إلزام معلمي «تحفيظ القرآن» برخص «مزاولة المهنة»... قريباً
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن جمعية (خيركم) لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة تتجه إلى اعتماد مشروع يوجب على معلم القرآن في حلقات التحفيظ في مساجد المحافظة الحصول على رخصة «مزاولة مهنة»، وتحديد صلاحيتها بفترة زمنية معينة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، في محاولة للحد من عشوائية اختيار معلمي القرآن الكريم، وحماية المؤسسات التربوية الدينية من الأهواء الأيديولوجية.
وأكد مصدر مطلع في الجمعية (فضل عدم ذكر اسمه) انتهاء معهد الإمام الشاطبي المتخصص في إعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم من وضع اللمسات الأخيرة لمشروع رخصة تعليم القرآن الكريم، إذ تم رفع المشروع إلى إدارة جمعية (خيركم) لتحفيظ القرآن الكريم، استعداداً لتطبيقه على أرض الواقع قريباً. من جهته، أوضح أستاذ الأصول الإسلامية للتربية والمقارنة في كلية التربية في جدة الدكتور طلال الخيري، الذي اقترح مشروع رخصة تعليم القرآن الكريم في ورقة عمل ألقاها أخيراً في الجمعية، أن الهدف من المشروع يتمثل في تحقيق أصالة علمية ومنهجية، مشيراً إلى أن المشروع جاء من منظور تطويري، وخدمة للعمل المؤسسي.
وقال الخيري إن طُبّق القرار فسيكون معلم القرآن الكريم مؤهلاً تأهيلاً ينسجم مع المنطلقات الإسلامية، الفكرية، والأيديولوجية لتعليم القرآن الكريم، مبيناً أن المشروع سينهي الاجتهادات، وسيدفع المعلم إلى تطوير أدواته، «وليس للمشروع أي مغزى آخر، إذ نريد عملاً مؤسساً على رؤية محددة الأهداف».
وتابع «الفكرة لا ترتبط بالضرورة بإشكالات سابقة، ومجال تحفيظ القرآن الكريم رائد في السعودية، وخطا خطوات متقدمة ومتطورة، وغالب المؤسسات الخاضعة لمشروع تحفيظ القرآن خيرية وقائمة على الجهد الفردي، ونطالب بتطويره، ليتواكب مع الرؤية الشاملة لبلد منطلقه إسلامي أصيل».
ودعا إلى تأسيس مراكز متخصصة لإعداد معلمي القرآن الكريم، مبيناً أن المشروع الذي طرحه لا يقصد منه التضييق، مضيفاً «البعض لديه تخوف، لكن الفكرة للتطوير وليس لها ارتباط بأفكار أخرى، ولا بد أن لا يُنظر لها بأنه حد أو تضييق على العمل الخيري والتعليمي في مجال القرآن الكريم، وينبغي أن تؤخذ الفكرة بمنظورها الإيجابي، كما يجب أن لا تستثمر للحد من تعليم القرآن، ولا يسمح لأحد أن يستخدمها كوثيقة فكرية ضد أي جهة أخرى».
وأضاف «يوجد أشخاص يريدون التضييق على حلقات القرآن الكريم، ونريد التطوير، والفكرة قابلة للتنفيذ لكل من يسهم في صياغة العقل البشري في المجتمع من المدارس إلى الجامعات». ويبدو أن تحركات جمعية (خيركم) لتحفيظ القرآن الكريم الأخيرة، لاعتماد مشروع رخصة معلم القرآن الكريم، تأتي للحد من الاجتهادات الفردية والعشوائية في اختيار معلمي القرآن الكريم، رغم الخطوات المتكررة في الأعوام الخمسة الأخيرة، لتنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم، إلا أنها تواجه عادةً بالهجوم من عدد من الدعاة.
يذكر أن أمير منطقة مكة المكرمة السابق الأمير خالد الفيصل وجه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 بتشكيل فريق عمل من إدارة التربية والتعليم والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة، لتنفيذ خطة مقترحة لدعم حلقات التحفيظ بمعلمين سعوديين.
وأكد مصدر مطلع في الجمعية (فضل عدم ذكر اسمه) انتهاء معهد الإمام الشاطبي المتخصص في إعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم من وضع اللمسات الأخيرة لمشروع رخصة تعليم القرآن الكريم، إذ تم رفع المشروع إلى إدارة جمعية (خيركم) لتحفيظ القرآن الكريم، استعداداً لتطبيقه على أرض الواقع قريباً. من جهته، أوضح أستاذ الأصول الإسلامية للتربية والمقارنة في كلية التربية في جدة الدكتور طلال الخيري، الذي اقترح مشروع رخصة تعليم القرآن الكريم في ورقة عمل ألقاها أخيراً في الجمعية، أن الهدف من المشروع يتمثل في تحقيق أصالة علمية ومنهجية، مشيراً إلى أن المشروع جاء من منظور تطويري، وخدمة للعمل المؤسسي.
وقال الخيري إن طُبّق القرار فسيكون معلم القرآن الكريم مؤهلاً تأهيلاً ينسجم مع المنطلقات الإسلامية، الفكرية، والأيديولوجية لتعليم القرآن الكريم، مبيناً أن المشروع سينهي الاجتهادات، وسيدفع المعلم إلى تطوير أدواته، «وليس للمشروع أي مغزى آخر، إذ نريد عملاً مؤسساً على رؤية محددة الأهداف».
وتابع «الفكرة لا ترتبط بالضرورة بإشكالات سابقة، ومجال تحفيظ القرآن الكريم رائد في السعودية، وخطا خطوات متقدمة ومتطورة، وغالب المؤسسات الخاضعة لمشروع تحفيظ القرآن خيرية وقائمة على الجهد الفردي، ونطالب بتطويره، ليتواكب مع الرؤية الشاملة لبلد منطلقه إسلامي أصيل».
ودعا إلى تأسيس مراكز متخصصة لإعداد معلمي القرآن الكريم، مبيناً أن المشروع الذي طرحه لا يقصد منه التضييق، مضيفاً «البعض لديه تخوف، لكن الفكرة للتطوير وليس لها ارتباط بأفكار أخرى، ولا بد أن لا يُنظر لها بأنه حد أو تضييق على العمل الخيري والتعليمي في مجال القرآن الكريم، وينبغي أن تؤخذ الفكرة بمنظورها الإيجابي، كما يجب أن لا تستثمر للحد من تعليم القرآن، ولا يسمح لأحد أن يستخدمها كوثيقة فكرية ضد أي جهة أخرى».
وأضاف «يوجد أشخاص يريدون التضييق على حلقات القرآن الكريم، ونريد التطوير، والفكرة قابلة للتنفيذ لكل من يسهم في صياغة العقل البشري في المجتمع من المدارس إلى الجامعات». ويبدو أن تحركات جمعية (خيركم) لتحفيظ القرآن الكريم الأخيرة، لاعتماد مشروع رخصة معلم القرآن الكريم، تأتي للحد من الاجتهادات الفردية والعشوائية في اختيار معلمي القرآن الكريم، رغم الخطوات المتكررة في الأعوام الخمسة الأخيرة، لتنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم، إلا أنها تواجه عادةً بالهجوم من عدد من الدعاة.
يذكر أن أمير منطقة مكة المكرمة السابق الأمير خالد الفيصل وجه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 بتشكيل فريق عمل من إدارة التربية والتعليم والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة، لتنفيذ خطة مقترحة لدعم حلقات التحفيظ بمعلمين سعوديين.