلك المناطق المسطحة، وهي تسبب مشاكل تشمل تشققات في المباني والطرق، وتموج سطح الأرض، وميلان الأعمدة وأبراج الكهرباء.
وشدد المهندس زهران على أهمية توعية أفراد المجتمع بكيفية التصرف الصحيح أثناء وقوع الزلازل، حيث لوحظ من خلال رؤية مقطع الفيديو لسوق الراشد في جازان الذي يبعد نحو 50 كم عن مركز الهزة الرئيس (بقوة 5.1 درجة)، تدافع الأهالي داخل السوق أثناء حدوث الهزة، وهو تصرف خاطئ قد يؤدي لا سمح الله الى حدوث وفيات نتيجة الدهس والاختناقات، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى تصفح موقع الهيئة الجيولوجية للاستفادة من النصائح والإرشادات الموجودة فيه عن كيفية التصرف الأمثل أثناء حدوث الهزات الارضية أو البراكين.
ولفت إلى أنه لا علاقة لثقل المياه الجوفية المختزنة خلف سد وادي بيش بالهزات الارضية الواقعة على بعد 30 كم جنوب سد وادي بيش، وان الهيئة لم ترصد أي هزات دقيقة حول السد.
وألمح إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي جمع المسؤولين في الدفاع المدني ووزارة المياه وهيئة المساحة الجيولوجية كان بغرض تزويد مهندسي ومسؤولي وزارة المياه بالمعلومات الجيولوجية والزلزالية المتوفرة لدى الهيئة، لمساعدتهم في أخذ الاجراءات الاحترازية المناسبة حسب ما يراه مهندسو الوزارة وفقا لتصاميم السد ودرجة مقاومته للزلازل.
وكشف زهران أنه لم يتم رصد أي تشققات في مركز الهزة الرئيسة والهزات الارتدادية ناتجة عن النشاط الزلزالي في المنطقة، كما لوحظ في مركز هذه الهزات وجود مجموعات من المنازل متفرقة عن بعضها البعض بمسافات تصل إلى أكثر من كيلو متر واحد ويقطنها الاهالي، وبالكشف على هذه المنازل من الخارج لوحظ عدم تأثرها، الا منزلا وحيدا وجدت فيه تشققات ضعيفة جدا لا تتعدى عدة مليمترات.
وحول مشاكل القباب الملحية قال: المشاكل المتعلقة بالقباب الملحية تحدث في مواقع عديدة بمنطقة جازان، حيث تتوزع عدسات ملحية من هذه القباب في أعماق تتراوح ما بين أمتار قليلة إلى عشرات الأمتار تحت تلك المناطق المسطحة، وهي تسبب مشاكل تشمل تشققات في المباني والطرق، وتموج سطح الأرض، وميلان الأعمدة وأبراج الكهرباء.
وشدد المهندس زهران على أهمية توعية أفراد المجتمع بكيفية التصرف الصحيح أثناء وقوع الزلازل، حيث لوحظ من خلال رؤية مقطع الفيديو لسوق الراشد في جازان الذي يبعد نحو 50 كم عن مركز الهزة الرئيس (بقوة 5.1 درجة)، تدافع الأهالي داخل السوق أثناء حدوث الهزة، وهو تصرف خاطئ قد يؤدي لا سمح الله الى حدوث وفيات نتيجة الدهس والاختناقات، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى تصفح موقع الهيئة الجيولوجية للاستفادة من النصائح والإرشادات الموجودة فيه عن كيفية التصرف الأمثل أثناء حدوث الهزات الارضية أو البراكين.