تعنيف حدث أوقف إثر مخالفة مرورية في ملاحظة القريات..ومدير الدار : لسنا فندق 5 نجوم
إخبارية الحفير - متابعات: شكا مواطن من تعرض ابنه الحدث إلى اعتداء وتعنيف من قبل بعض العاملين في دار الملاحظة الاجتماعية بمحافظة القريات، التي أوقف فيها لمدة عشرة أيام فقط إثر مخالفة مرورية، مشيرا إلى عدم تفاعل مدير الدار مع شكواه، و قال المتحدث الاعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي، «في مثل هذه الحالات يتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة والرفع بما تنتهي إليه إلى وكيل الوزارة لاتخاذ اللازم حيال ذلك».
وقد تحدث عبدالعزيز قبلان الشراري (والد الشاب)، موضحا أن ابنه أوقف بسبب مخالفة مرورية ويقضي عقوبة في الدار لمدة عشرة أيام، مضيفا «وأثناء زيارتي لابني أبلغني بأنه تعرض للاعتداء والتعنيف من قبل أحد موظفي الدار بالإيقاف لمدة 6 ساعات وجلده على قدميه وظهره، كما قام الموظف بسكب الماء البارد عليه وتركه بالخارج وسط درجات حرارة منخفضة تحت الصفر المئوي».
وبين أن ابنه أصيب بأزمة نفسية بعد خروجه من الدار، جراء ما تعرض له من تعنيف، وتم على إثرها ادخاله مستشفى الصحة النفسية حيث تم تشخيص حالته بأن ما يعانيه حالة اكتئاب وخوف وتم صرف علاجات مهدئة له مع تحديد جلسات علاجية مستمرة.
وأضاف الشراري «اتصلت بمدير الدار وأبلغته بالحادثة فرد علي متهكما، لم نفتح الدار فندق خمس نجوم، ولم يتفاعل مع حالة ابني، بل هدد بالرفع إلى القاضي بزيادة مدة الإيقاف في حال الشكوى، وهو ما دعاني إلى رفع عدة برقيات للجهات المعنية، وكذلك إلى هيئة حقوق الإنسان».
وطالب الشراري المسؤولين بالنظر إلى حال الدار للحد من مثل هذه الممارسات غير الإنسانية من قبل بعض منسوبيها مع أبنائنا، مضيفا «الدار أنشئت من أجل المحافظة على الأحداث وتعديل سلوكهم وفق ضوابط وآليات تحفظ حقوقهم وكرامتهم دون إهانة أو أذى».
يذكر أن حالة الاعتداء هذه تعد الثانية من نوعها، حيث سبق وأن تعرض الحدث ثامر الرويلي للتعنيف في أول يومين من إيقافه إثر مخالفة مرورية أيضا، ما أدى إلى تعرضه لإصابات متعددة، حسب التقرير الطبي الصادر من مستشفى القريات العام والذي بين وجود ضربات في يده اليسرى نتجت عنها بعض الرضوض، إضافة إلى آلام وآثار للضرب أسفل الظهر وخدوش في يده اليمنى، فضلا عن شكواه من شد عضلي في منطقة الفخذين، كما اتضح من الفحص المخبري تغير في لون البول وزيادة في خمائر العضلات، بسبب الرضوض العضلية غير الظاهرة، وحددت مدة شفائه بأسبوعين.
وقد تحدث عبدالعزيز قبلان الشراري (والد الشاب)، موضحا أن ابنه أوقف بسبب مخالفة مرورية ويقضي عقوبة في الدار لمدة عشرة أيام، مضيفا «وأثناء زيارتي لابني أبلغني بأنه تعرض للاعتداء والتعنيف من قبل أحد موظفي الدار بالإيقاف لمدة 6 ساعات وجلده على قدميه وظهره، كما قام الموظف بسكب الماء البارد عليه وتركه بالخارج وسط درجات حرارة منخفضة تحت الصفر المئوي».
وبين أن ابنه أصيب بأزمة نفسية بعد خروجه من الدار، جراء ما تعرض له من تعنيف، وتم على إثرها ادخاله مستشفى الصحة النفسية حيث تم تشخيص حالته بأن ما يعانيه حالة اكتئاب وخوف وتم صرف علاجات مهدئة له مع تحديد جلسات علاجية مستمرة.
وأضاف الشراري «اتصلت بمدير الدار وأبلغته بالحادثة فرد علي متهكما، لم نفتح الدار فندق خمس نجوم، ولم يتفاعل مع حالة ابني، بل هدد بالرفع إلى القاضي بزيادة مدة الإيقاف في حال الشكوى، وهو ما دعاني إلى رفع عدة برقيات للجهات المعنية، وكذلك إلى هيئة حقوق الإنسان».
وطالب الشراري المسؤولين بالنظر إلى حال الدار للحد من مثل هذه الممارسات غير الإنسانية من قبل بعض منسوبيها مع أبنائنا، مضيفا «الدار أنشئت من أجل المحافظة على الأحداث وتعديل سلوكهم وفق ضوابط وآليات تحفظ حقوقهم وكرامتهم دون إهانة أو أذى».
يذكر أن حالة الاعتداء هذه تعد الثانية من نوعها، حيث سبق وأن تعرض الحدث ثامر الرويلي للتعنيف في أول يومين من إيقافه إثر مخالفة مرورية أيضا، ما أدى إلى تعرضه لإصابات متعددة، حسب التقرير الطبي الصادر من مستشفى القريات العام والذي بين وجود ضربات في يده اليسرى نتجت عنها بعض الرضوض، إضافة إلى آلام وآثار للضرب أسفل الظهر وخدوش في يده اليمنى، فضلا عن شكواه من شد عضلي في منطقة الفخذين، كما اتضح من الفحص المخبري تغير في لون البول وزيادة في خمائر العضلات، بسبب الرضوض العضلية غير الظاهرة، وحددت مدة شفائه بأسبوعين.