فندق يرفض استضافة 15 مكفوفاً بحجة «الموانع».. و«إبصار» تُطالب ببيئة متصالحة
إخبارية الحفير - متابعات: طالبت جمعية «إبصار» للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية في جدة الهيئة العامة للسياحة والآثار بتطبيق آليات سهولة الوصول الشامل إلى الشقق والفنادق ودور الإيواء التابعة للهيئة، وإيجاد بيئة خالية من الموانع، تيسِّر مشاركة كل أعضاء المجتمع، خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة منهم، وتحديداً ذوي الإعاقة البصرية، مشيرة إلى أنها واجهت مؤخراً صعوبة وتأخيراً في تنفيذ برنامج وظيفي لذوي الإعاقة البصرية، نتيجة رفض فندق «4 نجوم» في شارع فلسطين بجدة إيواء 15 كفيفاً قدموا إلى المحافظة عقب انضمامهم إلى برنامج «إبصار» لتوظيف ذوي الإعاقة البصرية، وهو أحد البرامج التي تعمل ضمن توجهات المجلس التوجيهي لتشجيع توظيف المعاقين «توافق» في وزارة العمل، وتنفذه الجمعية بالتعاون مع .
وكان رفض الفندق مفاجأة لم تتوقعها الجمعية، حيث علل رفضه بأن الفندق غير مؤهل لاستقبال المعاقين بصرياً من حيث نوعية السلالم والمصاعد، بالإضافة إلى أعذار أخرى، منها صعوبة تعامل الفندق معهم على حد قول مسؤولي الفندق، وأنهم يتطلبون رعاية خاصة، على الرغم من أن الجمعية حاولت إقناعهم بعدم وجود مانع في إيوائهم، خاصة أن معهم مرافقين من ذويهم، ولا توجد أي خطورة عليهم، وهو ما اضطر الجمعية إلى البحث عن مكان بديل.
وأكدت الجمعية أن هذه الحالة تمثل أنموذجاً حياً لواقع التحديات التي تواجه المعاقين بصرياً في البيئة العملية، والحياة بصفة عامة. وسواء كان تصرف الفندق اجتهاداً من إدارته، أو حقيقة، فذلك يمثل مشكلة قائمة متعلقة بوعي المجتمع نحو خدمات المعاقين بصرياً واحتياجاتهم، كذلك أهمية تسهيل المرافق بإمكانات الوصول الشامل، وضرورة إعادة فتح ملف إمكانات الوصول الشامل لدى خدمات المرافق العامة مثل الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم.
من جهته، أوضح أمين عام الجمعية، محمد توفيق بلو، أن برنامج توظيف ذوي الإعاقة البصرية بدأ منذ العام الماضي بـ 12 مكفوفاً من عدة مدن، وارتفع العدد هذا العام إلى 27، مشيراً إلى أن هؤلاء الموظفين يخضعون إلى آلية وظيفية تبدأ بتقييمهم بصرياً، ثم الكشف في عيادة إبصار لضعف البصر، ومن ثم وصف المُعينات البصرية المناسبة التي تساندهم في أداء وظائفهم في الشركة، وبعد ذلك لقاؤهم في محاضرة تأهيلية عن التقنيات المساندة لذوي الإعاقة البصرية في المجال الوظيفي، ومن ثم انضمامهم لبرنامج الحركة والتوجه الآمن والتأهيل عملياً لاستخدام العصا البيضاء، ثم ورشة ثقافة العمل الحر قبل انطلاق برنامج التأهيل للتوظيف، الذي يتلقون من خلاله تأهيلاً في مهارات الحاسب الآلي والتقنيات الوسيطة المشتملة على مقدمة في التدريب على لوحة المفاتيح وإدارة الملفات، إضافة إلى تعليم «برايل» كتابة وقراءة، إضافة إلى تكثيف مهارات التوجه والحركة الآمنة مما يساعد المعاقين بصرياً على العيش حياة أكثر سهولة وسلاسة للتعامل مع المحيط الخارجي ويسهل على المعاق التنقل منفرداً، مضيفاً إن الجمعية تواكب من خلال برنامجها الوظيفي توجهات برنامج «توافق» لتوظيف ذوي الإعاقة في وزارة العمل لتشجيع توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تأهيل المرشحين على المسارات الوظيفية المقترحة من الشركة، وتشمل وظائف عدة، منها: التشغيل الهاتفي، وخدمات الموارد البشرية، واختصاصي التوظيف، وتم تأهيل من تم توظيفهم من المعاقين بصرياً في الشركة بمدنهم ومقار إقامتهم في الرياض وجدة وأبها وبريدة والمدينة المنورة وحائل.
وكان رفض الفندق مفاجأة لم تتوقعها الجمعية، حيث علل رفضه بأن الفندق غير مؤهل لاستقبال المعاقين بصرياً من حيث نوعية السلالم والمصاعد، بالإضافة إلى أعذار أخرى، منها صعوبة تعامل الفندق معهم على حد قول مسؤولي الفندق، وأنهم يتطلبون رعاية خاصة، على الرغم من أن الجمعية حاولت إقناعهم بعدم وجود مانع في إيوائهم، خاصة أن معهم مرافقين من ذويهم، ولا توجد أي خطورة عليهم، وهو ما اضطر الجمعية إلى البحث عن مكان بديل.
وأكدت الجمعية أن هذه الحالة تمثل أنموذجاً حياً لواقع التحديات التي تواجه المعاقين بصرياً في البيئة العملية، والحياة بصفة عامة. وسواء كان تصرف الفندق اجتهاداً من إدارته، أو حقيقة، فذلك يمثل مشكلة قائمة متعلقة بوعي المجتمع نحو خدمات المعاقين بصرياً واحتياجاتهم، كذلك أهمية تسهيل المرافق بإمكانات الوصول الشامل، وضرورة إعادة فتح ملف إمكانات الوصول الشامل لدى خدمات المرافق العامة مثل الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم.
من جهته، أوضح أمين عام الجمعية، محمد توفيق بلو، أن برنامج توظيف ذوي الإعاقة البصرية بدأ منذ العام الماضي بـ 12 مكفوفاً من عدة مدن، وارتفع العدد هذا العام إلى 27، مشيراً إلى أن هؤلاء الموظفين يخضعون إلى آلية وظيفية تبدأ بتقييمهم بصرياً، ثم الكشف في عيادة إبصار لضعف البصر، ومن ثم وصف المُعينات البصرية المناسبة التي تساندهم في أداء وظائفهم في الشركة، وبعد ذلك لقاؤهم في محاضرة تأهيلية عن التقنيات المساندة لذوي الإعاقة البصرية في المجال الوظيفي، ومن ثم انضمامهم لبرنامج الحركة والتوجه الآمن والتأهيل عملياً لاستخدام العصا البيضاء، ثم ورشة ثقافة العمل الحر قبل انطلاق برنامج التأهيل للتوظيف، الذي يتلقون من خلاله تأهيلاً في مهارات الحاسب الآلي والتقنيات الوسيطة المشتملة على مقدمة في التدريب على لوحة المفاتيح وإدارة الملفات، إضافة إلى تعليم «برايل» كتابة وقراءة، إضافة إلى تكثيف مهارات التوجه والحركة الآمنة مما يساعد المعاقين بصرياً على العيش حياة أكثر سهولة وسلاسة للتعامل مع المحيط الخارجي ويسهل على المعاق التنقل منفرداً، مضيفاً إن الجمعية تواكب من خلال برنامجها الوظيفي توجهات برنامج «توافق» لتوظيف ذوي الإعاقة في وزارة العمل لتشجيع توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تأهيل المرشحين على المسارات الوظيفية المقترحة من الشركة، وتشمل وظائف عدة، منها: التشغيل الهاتفي، وخدمات الموارد البشرية، واختصاصي التوظيف، وتم تأهيل من تم توظيفهم من المعاقين بصرياً في الشركة بمدنهم ومقار إقامتهم في الرياض وجدة وأبها وبريدة والمدينة المنورة وحائل.