خطيب جامع ابن تيمية في الخبر: احذروا تهييج المنابر بنعرات واهمة
إخبارية الحفير - متابعات: يحذر إمام جامع ابن تيمية بمحافظة الخبر الشيخ يوسف الطامي الأئمة والخطباء من استغلال المنابر في تهييج المصلين بكلام لا فائدة فيه، أو إثارة أفكار تضر ولا تنفع، تثير نعرات الجاهلية وتذبذب الأفكار، مشيرا إلى أن نقاش مثل هذا النوع من الأفكار لا يكون على المنابر وليس مكانها المسجد.
ودفع تهمة الضمور والتراجع في دور الأئمة بأن لهم دورا في تأكيد رسالة مؤثرة لجماعة المسجد خاصة، وللمجتمع عامة، موضحا أن «إمامة المسجد مسؤولية عظيمة، وأمانة جسيمة، فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين، وهي تكليف أكثر من أن تكون تشريفا لكل مسلم اصطفاه الله واختاره على غيره وجعله إماما للناس يصلي بهم ويقتدون به، فلا تقتصر مسؤولية الإمام على الصلاة بالناس فقط». وأوضح أن مسؤولية إمام المسجد أعظم وأشمل، فيجب على الإمام أن يتقي الله ــ عز وجل ــ ويكون قدوة صالحة لجماعته، مؤثرا فيهم، قادرا على العطاء، باذلا النصح والتوجيه لكل من يحتاجه بالحكمة والموعظة الحسن، مواظبا على الإمامة، مراعيا ظروف من خلفه من المصلين، مشاركا لجماعة المسجد في جميع المناسبات الاجتماعية، محتسبا الأجر من الله لهذه العبادة العظيمة.
وأضاف: إن خطيب المسجد يتحمل مسؤولية في اختيار الخطبة المناسبة للواقع الذي نعيشه، حيث لا بد للخطيب أن يكون على علم بفقه الواقع متابعا لما حوله من أحداث وأخبار العالم، مبينا للمصلين ما يجب عليهم تجاه تلك الأحداث الجارية هنا وهناك، مذكرا إياهم بموقف المسلم من الفتن ووجوب طاعة الله ورسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ثم توجيهات ولاة الأمر والعلماء المخلصين من خلال خطبة واضحة سهلة الفهم تراعي مختلف المستويات.
وعن مقومات الخطيب الناجح، بين أنها كثيرة أهمها: إخلاص العمل لله؛ حيث يتذكر الخطيب أن عمله لله ودعوة لدين الله فهو مبلغ عن الله، بل الخطيب ينقل ويتلو ويعلم ويتعلم كلام الله سبحانه، وهو شرف أن تقف أمام الناس يدعوهم يعلمهم يذكرهم بما يجب عليهم تجاه خالقهم ــ سبحانه وتعالى، فلا بد من الازدياد من طلب العلم الشرعي، وتطوير الذات بالمعرفة وحضور الدورات التدريبية والتعليمية التي تصقل المواهب وتنير الأفكار.
ودفع تهمة الضمور والتراجع في دور الأئمة بأن لهم دورا في تأكيد رسالة مؤثرة لجماعة المسجد خاصة، وللمجتمع عامة، موضحا أن «إمامة المسجد مسؤولية عظيمة، وأمانة جسيمة، فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين، وهي تكليف أكثر من أن تكون تشريفا لكل مسلم اصطفاه الله واختاره على غيره وجعله إماما للناس يصلي بهم ويقتدون به، فلا تقتصر مسؤولية الإمام على الصلاة بالناس فقط». وأوضح أن مسؤولية إمام المسجد أعظم وأشمل، فيجب على الإمام أن يتقي الله ــ عز وجل ــ ويكون قدوة صالحة لجماعته، مؤثرا فيهم، قادرا على العطاء، باذلا النصح والتوجيه لكل من يحتاجه بالحكمة والموعظة الحسن، مواظبا على الإمامة، مراعيا ظروف من خلفه من المصلين، مشاركا لجماعة المسجد في جميع المناسبات الاجتماعية، محتسبا الأجر من الله لهذه العبادة العظيمة.
وأضاف: إن خطيب المسجد يتحمل مسؤولية في اختيار الخطبة المناسبة للواقع الذي نعيشه، حيث لا بد للخطيب أن يكون على علم بفقه الواقع متابعا لما حوله من أحداث وأخبار العالم، مبينا للمصلين ما يجب عليهم تجاه تلك الأحداث الجارية هنا وهناك، مذكرا إياهم بموقف المسلم من الفتن ووجوب طاعة الله ورسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ثم توجيهات ولاة الأمر والعلماء المخلصين من خلال خطبة واضحة سهلة الفهم تراعي مختلف المستويات.
وعن مقومات الخطيب الناجح، بين أنها كثيرة أهمها: إخلاص العمل لله؛ حيث يتذكر الخطيب أن عمله لله ودعوة لدين الله فهو مبلغ عن الله، بل الخطيب ينقل ويتلو ويعلم ويتعلم كلام الله سبحانه، وهو شرف أن تقف أمام الناس يدعوهم يعلمهم يذكرهم بما يجب عليهم تجاه خالقهم ــ سبحانه وتعالى، فلا بد من الازدياد من طلب العلم الشرعي، وتطوير الذات بالمعرفة وحضور الدورات التدريبية والتعليمية التي تصقل المواهب وتنير الأفكار.