إيقاف استيراد الثلاجات والغسالات متدنية الكفاءة
إخبارية الحفير - متابعات: كشف الدكتور نايف العبادي المدير العام للمركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) عن قرب الإعلان عن إطلاق جدول زمني لمنع استيراد أو تصنيع الثلاجات والغسالات متدنية الكفاءة،. وقال: "قريباً سيتم إعلان تفاصيله وجدوله الزمني"، موضحاً أنه سيبدأ بوقف الاستيراد والتصنيع المحلي وينتهي بمنع التداول والبيع على غرار الجدول الزمني الذي طبق على المكيفات متدنية الكفاءة، وأضاف أنه سيتم إعداد بطاقة كفاءة للغسالات والثلاجات، وأن هناك برامج لقطاعات أخرى وفي مقدمتها الإضاءة.
وأوضح أن أكثر من 90 في المائة من مصنعي المكيفات في السعودية التزموا بالمواصفات الجديدة وتوقفوا عن تصنيع وتسويق المكيفات متدنية الكفاءة وأشار إلى عدد كبير من المستوردين والموردين التزموا أيضاً بالقرار.
وأكد أن المركز يدرس حالياً سياسة استبدال المكيفات الرديئة بأخرى عالية الكفاءة، وقال: بعد الانتهاء من دراستها سيتم الإعلان عن تفاصيلها، مشيراً إلى وجود تجارب عالمية أثبتت جدواها الاقتصادية في توفير الطاقة وأضاف أنه من المهم أن تكون هناك آلية تعويضية لمن يبدل مكيفاته الرديئة.
وأكد أن هذه الفكرة سيكون مردودها على الاقتصاد الوطني كبيرا، وذكر أنه ستكون هناك دراسة للبرنامج لوضع آليات تعويضية بحيث تصل للمستفيد، وأضاف أن البرنامج ينظر في هذه الحالات بحيث يستفيد من برنامج كفاءة الطاقة.
وحول النجوم، أوضح أنها آلية توعوية للمواطن لتبين مدى الحد الأدنى لكفاءة الطاقة لكل جهاز، وقال إنه في كل عام سيكون هناك حد أدنى للنجوم في 2014 وسيتغير في 2015، حتى تصل إلى أعلى مرحلة.
وشدد على أنه ليست هناك آلية أمام التجار سوى التخلص من المكيفات الرديئة بإعادة تصديرها مرة أخرى وقال إن أمامهم مهلة أخيرة لمدة أسبوعين فقط، وذكر أنه لم يتم تفتيش المخازن حتى الآن، مشيراً إلى وجود حملات تفتيشية على المخازن ستبدأ مع نهاية المدة وهي أسبوعين، وقال إنها آخر فرصة للاستفادة منها والتخلص من المكيفات الرديئة بإعادة تصديرها، ولن يتمكن أحد من بيعها في السوق السعودية.
وحول الكميات المخزنة من المكيفات قليلة الكفاءة قال إنه لا يستطيع الحديث عن الكميات المخزنة وبعضها أرقام يتم التهويل فيها ولا خيار أمامهم سوى إعادة التصدير، ويرى أن كل الأرقام متوافرة لدى الجمارك.
وأضاف أن المواصفة الجديدة للمكيفات اعتمدت وأعدت في 2012، وأعلنت في المواقع والصحف الرسمية وتم تنظيم ورش عمل وتم الاستماع للتجار، وقالوا إنه من الصعب تطبيق النظام في أيلول (سبتمبر)، وأخذوا فرصة أربعة أشهر انتهت مع نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقال أيضاً: الكثير من التجار التزموا وتكبدوا خسائر ببيع الأجهزة بأقل من سعرها.
وأوضح أن أكثر من 90 في المائة من مصنعي المكيفات في السعودية التزموا بالمواصفات الجديدة وتوقفوا عن تصنيع وتسويق المكيفات متدنية الكفاءة وأشار إلى عدد كبير من المستوردين والموردين التزموا أيضاً بالقرار.
وأكد أن المركز يدرس حالياً سياسة استبدال المكيفات الرديئة بأخرى عالية الكفاءة، وقال: بعد الانتهاء من دراستها سيتم الإعلان عن تفاصيلها، مشيراً إلى وجود تجارب عالمية أثبتت جدواها الاقتصادية في توفير الطاقة وأضاف أنه من المهم أن تكون هناك آلية تعويضية لمن يبدل مكيفاته الرديئة.
وأكد أن هذه الفكرة سيكون مردودها على الاقتصاد الوطني كبيرا، وذكر أنه ستكون هناك دراسة للبرنامج لوضع آليات تعويضية بحيث تصل للمستفيد، وأضاف أن البرنامج ينظر في هذه الحالات بحيث يستفيد من برنامج كفاءة الطاقة.
وحول النجوم، أوضح أنها آلية توعوية للمواطن لتبين مدى الحد الأدنى لكفاءة الطاقة لكل جهاز، وقال إنه في كل عام سيكون هناك حد أدنى للنجوم في 2014 وسيتغير في 2015، حتى تصل إلى أعلى مرحلة.
وشدد على أنه ليست هناك آلية أمام التجار سوى التخلص من المكيفات الرديئة بإعادة تصديرها مرة أخرى وقال إن أمامهم مهلة أخيرة لمدة أسبوعين فقط، وذكر أنه لم يتم تفتيش المخازن حتى الآن، مشيراً إلى وجود حملات تفتيشية على المخازن ستبدأ مع نهاية المدة وهي أسبوعين، وقال إنها آخر فرصة للاستفادة منها والتخلص من المكيفات الرديئة بإعادة تصديرها، ولن يتمكن أحد من بيعها في السوق السعودية.
وحول الكميات المخزنة من المكيفات قليلة الكفاءة قال إنه لا يستطيع الحديث عن الكميات المخزنة وبعضها أرقام يتم التهويل فيها ولا خيار أمامهم سوى إعادة التصدير، ويرى أن كل الأرقام متوافرة لدى الجمارك.
وأضاف أن المواصفة الجديدة للمكيفات اعتمدت وأعدت في 2012، وأعلنت في المواقع والصحف الرسمية وتم تنظيم ورش عمل وتم الاستماع للتجار، وقالوا إنه من الصعب تطبيق النظام في أيلول (سبتمبر)، وأخذوا فرصة أربعة أشهر انتهت مع نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقال أيضاً: الكثير من التجار التزموا وتكبدوا خسائر ببيع الأجهزة بأقل من سعرها.