وزير التعليم العالي: التنسيق بين «4 وزارات» لتوفير وظيفة لكل مبتعث
إخبارية الحفير - متابعات: كشف وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن تنسيق يجري بين أربع وزارات لإيجاد فرص وظيفية لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث تتبادل وزارات التعليم العالي والخدمة المدنية والعمل والاقتصاد والتخطيط، المعلومات المتعلقة بالخريجين وتخصصاتهم والفرص المتاحة في سوق العمل.
وأكد العنقري أنه تم التنسيق أيضا مع عدة وزارات أخرى لتحديد التخصصات التي يحتاجها سوق العمل قبل إقرار الابتعاث، وبالتالي لن يتم ابتعاث أحد للخارج إلا في تخصصات ومجالات مطلوبة بصورة ملحة في سوق العمل، مضيفا: «لست بقلق على مستقبل الخريجين، سواء من الولايات المتحدة أو كندا أو غيرها من الدول المتقدمة، لأنهم خريجو جامعات متميزة، وفي تخصصات ينتظرها سوق العمل، ولديهم مهارات عالية وخبرة معرفية ثرية».
وطالب بمشروع إحلال الوظائف التي يشغلها غير السعوديين في المملكة، قائلا «إنه بوجود أعداد كبيرة من غير السعوديين يشغلون وظائف في المملكة، أعتقد أن تخرج المبتعثين مشروع إحلال ناجح في مختلف الوظائف، وسيكون أبناء الوطن أكثر تميزا وعطاء عند منحهم فرصة شغل هذه الوظائف».
جاء ذلك عقب افتتاحه أمس يوم المهنة المصاحب لحفل تخرج الدفعة الرابعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في العاصمة الكندية أوتاوا، حيث تجول في المعرض الذي يحتضن 36 جهة حكومية وأهلية تقدم خدمات التوظيف للخريجين.
عقبها، زف وزير التعليم العالي 1085 خريجا في احتفالية واسعة، استهل حديثه للخريجين بقوله «يسعدني ويشرفني أن أشارك معكم الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة، مؤدياً أمانة تبليغكم تهنئة من قلب أب محب لكم ومعتز بكم، من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وكلهم فرحون بما حققتموه ومعتزون بوفاء إصراركم على النجاح».
وأضاف، بنجاحكم هذا قد أكدتم أهمية تجربة الابتعاث إلى الخارج، التي بدأت لأول مرة منذ 90 عاما (1346هـ - 1927م) في بلادنا الحبيبة، بقيادة حكيمة، أدركت، منذ تأسيسها على أيدي المغفور لهم بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأبنائه البررة بأن التطور والتنمية الحقيقية للوطن إنما تأتي أولاً بالاستثمار الحقيقي في تطوير وبناء العقول والكوادر البشرية المؤهلة من أبناء وبنات الوطن للإسهام بنجاح في دعم حركة نموه وازدهاره في جميع جوانبها، ولتصبح بلادنا بمصاف الدول المتقدمة على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن هذا المنطلق، شهدت بلادنا توالي المبادرات الخيرة وانطلاق برامج التطوير الشاملة، التي كان من أهمها انطلاق مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للابتعاث الخارجي، منذ ثمانية أعوام. وأوضح العنقري أنه منذ انطلاقة البرنامج في مرحلته الأولى سنة 1426هـ تضاعفت أعداد المبتعثين السعوديين المستفيدين منه، وقفزت من خمسة آلاف مبتعث إلى أمريكا في ذلك العام لتصل إلى ما يتجاوز 150 ألف مبتعث ومبتعثة موزعين على أكثر من 30 دولة، لنيل الدرجات العلمية من أرقى الجامعات العالمية في جميع المجالات والتخصصات العلمية والصحية والطبية والهندسية التي يتطلبها سوق العمل في مشاريع التنمية الفكرية والعلمية والاقتصادية في المملكة، وقد تخرج من هذا البرنامج حتى الآن نحو 55 ألف طالب وطالبة. ونوه بعناية الدولة لقطاع التعليم، بما يجسد إدراك القيادة لأهمية هذا القطاع، حيث خصصت 210 مليارات ريال له في ميزانية هذا العام، وهو ما يعادل 25 في المئة من إجمالي الموازنة.
وأكد العنقري أنه تم التنسيق أيضا مع عدة وزارات أخرى لتحديد التخصصات التي يحتاجها سوق العمل قبل إقرار الابتعاث، وبالتالي لن يتم ابتعاث أحد للخارج إلا في تخصصات ومجالات مطلوبة بصورة ملحة في سوق العمل، مضيفا: «لست بقلق على مستقبل الخريجين، سواء من الولايات المتحدة أو كندا أو غيرها من الدول المتقدمة، لأنهم خريجو جامعات متميزة، وفي تخصصات ينتظرها سوق العمل، ولديهم مهارات عالية وخبرة معرفية ثرية».
وطالب بمشروع إحلال الوظائف التي يشغلها غير السعوديين في المملكة، قائلا «إنه بوجود أعداد كبيرة من غير السعوديين يشغلون وظائف في المملكة، أعتقد أن تخرج المبتعثين مشروع إحلال ناجح في مختلف الوظائف، وسيكون أبناء الوطن أكثر تميزا وعطاء عند منحهم فرصة شغل هذه الوظائف».
جاء ذلك عقب افتتاحه أمس يوم المهنة المصاحب لحفل تخرج الدفعة الرابعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في العاصمة الكندية أوتاوا، حيث تجول في المعرض الذي يحتضن 36 جهة حكومية وأهلية تقدم خدمات التوظيف للخريجين.
عقبها، زف وزير التعليم العالي 1085 خريجا في احتفالية واسعة، استهل حديثه للخريجين بقوله «يسعدني ويشرفني أن أشارك معكم الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة، مؤدياً أمانة تبليغكم تهنئة من قلب أب محب لكم ومعتز بكم، من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وكلهم فرحون بما حققتموه ومعتزون بوفاء إصراركم على النجاح».
وأضاف، بنجاحكم هذا قد أكدتم أهمية تجربة الابتعاث إلى الخارج، التي بدأت لأول مرة منذ 90 عاما (1346هـ - 1927م) في بلادنا الحبيبة، بقيادة حكيمة، أدركت، منذ تأسيسها على أيدي المغفور لهم بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأبنائه البررة بأن التطور والتنمية الحقيقية للوطن إنما تأتي أولاً بالاستثمار الحقيقي في تطوير وبناء العقول والكوادر البشرية المؤهلة من أبناء وبنات الوطن للإسهام بنجاح في دعم حركة نموه وازدهاره في جميع جوانبها، ولتصبح بلادنا بمصاف الدول المتقدمة على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن هذا المنطلق، شهدت بلادنا توالي المبادرات الخيرة وانطلاق برامج التطوير الشاملة، التي كان من أهمها انطلاق مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للابتعاث الخارجي، منذ ثمانية أعوام. وأوضح العنقري أنه منذ انطلاقة البرنامج في مرحلته الأولى سنة 1426هـ تضاعفت أعداد المبتعثين السعوديين المستفيدين منه، وقفزت من خمسة آلاف مبتعث إلى أمريكا في ذلك العام لتصل إلى ما يتجاوز 150 ألف مبتعث ومبتعثة موزعين على أكثر من 30 دولة، لنيل الدرجات العلمية من أرقى الجامعات العالمية في جميع المجالات والتخصصات العلمية والصحية والطبية والهندسية التي يتطلبها سوق العمل في مشاريع التنمية الفكرية والعلمية والاقتصادية في المملكة، وقد تخرج من هذا البرنامج حتى الآن نحو 55 ألف طالب وطالبة. ونوه بعناية الدولة لقطاع التعليم، بما يجسد إدراك القيادة لأهمية هذا القطاع، حيث خصصت 210 مليارات ريال له في ميزانية هذا العام، وهو ما يعادل 25 في المئة من إجمالي الموازنة.