«التجارة» تسمح لـ«تجّار» تورطوا في صفقات «تكييف» مخالفة بإعادة تصديرها للخارج!
إخبارية الحفير - متابعات: رصدت وزارة التجارة والصناعة أخيراً، تورط «تجّار» في استيراد أجهزة تكييف وتبريد غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، وفق تقارير واردة من جانب لجان مكافحة الغش التجاري التابعة للوزارة.
وفقد تداركت «الوزارة» مسألة إغراق الأسواق بهذه البضائع المخالفة، من خلال فتح مسارات خاصة لدى المنافذ الحدودية، لتمكين هؤلاء «التجّار» الذين تورطوا في هذه الصفقات، من إعادة تصديرها إلى خارج البلاد واستعادة الرسوم الجمركية المستخلصة عند استيرادها.
وأوضحت مصادر مطلعة أن «الوزارة» دعت الشركات والمصانع التي تورطت في هذه البضائع، إلى التحفظ عليها وسرعة إبلاغها والإفصاح عن الكميات التي لديها، مع تحديد أنواعها وموديلاتها لتمكينهم من إعادة تصديرها إلى خارج البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن «الوزارة» اتفقت مع «الجمارك السعودية» بتخصيص مسارات محددة في المنافذ الحدودية، بهدف السماح لهؤلاء «التجار» بتصدير أجهزة التكييف المخالفة وتسريع إنهاء إجراءاتها. وأكدت المصادر أن «الوزارة» وجهت بتنفيذ حملات تفتيش واسعة على محال ومستودعات بيع أجهزة التكييف في المناطق كافة، للتحقق من التزامها ببطاقة كفاءة الطاقة، وعدم إغراق الأسواق بهذه المنتجات المخالفة للمواصفات والمقاييس.
وفقد تداركت «الوزارة» مسألة إغراق الأسواق بهذه البضائع المخالفة، من خلال فتح مسارات خاصة لدى المنافذ الحدودية، لتمكين هؤلاء «التجّار» الذين تورطوا في هذه الصفقات، من إعادة تصديرها إلى خارج البلاد واستعادة الرسوم الجمركية المستخلصة عند استيرادها.
وأوضحت مصادر مطلعة أن «الوزارة» دعت الشركات والمصانع التي تورطت في هذه البضائع، إلى التحفظ عليها وسرعة إبلاغها والإفصاح عن الكميات التي لديها، مع تحديد أنواعها وموديلاتها لتمكينهم من إعادة تصديرها إلى خارج البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن «الوزارة» اتفقت مع «الجمارك السعودية» بتخصيص مسارات محددة في المنافذ الحدودية، بهدف السماح لهؤلاء «التجار» بتصدير أجهزة التكييف المخالفة وتسريع إنهاء إجراءاتها. وأكدت المصادر أن «الوزارة» وجهت بتنفيذ حملات تفتيش واسعة على محال ومستودعات بيع أجهزة التكييف في المناطق كافة، للتحقق من التزامها ببطاقة كفاءة الطاقة، وعدم إغراق الأسواق بهذه المنتجات المخالفة للمواصفات والمقاييس.