المحامي السعودي الغانم: ترافع وتعاطف.. فالتحق.. فقُتل في سورية!
إخبارية الحفير - متابعات: هجر المحامي السعودي معاذ علي الغانم عمله في مهنة المحاماة والترافع عن المتهمين في قضايا في بلاده، واختار القتال في سورية. وتلقت أسرته نبأ مقتله هناك أول من أمس. وأوضحت مصادر مطلعة أن الغانم كان يحمل رخصة محاماة صادرة عن وزارة العدل، ويعمل محامياً متدرباً في أحد المكاتب التي تتولى الترافع عن موقوفين أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض وجدة.
وقالت إن الغانم توقف عن العمل القانوني منذ 8 أشهر، بدعوى الانتقال إلى محافظة القويعية، بيد أن أسرته افتقدته منذ قرابة شهر، واتضح أنه انضم إلى صفوف المقاتلين في سورية، وقتل هناك، بحسب مقربين إلى أسرته.
وأشارت المصادر إلى أن الغانم كان يحضر في شكل شبه يومي إلى المحكمة، ومعه أجوبة عدد من المتهمين في قضايا تنوعت بين التورط بالتفجير، والتسلل إلى العراق، والانضمام إلى جماعات مقاتلة هناك، والانخراط مع عناصر تنظيم «القاعدة» في الداخل، والتورط في قضايا قتل المستأمنين من المقيمين، لتفنيد الدعوى التي رفعها عليهم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأضافت: «كان يحمل بطاقة خضراء صادرة من بوابة المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي مختلفة عن البطاقة الحمراء الخاصة بالمفرج عنهم، والزرقاء الخاصة بذوي المتهمين، وتخوله التنقل بين المكاتب لمتابعة قضايا الموقوفين».
وقالت إن الغانم توقف عن العمل القانوني منذ 8 أشهر، بدعوى الانتقال إلى محافظة القويعية، بيد أن أسرته افتقدته منذ قرابة شهر، واتضح أنه انضم إلى صفوف المقاتلين في سورية، وقتل هناك، بحسب مقربين إلى أسرته.
وأشارت المصادر إلى أن الغانم كان يحضر في شكل شبه يومي إلى المحكمة، ومعه أجوبة عدد من المتهمين في قضايا تنوعت بين التورط بالتفجير، والتسلل إلى العراق، والانضمام إلى جماعات مقاتلة هناك، والانخراط مع عناصر تنظيم «القاعدة» في الداخل، والتورط في قضايا قتل المستأمنين من المقيمين، لتفنيد الدعوى التي رفعها عليهم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأضافت: «كان يحمل بطاقة خضراء صادرة من بوابة المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي مختلفة عن البطاقة الحمراء الخاصة بالمفرج عنهم، والزرقاء الخاصة بذوي المتهمين، وتخوله التنقل بين المكاتب لمتابعة قضايا الموقوفين».