«الشؤون الاجتماعية» تصرف ألف مركبة لـ «المعوقين» ... و11 ألفاً في «قوائم الانتظار»
إخبارية الحفير - متابعات: أقر مدير الإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم في وزارة الشؤون الاجتماعية ناصر المالك، بتوزيع ألف سيارة فقط من مشروع «هدية خادم الحرمين الشريفين لمنح المعوقين حركياً سيارات مجهزة لتنقلاتهم»، الذي تم إقراره قبل عامين، والبالغ نحو 12 ألف سيارة، مشيراً إلى أنهم مستمرون في فرز الأسماء التي تقدمت قبل نحو سنة وستة أشهر. وأكد أن التقديم للحصول على السيارة فتح لمدة أربعة أشهر وتم إغلاقه بعدها. فيما سيتم فتحه من جديد بعد 3 أشهر لاستقبال طلبات جديدة. على رغم قائمة الانتظار التي تصل إلى 11 ألف حالة.
وتم تدشين مشروع «هدية خادم الحرمين الشريفين لمنح المعوقين حركياً سيارات مجهزة لتنقلاتهم» بقيمة 1.5 بليون ريال، قبل عامين، إذ كانت الخطة في توزيع المركبات، أنه سيتم توزيع 4 آلاف سيارة في المرحلة الأولى، قيمة الواحدة منها 150 ألف ريال، وذلك من إجمالي 12 ألف سيارة. وعمدت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى شمول المعوقين حركياً الذين تنطبق عليهم الشروط والضوابط. فيما قامت الوزارة بمخاطبة شركات السيارات، لتقديم عروضها، ليتسنى لها اختيار أفضل أنواعها وفق المواصفات والشروط المحددة لذلك، بما يتناسب مع ظروف المعوقين حركياً، وأبرزها أن يتوافر في السيارة حامل «هديروليك» ينقل المعوق مع الكرسي الخاص به إلى داخل السيارة. كما يجب أن تكون مصممة بسعة معينة تمكن المعوق من الحركة بأريحية داخل السيارة.
وأوضح المالك، أن توزيع ألف سيارة فقط خلال عامين يعود إلى أن «المشروع عبارة عن مراحل عدة»، ولا يتم البدء في مرحلة جديدة إلا «بعد الانتهاء من فرز طلبات المرحلة التي سبقتها»، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تجاوز عدد المتقدمين فيها 12 ألف. وقال: «المرحلة الواحدة تعتمد بحسب استيفاء عدد المتقدمين». وأرجع ذلك إلى «الابتعاد عن التضارب في التقديم»، موضحاً أن «المركبات يتم تسليمها للمتقدمين، حسب انطباق الشروط كافة. كما يكون صرف المركبات للمتقدّم الأكثر حاجة». وذكر المالك، أن « صرف المركبات يتم بحسب المتوافّر، وللطلبات التي تقدمت»، موضحاً أن من يعانون من «شلل رباعي» أكثر حاجة من غيرهم وتعتمد تلك على ضوابط». وأكّد أنهم قاموا «بتسليم دفعة من المركبات، تجاوز عددها ألف مركبة، وأن الدفعة الثانية ستكون بالعدد نفسه، إذ إنهم لا يزالون في عملية الفرز، وأيضاً في انتظار مركبات جديدة». وأوضح أنّه سيتم «افتتاح البرنامج مرة أخرى بعد 3 أشهر»، موضحاً أن التقدم يكون من طريق «جميع مراكز التأهيل المنتشرة في مناطق المملكة وعددها 38 مركزاً»، ويكون بالحضور شخصياً للمتقدم لطلب المركبة، ولا توجّه للتقدّم إلكترونياً من طريق موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، عازياً السبب إلى «تخصيص لجنة طبيّة ونفسية واجتماعية للكشف على الحالة» مباشرةً، ومعرفة نوعية الإعاقة، إضافة إلى الاطلاع على التقارير الطبيّة».
وتم تدشين مشروع «هدية خادم الحرمين الشريفين لمنح المعوقين حركياً سيارات مجهزة لتنقلاتهم» بقيمة 1.5 بليون ريال، قبل عامين، إذ كانت الخطة في توزيع المركبات، أنه سيتم توزيع 4 آلاف سيارة في المرحلة الأولى، قيمة الواحدة منها 150 ألف ريال، وذلك من إجمالي 12 ألف سيارة. وعمدت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى شمول المعوقين حركياً الذين تنطبق عليهم الشروط والضوابط. فيما قامت الوزارة بمخاطبة شركات السيارات، لتقديم عروضها، ليتسنى لها اختيار أفضل أنواعها وفق المواصفات والشروط المحددة لذلك، بما يتناسب مع ظروف المعوقين حركياً، وأبرزها أن يتوافر في السيارة حامل «هديروليك» ينقل المعوق مع الكرسي الخاص به إلى داخل السيارة. كما يجب أن تكون مصممة بسعة معينة تمكن المعوق من الحركة بأريحية داخل السيارة.
وأوضح المالك، أن توزيع ألف سيارة فقط خلال عامين يعود إلى أن «المشروع عبارة عن مراحل عدة»، ولا يتم البدء في مرحلة جديدة إلا «بعد الانتهاء من فرز طلبات المرحلة التي سبقتها»، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تجاوز عدد المتقدمين فيها 12 ألف. وقال: «المرحلة الواحدة تعتمد بحسب استيفاء عدد المتقدمين». وأرجع ذلك إلى «الابتعاد عن التضارب في التقديم»، موضحاً أن «المركبات يتم تسليمها للمتقدمين، حسب انطباق الشروط كافة. كما يكون صرف المركبات للمتقدّم الأكثر حاجة». وذكر المالك، أن « صرف المركبات يتم بحسب المتوافّر، وللطلبات التي تقدمت»، موضحاً أن من يعانون من «شلل رباعي» أكثر حاجة من غيرهم وتعتمد تلك على ضوابط». وأكّد أنهم قاموا «بتسليم دفعة من المركبات، تجاوز عددها ألف مركبة، وأن الدفعة الثانية ستكون بالعدد نفسه، إذ إنهم لا يزالون في عملية الفرز، وأيضاً في انتظار مركبات جديدة». وأوضح أنّه سيتم «افتتاح البرنامج مرة أخرى بعد 3 أشهر»، موضحاً أن التقدم يكون من طريق «جميع مراكز التأهيل المنتشرة في مناطق المملكة وعددها 38 مركزاً»، ويكون بالحضور شخصياً للمتقدم لطلب المركبة، ولا توجّه للتقدّم إلكترونياً من طريق موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، عازياً السبب إلى «تخصيص لجنة طبيّة ونفسية واجتماعية للكشف على الحالة» مباشرةً، ومعرفة نوعية الإعاقة، إضافة إلى الاطلاع على التقارير الطبيّة».