مصر:6 إبريل: ندعو الثوار للتوحد والاعتراف بأخطائهم
إخبارية الحفير-وكالات: طالبت حركة 6 إبريل في بيان رسمي نشرته صفحتها الرسمية جميع الثوار من كافة التيارات الاعتراف بأخطائها والتوحد خصوصا أن مصر على أعتاب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وقالت 6 أبريل في البيان:"بعد إقرار نتيجة إستفتاء جديد نرى أنه لن يغير في الأمر شيئ نظراً لإختلاف أهداف الأطراف المشاركة فيه ،بين شعب يسعى إلي إستقرار ونظام دائما ما يستغل الإستفتاء لتأكيد شرعيته بطريقة قد تكون معاكسة تماما لما تم الاستفتاء عليه وأخيرا قوى سياسية تنظر للإستفتاء على أنه صراع سياسي وفرصة لإزدياد عدد المناصرين لهم لكي يستخدمهم الفائز حجة ضد الخاسر ويستخدمهم الخاسر لمواجهة الفائز، وهو ما شاهدناه في الثلاثة إستفتاءات السابقة فالأمر يتحول من صراع سياسي حول قواعد الديمقراطية إلي معركة إستقطاب وتقسيم مجتمعي شارك فيه الجميع بقصد أو بدون قصد".
وأردفت "الكل مخطئ وعلى الجميع أن يعترف بأخطائه حتى نعود مرة أخرى إلي روح 25 يناير روح ميدان التحرير ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لأكبر مشهد لتوحد المصريين حول هدف واحد فى العصر الحديث".
وأضافت " وكما كنا مبادرين بالدعوة للثورة فنحن نبادر أيضا في تلك اللحظات الصعبة بمراجعة أنفسنا ، نعم لنا أخطاؤنا ونعترف ، أخطأنا حين تم إستدراجنا لمعارك إستقطاب بدأت بتقسيم المجتمع منذ فبراير 2011 إلى ثوري وغير ثوري ومتدين وغير متدين وإنتهت إلى وطني وغير وطني في يونيو 2013،حين حلمنا بالثورة من أجل مستقبل أفضل للوطن ودعونا لها كان أول خطواتها إسقاط نظام فاسد كانت أهم ركائزه للبقاء في الحكم هي تقسيم المجتمع ، وأخطأنا حين لم نقف بقوة ضد كل محاولات الإستقطاب على مدار مراحل الثورة والتى أدت الي إختزالها إلى مجرد صراع علي السلطة لم يعد خافيا علي أحد."
وقالت "لهذا فنحن نعلن أمام الجميع أننا لن نشارك في أي معركة قائمة على الإستقطاب أو تسهم في زيادة التقسيم فالأمر لم يعد مجرد صراع سياسي بعد ان وصلت معدلات الكراهية والعنف فى المجتمع لدرجة من الخطورة تجعلنا أمام خيارين إما دولة أو لا دولة ، وهنا فقط على الجميع أن يقف وقفة من أجل الوطن بعد أن تم إهدار الوقت والفرص والمال مراراً وتكراراً ونحن الآن في وقت لايتحمل فيه الوطن المزيد"
واختتمت "الكل أخطأ والكل يجب أن يراجع نفسه بعد أن إبتعدنا جميعا عن حلمنا الأساسي في بناء دولة المستقبل -مصر المتقدمة الحرة الحديثة- بسبب صراع قُُوى الماضي علي السلطة ، صراع ضحيته الوحيدة هو مستقبل الوطن والخاسر فيه هو الجميع . وبالتالي لابد من حــــــــــــل... حل يرضي الجميع ومُلزم للجميع .. حل وطني نصنعه بأيدينا ويشارك الجميع في إنجاحه.. حل يحمل روح المستقبل ويحقق طموحات الشباب.. حل يحقق أهداف الثورة ويحافظ على الوطن .. لدينا بعض ملامحه الرئيسية سنعلنها قريبا وسنسعى جاهدين لأن نشارك بجزء من الحل "
وقالت 6 أبريل في البيان:"بعد إقرار نتيجة إستفتاء جديد نرى أنه لن يغير في الأمر شيئ نظراً لإختلاف أهداف الأطراف المشاركة فيه ،بين شعب يسعى إلي إستقرار ونظام دائما ما يستغل الإستفتاء لتأكيد شرعيته بطريقة قد تكون معاكسة تماما لما تم الاستفتاء عليه وأخيرا قوى سياسية تنظر للإستفتاء على أنه صراع سياسي وفرصة لإزدياد عدد المناصرين لهم لكي يستخدمهم الفائز حجة ضد الخاسر ويستخدمهم الخاسر لمواجهة الفائز، وهو ما شاهدناه في الثلاثة إستفتاءات السابقة فالأمر يتحول من صراع سياسي حول قواعد الديمقراطية إلي معركة إستقطاب وتقسيم مجتمعي شارك فيه الجميع بقصد أو بدون قصد".
وأردفت "الكل مخطئ وعلى الجميع أن يعترف بأخطائه حتى نعود مرة أخرى إلي روح 25 يناير روح ميدان التحرير ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لأكبر مشهد لتوحد المصريين حول هدف واحد فى العصر الحديث".
وأضافت " وكما كنا مبادرين بالدعوة للثورة فنحن نبادر أيضا في تلك اللحظات الصعبة بمراجعة أنفسنا ، نعم لنا أخطاؤنا ونعترف ، أخطأنا حين تم إستدراجنا لمعارك إستقطاب بدأت بتقسيم المجتمع منذ فبراير 2011 إلى ثوري وغير ثوري ومتدين وغير متدين وإنتهت إلى وطني وغير وطني في يونيو 2013،حين حلمنا بالثورة من أجل مستقبل أفضل للوطن ودعونا لها كان أول خطواتها إسقاط نظام فاسد كانت أهم ركائزه للبقاء في الحكم هي تقسيم المجتمع ، وأخطأنا حين لم نقف بقوة ضد كل محاولات الإستقطاب على مدار مراحل الثورة والتى أدت الي إختزالها إلى مجرد صراع علي السلطة لم يعد خافيا علي أحد."
وقالت "لهذا فنحن نعلن أمام الجميع أننا لن نشارك في أي معركة قائمة على الإستقطاب أو تسهم في زيادة التقسيم فالأمر لم يعد مجرد صراع سياسي بعد ان وصلت معدلات الكراهية والعنف فى المجتمع لدرجة من الخطورة تجعلنا أمام خيارين إما دولة أو لا دولة ، وهنا فقط على الجميع أن يقف وقفة من أجل الوطن بعد أن تم إهدار الوقت والفرص والمال مراراً وتكراراً ونحن الآن في وقت لايتحمل فيه الوطن المزيد"
واختتمت "الكل أخطأ والكل يجب أن يراجع نفسه بعد أن إبتعدنا جميعا عن حلمنا الأساسي في بناء دولة المستقبل -مصر المتقدمة الحرة الحديثة- بسبب صراع قُُوى الماضي علي السلطة ، صراع ضحيته الوحيدة هو مستقبل الوطن والخاسر فيه هو الجميع . وبالتالي لابد من حــــــــــــل... حل يرضي الجميع ومُلزم للجميع .. حل وطني نصنعه بأيدينا ويشارك الجميع في إنجاحه.. حل يحمل روح المستقبل ويحقق طموحات الشباب.. حل يحقق أهداف الثورة ويحافظ على الوطن .. لدينا بعض ملامحه الرئيسية سنعلنها قريبا وسنسعى جاهدين لأن نشارك بجزء من الحل "