مدير مدني جازان : أحذر الجامعة والتربية من المباني مسبقة الصنع .. ولا نتحمل مسؤولية سد بيش
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء هاشم داوود، أن إدارته اتخذت الاحتياطات اللازمة قبل شهر من حدوث الهزات الأرضية التي ضربت أجزاء من المنطقة، من خلال الزيارات الميدانية لفروع الدفاع المدني في المحافظات والمراكز، والوقوف على جاهزية الآليات والمعدات، وكفاءة الخطط والأفراد وإعادة ترتيب الاحتياجات وفق أهمية هذه المواقع، مشيرا إلى أن لجنة الدفاع المدني بالمنطقة عقدت اجتماعا قبل ثلاثة أيام برئاسة وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد تم من خلاله مناقشة خطط الجهات ذات العلاقة مثل المياه والصحة والأمانة والجهات الأمنية، واستعراض مواقع الإيواء والخطط البديلة في حالة حدوث انهيارات للطرق أو أضرار بالمطار لا سمح الله.
الدراسات الجيولوجية
وأوضح اللواء هاشم بأن مخاوف رئيس جمعية علوم الأرض وما يهدد جامعة جازان جراء الزلازل جاء بسبب عدم إجراء دراسة جيولوجية للموقع قبل إنشاء المباني التابعة للجامعة، وهو محق في ذلك، وتساءل مدير الدفاع المدني في جازان عن كيفية إنشاء مدينة جامعية بمليارات الريالات ويدرس فيها آلاف الطلاب والطالبات دون إجراء دراسة جيولوجية لتربة الموقع، وحذر الجامعة وإدارة التربية والتعليم من اللجوء إلى استخدام المباني مسبقة الصنع بهدف سرعة الإنجاز لأنها ضعيفة جدا، مشيرا إلى أنه تعرض لهجوم حاد من قبل بعض الجهات عندما أبدى وجهة نظره حيال عدم مقاومتها لمثل الظروف التي تمر بها المنطقة حاليا، وقال «وجهة النظر التي طرحتها من صميم مسؤوليات الأمانة، لكن وجدت من واجبي أن أطرحها للمصلحة العامة»، وأضاف «للأسف الشديد الأمانات في غيبوبة وبعيدة عن مثل هذه الأمور».
ملاحظات في الجامعة
وحول الملاحظات التي رصدها الدفاع المدني على بعض مباني الجامعة في الظروف الطبيعية وقبل أن تتعرض المنطقة لهذه الهزات، قال اللواء داوود، إنه درس أغلب مباني الجامعة المقامة حالياً، ومن بينها المستشفى الجامعي وكلية الحاسب والعلوم التطبيقية الصحية، وأنه تم رصد عدم وجود مخارج طوارئ، ووضع فورمات الكهرباء على سطوح المباني، والتي من المفترض أن يخصص لها غرف خارج هذه المباني، مبينا أن المسؤولين في الجامعة عالجوا مشكلة المخارج وبقيت مشكلة الفورمات الكهربائية، وقال إن هذا الاعتراض الذي سجلته إدارة الدفاع المدني كان من المفترض أن يأتي من المسؤولين في الأمانة والكهرباء، الذين سبق أن خاطبناهم بهذه الملاحظات ولا نعلم ماذا اتخذ بشأنها.
الأحياء القديمة
وتعليقا على مخاوف من يسكنون منازل آيلة للسقوط في الأحياء القديمة من تكرار الهزات الأرضية قال مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة «إن المسؤولين في جهازه ومنذ سنوات يحذرون وبالصور الأمانة والمياه بخطورة هذه المواقع لأنها مقامة على قبة ملحية، وأوضحنا بأن سبب الانهيارات عدم تنفيذ مشاريع الصرف الصحي والمياه وتصريف الأمطار، وطالبنا بسرعة التنفيذ إلا أن النتيجة كانت تبادل تهمة التقصير بين الأمانة والمياه وبأعذار غير مقبولة وأزمة انهيارات المباني السكنية تتواصل في كل وقت»، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة هذه المشكلة التي تحظى بتفهم كبير من وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد، وتم التوصل لبعض التوصيات التي سترفع لسمو وزير الداخلية، وكشف اللواء داوود بأن أمانة المنطقة تستعين حالياً بشركة إيطالية لدراسة وضع الأحياء القديمة والوصول لكيفية تصريف المياه الجوفية المسببة للانهيارات.
خطورة السد
ووصف اللواء داوود سد بيش بأنه الخطر الأكبر، وقال إن مخزون السد يصل إلى 191 مليون متر مكعب وارتفاعه يصل إلى 61 مترا، وما هو مخزن حاليا 181 مليون متر مكعب وبارتفاع 59،6 متر، وهذا يعني بأنه لم يتبق على طفح السد سوى متر واحد تقريبا، وأوضح بأن احتياج جازان وعسير من مياه السد طوال العام لا يتجاوز 40 مليون متر مكعب، وهذا يعني أن الفائض يصل إلى 141 مليون متر مكعب، وقال «لا أدري ما هي الفائدة من تخزين هذه المياه التي تشكل خطورة»، وطالب بأن يوجه هذه السؤال للمسؤولين في وزارة المياه.
وأكد مدير الدفاع المدني بجازان بأن إدارته اتخذت جميع الاحتياطات في بيش، إلا أنه عاد وقال «لست مسؤولا عن هذه الكميات الهائلة المخزنة في السد التي لو تعرض لانهيار لا سمح الله لأخذت ما يعترضها من بشر وممتلكات»، محملا المسؤولية وزير المياه وفرع الوزارة في المنطقة، خاصة بعد مخاطبة الدفاع المدني للمياه وشرح الأخطار دون إجابة بل ما زالت الوزارة مصرة على إبقاء مخزون المياه، وكشف اللواء داوود عن أن إمارة المنطقة رفعت خطابا تخلي فيه مسؤوليتها عن ما قد ينتج من أضرار من هذا السد.
الدراسات الجيولوجية
وأوضح اللواء هاشم بأن مخاوف رئيس جمعية علوم الأرض وما يهدد جامعة جازان جراء الزلازل جاء بسبب عدم إجراء دراسة جيولوجية للموقع قبل إنشاء المباني التابعة للجامعة، وهو محق في ذلك، وتساءل مدير الدفاع المدني في جازان عن كيفية إنشاء مدينة جامعية بمليارات الريالات ويدرس فيها آلاف الطلاب والطالبات دون إجراء دراسة جيولوجية لتربة الموقع، وحذر الجامعة وإدارة التربية والتعليم من اللجوء إلى استخدام المباني مسبقة الصنع بهدف سرعة الإنجاز لأنها ضعيفة جدا، مشيرا إلى أنه تعرض لهجوم حاد من قبل بعض الجهات عندما أبدى وجهة نظره حيال عدم مقاومتها لمثل الظروف التي تمر بها المنطقة حاليا، وقال «وجهة النظر التي طرحتها من صميم مسؤوليات الأمانة، لكن وجدت من واجبي أن أطرحها للمصلحة العامة»، وأضاف «للأسف الشديد الأمانات في غيبوبة وبعيدة عن مثل هذه الأمور».
ملاحظات في الجامعة
وحول الملاحظات التي رصدها الدفاع المدني على بعض مباني الجامعة في الظروف الطبيعية وقبل أن تتعرض المنطقة لهذه الهزات، قال اللواء داوود، إنه درس أغلب مباني الجامعة المقامة حالياً، ومن بينها المستشفى الجامعي وكلية الحاسب والعلوم التطبيقية الصحية، وأنه تم رصد عدم وجود مخارج طوارئ، ووضع فورمات الكهرباء على سطوح المباني، والتي من المفترض أن يخصص لها غرف خارج هذه المباني، مبينا أن المسؤولين في الجامعة عالجوا مشكلة المخارج وبقيت مشكلة الفورمات الكهربائية، وقال إن هذا الاعتراض الذي سجلته إدارة الدفاع المدني كان من المفترض أن يأتي من المسؤولين في الأمانة والكهرباء، الذين سبق أن خاطبناهم بهذه الملاحظات ولا نعلم ماذا اتخذ بشأنها.
الأحياء القديمة
وتعليقا على مخاوف من يسكنون منازل آيلة للسقوط في الأحياء القديمة من تكرار الهزات الأرضية قال مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة «إن المسؤولين في جهازه ومنذ سنوات يحذرون وبالصور الأمانة والمياه بخطورة هذه المواقع لأنها مقامة على قبة ملحية، وأوضحنا بأن سبب الانهيارات عدم تنفيذ مشاريع الصرف الصحي والمياه وتصريف الأمطار، وطالبنا بسرعة التنفيذ إلا أن النتيجة كانت تبادل تهمة التقصير بين الأمانة والمياه وبأعذار غير مقبولة وأزمة انهيارات المباني السكنية تتواصل في كل وقت»، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة هذه المشكلة التي تحظى بتفهم كبير من وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد، وتم التوصل لبعض التوصيات التي سترفع لسمو وزير الداخلية، وكشف اللواء داوود بأن أمانة المنطقة تستعين حالياً بشركة إيطالية لدراسة وضع الأحياء القديمة والوصول لكيفية تصريف المياه الجوفية المسببة للانهيارات.
خطورة السد
ووصف اللواء داوود سد بيش بأنه الخطر الأكبر، وقال إن مخزون السد يصل إلى 191 مليون متر مكعب وارتفاعه يصل إلى 61 مترا، وما هو مخزن حاليا 181 مليون متر مكعب وبارتفاع 59،6 متر، وهذا يعني بأنه لم يتبق على طفح السد سوى متر واحد تقريبا، وأوضح بأن احتياج جازان وعسير من مياه السد طوال العام لا يتجاوز 40 مليون متر مكعب، وهذا يعني أن الفائض يصل إلى 141 مليون متر مكعب، وقال «لا أدري ما هي الفائدة من تخزين هذه المياه التي تشكل خطورة»، وطالب بأن يوجه هذه السؤال للمسؤولين في وزارة المياه.
وأكد مدير الدفاع المدني بجازان بأن إدارته اتخذت جميع الاحتياطات في بيش، إلا أنه عاد وقال «لست مسؤولا عن هذه الكميات الهائلة المخزنة في السد التي لو تعرض لانهيار لا سمح الله لأخذت ما يعترضها من بشر وممتلكات»، محملا المسؤولية وزير المياه وفرع الوزارة في المنطقة، خاصة بعد مخاطبة الدفاع المدني للمياه وشرح الأخطار دون إجابة بل ما زالت الوزارة مصرة على إبقاء مخزون المياه، وكشف اللواء داوود عن أن إمارة المنطقة رفعت خطابا تخلي فيه مسؤوليتها عن ما قد ينتج من أضرار من هذا السد.