أم محمد: تدهور حالنا بوفاة زوجي في المدرسة قبل 19 عاما
إخبارية الحفير - متابعات: تسكن الأرملة أم محمد في حي ذرة بمدينة أبها، إلى جانب عدد من أبنائها، في منزلهم الذي تركه لهم والدهم بعد رحيله، على الرغم من تهالك سقفه الذي لا يصمد أمام المطر.
وتروى أم محمد معاناتها قائلة: «توفي زوجي قبل 19 عاما وهو على رأس العمل حارسا لمدرسة تتبع إدارة التربية والتعليم في أبها، وترك لي سبع فتيات وولدين، زوجت عددا منهم وبقي معي في المنزل ثلاثة»، مشيرة إلى أنها تزوجت بعد ذلك، ليكون زوجها عونا وسندا لها، بيد أنه لم يكن كذلك، وأنجبت منه ولدا وبنتا تخلى عنهما، موضحة أنه «كان مستهترا ولا يبالي بأبنائه، ولا يعطيهم المصروف».
وبينت أن الضمان رفض مساعدتهم؛ لأن والدهم على قيد الحياة، ما زاد من معاناتهم، لافتة إلى أنها اضطرت للاستدانة لتطعم أبناءها.
وذكرت أن معاناتها تضاعفت حين أصيب أحد الأبناء بالسكري وتدهورت حالته النفسية، ولم يجد عملا، موضحة أنها تعيش على مرتب زوجها التقاعدي 1900 ريال، الذي تقول إنها تتقاسمه مع ورثة آخرين ولا يتبقى لهم سوى ألف ريال لا تكفي لمتطلباتهم الحياتية.
وأضافت أم محمد: «توفي زوجي وهو على رأس العمل، ولم نحصل على أي مساعدة، باستثناء تسديد بعض العاملين في التربية والتعليم لديون كانت عليه»، مبينة أن الضمان الاجتماعي لم يقبلهم، وجمعية آباء لرعاية الأيتام تعطي ابني الأصغر 200 ريال كل شهرين.
وأشارت أم محمد إلى أنها وأسرتها لم يعودوا يشعرون بالأمان في منزلهم المتهالك، فهو لا يحميهم من المطر، مطالبة الجهات المختصة بالنظر في معاناتهم وإنهائها، خصوصا أن زوجها توفي وهو يؤدي عمله في حراسة المدرسة.
وتروى أم محمد معاناتها قائلة: «توفي زوجي قبل 19 عاما وهو على رأس العمل حارسا لمدرسة تتبع إدارة التربية والتعليم في أبها، وترك لي سبع فتيات وولدين، زوجت عددا منهم وبقي معي في المنزل ثلاثة»، مشيرة إلى أنها تزوجت بعد ذلك، ليكون زوجها عونا وسندا لها، بيد أنه لم يكن كذلك، وأنجبت منه ولدا وبنتا تخلى عنهما، موضحة أنه «كان مستهترا ولا يبالي بأبنائه، ولا يعطيهم المصروف».
وبينت أن الضمان رفض مساعدتهم؛ لأن والدهم على قيد الحياة، ما زاد من معاناتهم، لافتة إلى أنها اضطرت للاستدانة لتطعم أبناءها.
وذكرت أن معاناتها تضاعفت حين أصيب أحد الأبناء بالسكري وتدهورت حالته النفسية، ولم يجد عملا، موضحة أنها تعيش على مرتب زوجها التقاعدي 1900 ريال، الذي تقول إنها تتقاسمه مع ورثة آخرين ولا يتبقى لهم سوى ألف ريال لا تكفي لمتطلباتهم الحياتية.
وأضافت أم محمد: «توفي زوجي وهو على رأس العمل، ولم نحصل على أي مساعدة، باستثناء تسديد بعض العاملين في التربية والتعليم لديون كانت عليه»، مبينة أن الضمان الاجتماعي لم يقبلهم، وجمعية آباء لرعاية الأيتام تعطي ابني الأصغر 200 ريال كل شهرين.
وأشارت أم محمد إلى أنها وأسرتها لم يعودوا يشعرون بالأمان في منزلهم المتهالك، فهو لا يحميهم من المطر، مطالبة الجهات المختصة بالنظر في معاناتهم وإنهائها، خصوصا أن زوجها توفي وهو يؤدي عمله في حراسة المدرسة.