مصر:"طريق الثورة": ملتزمون بالسلمية فى مسيراتنااليوم
إخبارية الحفير-وكالات: أعلنت جبهة طريق الثورة "ثوار"، النزول فى مسيرات اليوم السبت فى بعض المحافظات احتفالا بالذكرى الثالثة لثورة يناير المجيدة، حيث تتحرك المسيرة الأولى من مسجد "مصطفى محمود" الساعة الواحدة ظهرًا، للتوجه إلى ميدان التحرير، وذلك المكان الرمزى للثورة، والذى ستتوجه له أيضًا المسيرة الثانية من نقابة "الصحفيين"فى الثانية ظهرًا.
وأكدت الجبهة فى بيان لها صباح اليوم السبت نشرته على الصقحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التزامها بالسلمية، محملة النظام مسئولية التعرض لأى من مسيراتها، مشددة على حرصها على سلامة كل من يشارك في المسيرات التي دعت إليها.
وتعهدت الجبهة بعدم الانجرار للاشتباك مع أى مجموعات تحمل أي شعارات معارضة لمبادئها السياسية التي تتلخص في شعار "يسقط كل من خان عسكر، فلول، إخوان" حتى لو استدعى الأمر عمل تغييرات في خط سير المسيرات أو مكان وصولهاتجنبا للوقوع في أي فخ ينصبه لنا أيٌّ من أعداء الثورة.
وقالت الجبهة "إن اليوم 25 يناير الذى يوافق الذكرى الثالثة لاندلاع الشرارة الأولى لثورة الشعب المصرى عرف الشعب فيه أنه سيد قراره، وأن الطريق نحو حياة كريمة عادلة لن يأتى بقبول حكم نظام مستبد ومستغل وإنما بالثورة عليه".
وأضافت : "استمرت محاولات الثورة المضادة المستميتة للإجهاز على الثورة عن طريق إيهام الجميع بأن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، يمكن أن تأتي عن طريق التسليم بحكم رجل عسكري قوي يعرف مصلحتهم ويرسم لهم خريطة طريق مستقبلهم، وأن ما دون ذلك هو محض شعارات وهمية، أما نحن، فقد كانت دماء الشهداء هي التي ترسم لنا خريطة طريقنا، طريق الثورة الذي نتبعه مُحاولين أن نبقى على الوعد والعهد"، على حد قولها.
وأكدت الجبهة فى بيان لها صباح اليوم السبت نشرته على الصقحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التزامها بالسلمية، محملة النظام مسئولية التعرض لأى من مسيراتها، مشددة على حرصها على سلامة كل من يشارك في المسيرات التي دعت إليها.
وتعهدت الجبهة بعدم الانجرار للاشتباك مع أى مجموعات تحمل أي شعارات معارضة لمبادئها السياسية التي تتلخص في شعار "يسقط كل من خان عسكر، فلول، إخوان" حتى لو استدعى الأمر عمل تغييرات في خط سير المسيرات أو مكان وصولهاتجنبا للوقوع في أي فخ ينصبه لنا أيٌّ من أعداء الثورة.
وقالت الجبهة "إن اليوم 25 يناير الذى يوافق الذكرى الثالثة لاندلاع الشرارة الأولى لثورة الشعب المصرى عرف الشعب فيه أنه سيد قراره، وأن الطريق نحو حياة كريمة عادلة لن يأتى بقبول حكم نظام مستبد ومستغل وإنما بالثورة عليه".
وأضافت : "استمرت محاولات الثورة المضادة المستميتة للإجهاز على الثورة عن طريق إيهام الجميع بأن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، يمكن أن تأتي عن طريق التسليم بحكم رجل عسكري قوي يعرف مصلحتهم ويرسم لهم خريطة طريق مستقبلهم، وأن ما دون ذلك هو محض شعارات وهمية، أما نحن، فقد كانت دماء الشهداء هي التي ترسم لنا خريطة طريقنا، طريق الثورة الذي نتبعه مُحاولين أن نبقى على الوعد والعهد"، على حد قولها.