«صحة الشرقية» ترُد على والد رضيع توفي بخطأ طبي قبل سنتين: اِنتظِر دور قضيتك!
إخبارية الحفير - متابعات: تحقق صحة الشرقية في شكوى مواطن سعودي تقدم إليها قبل قرابة السنتين يطالب فيها إنصافه في «قتل ابنه» الذي توفي حسبما يقول نتيجة إهمال مستشفى الخفجي العام. وقال الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية إن الهيئة الصحية الشرعية تسلمت القضية وهي موجودة لديهم، وإنها سوف تأخذ مجراها التسلسلي حسب دورها في القضايا الموجودة.
خدعة المستشفى
واتهم مواطن سعودي طبيبة في مستشفى الخفجي العام بالتسبب في وفاة طفله قبل قرابة السنتين. وقال خدعني المستشفى بعد أن رفعت الشكوى، حيث ألزمني بإحضار التقارير من مستشفى الولادة بالدمام التي تثبت إهمال الطبيبة، في الوقت الذي سيبادر هو برفع الشكوى، لكني اكتشفت أنه كان يماطل ولم يرسل فاكسا إلى الشؤون الصحية التي هي الجهة المخولة بالتحقيق في موضوع الوفاة. مطالباً بإنصافه وأخذ حقه في مقتل طفله.
بداية الحكاية
ويقول محمد غثوان الشمري من أهالي محافظة الخفجي: زوجتي كانت ترقد في مستشفى الخفجي العام لشعورها بآلام الولادة ما استدعى تنويمها في المستشفى لمباشرة حالة الولادة، ولكن نتيجة الإهمال والقصور من المستشفى في متابعة حالة الولادة تعرض المولود إلى أضرار جسيمة أدت به إلى اختناق شديد نتيجة نقص الأوكسجين ما نتج عنه موت دماغي وضمور بالمخ.
حدوث اختناق
وقال الشمري: ما أكد حدوث الاختناق حدوث نكسة في حالة الطفل وانخفاض في ضربات القلب، وهو الأمر الذي دفع الطاقم الطبي المعالج إلى نقل الطفل إلى غرفة العناية المركزة، وتم تشخيص حالة الطفل بعدم وجود القصبة الهوائية وسرعان ما أعلنوا وجودها، ولكن كانت هناك مفاجأة بأن الطفل «ضاري» يعاني من مرض نادر يحدث في حالة واحدة من بين عشرين مليون حالة من الأطفال بالعالم. وأضاف: هذه النتيجة دعتني إلى نقل طفلي إلى مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بعد ثلاثة أيام من تشخيص حالته بمستشفى الخفجي، وبعد إجراء الفحص على الطفل في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام أكدوا فعلا تعرض الطفل إلى اختناق شديد، وبناء على ذلك عقدت العزم على رفع شكوى ضد الطبيبة التي باشرت حالة طفلي بمستشفى الخفجي العام، علماً بإن هذه الشكوى لقيت معارضة كبيرة ومماطلة من المدير الطبي بمستشفى الخفجي، لعدم رفعه هذه الشكوى إلى وزارة الصحة وطلب مني علاوة على ذلك إحضار تقارير طفلي الطبية من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وحينما ذهبت إلى الدمام اكتشفت خداع مستشفى الخفجي فلم يتم إرسال أي خطاب أو فاكس لطلب التقارير.
التقدم بشكوى
وتابع الشمري قائلاً: تبعاً لذلك ولوضع حد لما يحدث لي ولابني تقدمت بشكوى للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، ومنذ سنتين وأكثر لم يبت في قضيتي التي تحولت للهيئة الصحية الشرعية، ولم يصدر أي حكم حيالها، وعند متابعتي للقضية بالمديرية العامة للشؤون الصحية أفادوني بأن القاضي لم يحضر للمديرية منذ رمضان العام الماضي.
وأضاف الشمري: ابني توفي جراء ما تعرض له من إهمال وتقصير وسوء في مستوى الخدمات الصحية. وأطالب بإنصافي ورد اعتباري فيما حصل لي وابني الذي لن أراه مرة أخرى.
الدور التسلسلي
من جهته اعترف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود بوجود القضية لدى الهيئة الصحية. وقال : إن قضية المواطن محمد الشمري موجودة لدى الهيئة الصحية الشرعية بالدمام وأعطيت دورها المتسلسل حسب تاريخ ورودها في سجل القضايا الموجودة لدى الهيئة، وقال: سوف يتم النظر فيها عندما يحين دورها وستبلغ أطراف القضية عن موعد جلسة الهيئة للنظر في القضية قبل وقت كاف من ذلك الموعد.
خدعة المستشفى
واتهم مواطن سعودي طبيبة في مستشفى الخفجي العام بالتسبب في وفاة طفله قبل قرابة السنتين. وقال خدعني المستشفى بعد أن رفعت الشكوى، حيث ألزمني بإحضار التقارير من مستشفى الولادة بالدمام التي تثبت إهمال الطبيبة، في الوقت الذي سيبادر هو برفع الشكوى، لكني اكتشفت أنه كان يماطل ولم يرسل فاكسا إلى الشؤون الصحية التي هي الجهة المخولة بالتحقيق في موضوع الوفاة. مطالباً بإنصافه وأخذ حقه في مقتل طفله.
بداية الحكاية
ويقول محمد غثوان الشمري من أهالي محافظة الخفجي: زوجتي كانت ترقد في مستشفى الخفجي العام لشعورها بآلام الولادة ما استدعى تنويمها في المستشفى لمباشرة حالة الولادة، ولكن نتيجة الإهمال والقصور من المستشفى في متابعة حالة الولادة تعرض المولود إلى أضرار جسيمة أدت به إلى اختناق شديد نتيجة نقص الأوكسجين ما نتج عنه موت دماغي وضمور بالمخ.
حدوث اختناق
وقال الشمري: ما أكد حدوث الاختناق حدوث نكسة في حالة الطفل وانخفاض في ضربات القلب، وهو الأمر الذي دفع الطاقم الطبي المعالج إلى نقل الطفل إلى غرفة العناية المركزة، وتم تشخيص حالة الطفل بعدم وجود القصبة الهوائية وسرعان ما أعلنوا وجودها، ولكن كانت هناك مفاجأة بأن الطفل «ضاري» يعاني من مرض نادر يحدث في حالة واحدة من بين عشرين مليون حالة من الأطفال بالعالم. وأضاف: هذه النتيجة دعتني إلى نقل طفلي إلى مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بعد ثلاثة أيام من تشخيص حالته بمستشفى الخفجي، وبعد إجراء الفحص على الطفل في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام أكدوا فعلا تعرض الطفل إلى اختناق شديد، وبناء على ذلك عقدت العزم على رفع شكوى ضد الطبيبة التي باشرت حالة طفلي بمستشفى الخفجي العام، علماً بإن هذه الشكوى لقيت معارضة كبيرة ومماطلة من المدير الطبي بمستشفى الخفجي، لعدم رفعه هذه الشكوى إلى وزارة الصحة وطلب مني علاوة على ذلك إحضار تقارير طفلي الطبية من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وحينما ذهبت إلى الدمام اكتشفت خداع مستشفى الخفجي فلم يتم إرسال أي خطاب أو فاكس لطلب التقارير.
التقدم بشكوى
وتابع الشمري قائلاً: تبعاً لذلك ولوضع حد لما يحدث لي ولابني تقدمت بشكوى للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، ومنذ سنتين وأكثر لم يبت في قضيتي التي تحولت للهيئة الصحية الشرعية، ولم يصدر أي حكم حيالها، وعند متابعتي للقضية بالمديرية العامة للشؤون الصحية أفادوني بأن القاضي لم يحضر للمديرية منذ رمضان العام الماضي.
وأضاف الشمري: ابني توفي جراء ما تعرض له من إهمال وتقصير وسوء في مستوى الخدمات الصحية. وأطالب بإنصافي ورد اعتباري فيما حصل لي وابني الذي لن أراه مرة أخرى.
الدور التسلسلي
من جهته اعترف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود بوجود القضية لدى الهيئة الصحية. وقال : إن قضية المواطن محمد الشمري موجودة لدى الهيئة الصحية الشرعية بالدمام وأعطيت دورها المتسلسل حسب تاريخ ورودها في سجل القضايا الموجودة لدى الهيئة، وقال: سوف يتم النظر فيها عندما يحين دورها وستبلغ أطراف القضية عن موعد جلسة الهيئة للنظر في القضية قبل وقت كاف من ذلك الموعد.